شمال الجزائر يعاني من حرائق مدمرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تواصل ألسنة النار اجتياحها غابات شمال الجزائر، لا سيما منطقة القبايل التي تضررت بشكل كبير من هذه الموجة الجديدة من الحرائق، وذلك بعد شهرين من حرائق الغابات المميتة التي أودت بحياة حوالي ثلاثين شخصا بنفس المنطقة بالبلاد.
وتعتبر ولاية بجاية الأشد تضررا من هذه الحرائق التي طالت المناطق الواقعة غرب وشرق هذه الولاية.
ووفق آخر حصيلة تدخلات الوقاية المدنية الجزائرية، لا تزال ثلاثة حرائق غابات مشتعلة في بجاية، بعد إخماد حريقين آخرين.
وتظهر صور حرائق الغابات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة، حيث احترقت الشاحنات والسيارات، كما أظهرت الصور تصاعد أعمدة من الدخان الأسود من الغابات المحترقة.
وليست بجاية الولاية الوحيدة المتضررة من الحرائق، فقد أعلنت الوقاية المدنية عن حرائق في مدينة تيزي وزو حيث تم إخلاء العديد من المساكن المهددة بالحرائق.
تجدر الإشارة إلى أن 34 شخصا، من بينهم 10 جنود، لقوا حتفهم في يوليوز الماضي في حرائق غابات مهولة سجلت شمال وشرق الجزائر.
و تم تسجيل أكبر عدد من القتلى في بجاية مع 19 حالة وفاة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: العراق يعاني من أزمة مالية كبيرة في موازنته للعام الحالي
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 2:02 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن العراق يحتاج الى سعر يتجاوز 92 دولاراً للبرميل النفط ليحقق توازناً في موازنته المالية لعام 2025.ووفقا للصندوق الذي كشف في جدولا له عن السعر النفط الذي تحتاجه دول منظمة أوبك لموازنة ميزانيتها الوطنية لعام 2025 ، ان “العراق يحتاج الى معدل سعر 92.43 دولاراً للبرميل لموازنة ميزانيته الوطنية”.واضاف ان “اعلى معدل لسعر النفط التي تحتاجها للدول لموازنة ميزانيتها الوطنية جاء من نصيب إيران و بمعدل 124.12 دولاراً للبرميل، تليها الجزائر و بمعدل 118.95 دولاراً للبرميل ومن ثم كازخستان 115.93 دولاراً للبرميل”.وتابع الصندوق أن “السعودية تحتاج معدل لسعر 90.94 دولاراً للبرميل، ومن ثم الكويت معدل سعر 81. 84 دولاراً، ومن ثم أذربيجان لمعدل سعر 73.14 دولاراً، وليبيا لمعدل سعر 70.05 دولاراً، والإمارات أقل الدول بمعدل سعر 49.95 دولاراً” .وانخفضت أسعار النفط عالميا، خلال الأيام الماضية متأثرة بتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وانعكاسه على توقعات الطلب على النفط اضافة الى اعادة أوبك لبعض إنتاجها مما أثار مخاوف من تخمة المعروض.