قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، إن وصول خمسة من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية كانوا محتجزين في سجون إيران إلى بلاده، بعد وساطة الدوحة، له دلالة على مكانتها كشريك دولي موثوق به.

وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن "تنفيذ الاتفاق له دلالة على مكانة قطر كشريك دولي موثوق به ويمثل نجاحا جديدا يضاف لنجاحات الدبلوماسية القطرية".

وأعرب عن أمل بلاده أن "يفضي التنفيذ الكامل للاتفاق بين واشنطن وطهران لتفاهمات أكبر تشمل العودة تشمل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".

اقرأ أيضاً

بايدن يشكر أمير قطر وسلطان عمان على تسهيل اتفاق تبادل السجناء مع إيران

وتابع الخليفي: "تم تحويل الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا للدوحة كجزء من تنفيذ الاتفاق بين أمريكا وإيران"، مؤكدا أن "دولة قطر ستبدأ في تفعيل القناة المصرفية الإنسانية".

وجدد، في ختام تصريحه، التأكيد على التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي وقت سابق الإثنين، وصل خمسة مواطنين أمريكيين من طهران إلى قطر في إطار اتفاق لتبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة تم بوساطة قطر، وبالتزامن، أطلق سراح عدد من محتجزي طهران لدى واشنطن.

كما أعلنت طهران أن أموالها التي كانت محجوزة في كوريا الجنوبية (6 مليارات دولار)، أصبحت في حوزة المصرف المركزي، وسيتم إنفاقها وفقا لحاجة وأولويات البلاد، وذلك بعد تحويلها  إلى العاصمة القطرية، بحسب ما نقلت شبكة "الجزيرة".

اقرأ أيضاً

5 مقابل 5.. هؤلاء هم السجناء العشرة في صفقة التبادل بين إيران وأمريكا

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وساطة قطر سجناء إيران اتفاق تبادل السجناء

إقرأ أيضاً:

لماذا قررت إيران وقف دعمها للحوثي ولماذا قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن؟

 

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن مسؤول إيراني رفيع تأكيده أن طهران تعيد تقييم سياساتها تجاه وكلائها بالمنطقة

  

نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية الخميس عن "مسؤول رفيع" في إيران قوله إن طهران قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن ووقف دعمها لجماعة الحوثيين، بالتزامن مع تكثيف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية ضد الحوثيين وتحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بضرورة وقف دعمها لهذه الجماعة.

 

وأكد المسؤول الإيراني، الذي لم تكشف الصحيفة هويته، أن هذا القرار اتُخذ بهدف "تجنّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة في حال مقتل جندي إيراني".

 

وبحسب التقرير، فإن طهران تقوم بإعادة تقييم سياستها تجاه "الجماعات الوكيلة" في المنطقة، مع تركيزها الأساسي الآن على "التهديدات المباشرة من جانب الولايات المتحدة".

 

وشدّد المصدر ذاته على أن الموضوع الرئيسي في اجتماعات المسؤولين الإيرانيين حالياً هو دونالد ترامب وكيفية التعامل مع سياساته، قائلاً: "في جميع الاجتماعات، يتمحور الحديث حول ترامب، ولم يعد هناك أي نقاش بشأن الجماعات الإقليمية التي كنا ندعمها سابقاً".

 

وقد تعرض الحوثيون لهجمات شبه يومية من الولايات المتحدة منذ تسريب رسائل جماعية بين مسؤولين كبار في إدارة ترامب الشهر الماضي، كانت تتعلق بتلك الضربات.

مقالات مشابهة

  • خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد
  • اسرائيل تروج لوثائق سرية تُشعل الاتهامات ضد إيران .. وطهران ترد بقوة
  • هل تدفع التحركات العسكرية الأمريكية إيران لامتلاك القنبلة النووية
  • عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • إيران: طهران لن تبدأ حربا لكن ستبقى مستعدة لها
  • روبيو: إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي
  • التفاهمات السرية بين إيران وأمريكا: صفقة في الظل أم صراع بقاء
  • لماذا قررت إيران وقف دعمها للحوثي ولماذا قررت سحب قواتها العسكرية من اليمن؟
  • الكرملين يدعو كل الأطراف لضبط النفس بشأن برنامج إيران النووي
  • روسيا تطالب بضبط النفس تجاه برنامج إيران النووي