الدوحة: الوساطة بين إيران وأمريكا نجاح جديد للدبلوماسية القطرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي، إن وصول خمسة من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية كانوا محتجزين في سجون إيران إلى بلاده، بعد وساطة الدوحة، له دلالة على مكانتها كشريك دولي موثوق به.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن "تنفيذ الاتفاق له دلالة على مكانة قطر كشريك دولي موثوق به ويمثل نجاحا جديدا يضاف لنجاحات الدبلوماسية القطرية".
وأعرب عن أمل بلاده أن "يفضي التنفيذ الكامل للاتفاق بين واشنطن وطهران لتفاهمات أكبر تشمل العودة تشمل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".
اقرأ أيضاً
بايدن يشكر أمير قطر وسلطان عمان على تسهيل اتفاق تبادل السجناء مع إيران
وتابع الخليفي: "تم تحويل الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا للدوحة كجزء من تنفيذ الاتفاق بين أمريكا وإيران"، مؤكدا أن "دولة قطر ستبدأ في تفعيل القناة المصرفية الإنسانية".
وجدد، في ختام تصريحه، التأكيد على التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق الإثنين، وصل خمسة مواطنين أمريكيين من طهران إلى قطر في إطار اتفاق لتبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة تم بوساطة قطر، وبالتزامن، أطلق سراح عدد من محتجزي طهران لدى واشنطن.
كما أعلنت طهران أن أموالها التي كانت محجوزة في كوريا الجنوبية (6 مليارات دولار)، أصبحت في حوزة المصرف المركزي، وسيتم إنفاقها وفقا لحاجة وأولويات البلاد، وذلك بعد تحويلها إلى العاصمة القطرية، بحسب ما نقلت شبكة "الجزيرة".
اقرأ أيضاً
5 مقابل 5.. هؤلاء هم السجناء العشرة في صفقة التبادل بين إيران وأمريكا
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وساطة قطر سجناء إيران اتفاق تبادل السجناء
إقرأ أيضاً:
وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت شبكة “العربية” إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت مصادر لم تسمها لصحيفة “الغد” المصرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.