مسيرة لـ 4 الاف طالب جابت شوارع عمران اليوم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ورفع الطلاب في المسيرة الذين تجاوز عددهم اربعة آلاف طالب ،ونظّمها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومديرية عمران ، اللافتات المعبّرة عن الحب والولاء والارتباط الوثيق بالرسول الأعظم، ورددوا الهتافات المؤكدة على التمسك بالنهج النبوي.
وتقدم المسيرة نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة صالح الزافني ومدير مديرية عمران عبدالرحمن العماد ورؤساء الشعب ومدراء الإدارات وموظفي المكتب و وقيادة و موظفي المكتب بالمديرية ومدراء المدارس والمعلمين .
وجابت المسيرة الطلابية شوارع مدينة عمران بدء من من جولة الشهداء ومرورا بشارع كلية التربية وشارع الرئيس الصماد ووصلا إلى ساحة الرسول الأعظم التي ستقام فيها الفعالية الكبرى لمولد الرسول الأعظم .
وخلال وصولهم ساحة الرسول الاعظم أكد الطلاب أن الاحتفاء بمولد رسول الرحمة المهداة شعيرة دينية عظيمة تحسد حب وولاء الشعب اليمني لرسول الله وتقطن قلوبهم، مجددين عهدهم وولائهم لله ورسوله وأعلام الهدى.
وأشاروا الى ان الاحتفاء بمولده هو محطة تربوية سنوية تعزز ارتباطهم بنبي الرحمة والارتباط الوثيق به، لافتين أنهم أنصاره الذين يعظمونه كما عظمه أباءهم وأجدادهم وعزروه ونصروه.
كما أكدوا أنهم سيحتفون بمولد الرسول محمد صلى الله عليه وعلى أله رغم أنف المضللين والمثبطين وأدوات اليهود والنصارى. واكد بيان المسيرة ارتباط وولاء ابناء الشعب اليمني الوثيق برسول الله قولا وعملا..كما اكد البيان استمرار اقامة الفعاليات حتى نهاية شهر ربيع الأول.
ودعا البيان ابناء المحافظة الى الاحتشاد الكبير والمشرف يوم الثاني عشر من ربيع الأول بعاصمة المحافظة.
وجدد بيان طلاب المسيرة الطلابية العهد لقائد الثورة أنهم ماضون على النهج المحمدي والمسيرة القرآنية باذلين أنفسهم دفاعا عن دين الله وعن نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى أله وعن كتاب الله والمقدسات الدينية وكذا مواجهة العدوان الغاشم وتطهير الأرض من دنسهم
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الوحي هو نور من الله على الرسول وبه تحيا القلوب والأرواح
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد المهنا، المسلمين بتقوى الله عز وجل, مستشهدًا بقوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: الوحي هو كرامة الله لهذه الأمة، وهو عزها ومجدها الذي سمت به على جميع الأمم إلى آخر الدهر، مبينًا أن الوحي هو النور الذي أنزله الله على رسوله وهو حكمه وشرعه، وبشارته ونذارته، مستشهدًا بقوله تعالى (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ).
وأوضح، أن الوحي هو الصلة بين الأرض والسموات، وفيه حياة القلوب والأرواح، وبه تحيا مصالح الدين والدنيا، والنور الذي يهدي به الله من يشاء من عبادة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا).
وتابع قائلًا: إن الله تعالى امتن بوحيه على عبده ورسوله خاتم النبيين وقائد المرسلين، فكان معجزته التي فاقت كل معجزة لرسول كريم قبله، كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن جبريل عليه السلام أمين الوحي من رب العالمين، ينزل على الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ـ بالقرآن والسنة، مبينًا أن الوحي إما قرآنًا متلوًا متعبدًا بتلاوته وهو كلام الله المنزل على نبيه، أو سنةً نبويةً تفسر القرآن وتبين مجمله، وتعبر عنه وتدل عليه.
وبيّن الدكتور المهنا، أن لأئمة السنة والحديث من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتابعيهم ومن بعدهم الذين حملوا ميراث نبينا إلينا حقًا عظيمًا علينا، وأن نتقرب إلى الله بحبهم وموالاتهم والدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن من علامات صحة الإيمان وسلامة المعتقد تعظيم سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ، واعتقاد حجيتها والإذعان لها والتحاكم إليها، فمن كان مؤمنًا بكتاب الله تعالى فهو مؤمن حكمًا ولزومًا بسنة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي على الاعتصام بسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآثاره، والتمسك بها، والعض عليها بالنواجذ فهي الحق المبين، وبها صلاح الأمة وسبيلها إلى الاجتماع والائتلاف، ونجاتها من الفرقة والاختلاف.
وختم الخطبة مبينًا، أن من أعظم بركات اتباع الوحيين الشريفين وتعظيمهما والوقوف عند حدودهما سلامة معتقد المسلم في توحيد ربه، وإخلاص الدين له، وعصمته من التلبس بالبدع والمحدثات، فمن عظّم الوحي أمرًا ونهيًا وخبرًا فقد عظّم الله تعالى.