أجرى الأسطول الروسي مناورات واسعة بمشاركة 50 غواصة وسفينة، تدربت فيها الطواقم المشاركة على حماية الطريق البحري الشمالي؛ عبر بحر "بيرينج" شمال المحيط الهادئ بين كتلتي أوراسيا والأمريكيتين.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الإثنين، أنه تم خلال المناورات إطلاق صواريخ مجنحة من أنواع "فولكان" و"جرانيت" و"أونيكس" على أهداف تحاكي مجموعة من سفن العدو المفترض في بحر بيرينج، مبينة في الوقت نفسه أنه شارك في التدريبات التكتيكية نحو 10 آلاف عسكري وأكثر من 50 سفينة وغواصة.

يذكر أن بحر" بيرنج" هو بحر يقع في شمال المحيط الهادئ ويشكل مع مضيق بيرينج حوضا بين أكبر كتلتين أرضيتين على أرض أوراسيا والأمريكتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسطول الروسي أوراسيا المحيط الهادئ

إقرأ أيضاً:

تنوع كبير ومشاركة واسعة من الزوار في ندوات وفعاليات اليوم الثاني من «ويتيكس»

 

بمشاركة واسعة وتفاعل كبير من زوار المعرض من مختلف أرجاء العالم، شهد اليوم الثاني من فعاليات الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، سلسلة من الندوات والعروض التقديمية والجلسات الحوارية، التي سلطت الضوء على أبرز المستجدات في الاستدامة وقطاعات المياه والطاقة والتكنولوجيا.
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي معرض «ويتيكس» بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وعُقدت جلسة حوارية بعنوان «التطور الحضري وإيجاد مدن مستدامة ومرنة وصالحة للعيش»، بمشاركة الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة «اتحاد إسكو»؛ أنس مصطفى، نائب الرئيس الأول لقسم تصميم وتنفيذ الأنظمة الميكانيكية والكهربائية في شركة داماك العقارية؛ ماهر الكعبي، مستشار رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس إدارة مستقل في مجموعة السركال؛ روبرتو كولوتشي مدير زيكر بمجموعة عبدالواحد الرستماني؛ سامي الله خان، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة «فخر الدين للعقارات». وأدارت الجلسة الإعلامية هند مصطفى من مجموعة «إم بي سي». وركزت الجلسة على أهمية تصميم المباني الفعالة والمرنة والمستدامة بيئياً، ودور صناعة تطوير العقارات في القدرة على التكيف مع التغييرات باستخدام التقنيات، مثل أنظمة إدارة المباني الذكية، والألواح الشمسية، ومواد البناء المستدامة، وغيرها.
وضمن ندوات الطاقة المتجددة والاستدامة، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان «إعادة تصور الطاقة الحضرية: دمج الكفاءة لتحقيق مدن حيادية الكربون»، سلطت الضوء على آليات تحقيق الكفاءة والابتكار في تصميم المدن المستقبلية، ودور التعاون بين الشركات في تحقيق أهداف الاستدامة، وتطوير نماذج للمدن الذكية التي تدعم خفض الانبعاثات الكربونية وصولًا إلى صافي انبعاثات صفري.
وسلط العرض التقديمي حول «إزالة الكربون من تحلية المياه»، الضوء على دور انخفاض تكاليف تقنيات إنتاج الطاقة الشمسية، ومساهمته في تكوين مصدر أكثر فعالية لتغذية محطات التحلية المعتمدة على تقنية التناضح العكسي، والوصول إلى إزالة الكربون بنسبة 100%، بالإضافة إلى أهمية محطات التناضح العكسي، وأهمية إنشائها بالقرب من مراكز الطلب لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.
وفي جلسة توعوية حول الإسعافات الأولية، قدمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عرضاً تقديمياً ركز على الإسعافات الأولية، وأهمية الاستعداد لجميع السيناريوهات من خلال وجود حقيبة إسعافات أولية تحتوي على المستلزمات الأساسية، مع شرح مفصّل لمحتوياتها الضرورية. كما تطرق العرض إلى الاحتياطات اللازمة عند تقديم المساعدة لشخص يحتاج إلى رعاية طبية، بالإضافة إلى توضيح أفضل الممارسات للتعامل مع حالات الطوارئ، والأرقام المناسبة لكل حالة من حالات الطوارئ.
وأبرز العرض التقديمي بعنوان «استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة 2030» اللوائح الخاصة بالاستراتيجية، والجهود المبذولة لتقليل استهلاك الطاقة والمياه من خلال مبادرات لتعزيز الاستخدام الفعّال للمياه، والأجهزة الموفرة للطاقة، وإعادة تأهيل المباني القديمة، وبرامج كفاءة استخدام المياه في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى جهود القسم في تطوير برامج لتغيير السلوكيات واللوائح لدعم هذه المبادرات.
وناقش كبار المؤثرين في سوق المركبات الكهربائية محلياً وعالمياً، في الجلسة الثانية من جلسات «قيادات الطاولة المستديرة»، التحديات التي تواجه قطاع التنقل الكهربائي وسبل معالجتها، والحاجة إلى تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا القطاع من خلال حملات توعوية مكثفة. كما تركزت النقاشات حول التكلفة الإجمالية للملكية، ومقارنة مع المركبات التقليدية، وتطوير البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، وضرورة التعاون بين مختلف الجهات لتطوير بنية تحتية متكاملة تساهم في تسهيل تبني هذه المركبات، بالإضافة إلى أهمية وضع المزيد من السياسات واللوائح بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، والمطورين العقاريين والجهات الأخرى المعنية لتعزيز انتشار المركبات الكهربائية ودعم التنقل الأخضر.
وناقشت جلسة «الابتكارات والتحديات في إدارة المياه»، دور التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي لقطاع المياه، وأهمية البيانات الدقيقة لتحقيق الاستدامة، وتحلية المياه كحل رئيسي رغم تحديات التكلفة. وأشار المشاركون إلى دور التكنولوجيا في تقليل التكلفة وتعزيز كفاءة الطاقة، وأهمية الاقتصاد الدائري في إدارة استخدام المياه، والحاجة لزيادة الوعي المجتمعي والتشريعات الداعمة لتوسيع استخدام المياه المعالجة في الري والتبريد.
وسلط عرض تقديمي بعنوان «تمويل المستقبل: ريادة التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، الضوء على أهمية الاستثمار المهيكل وفقاً لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ودوره في تحقيق عوائد مالية مجزية، مع التأكيد على الأثر الإيجابي للاستثمارات على البيئة والمجتمع. كما تطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه الشركات في المنطقة في تبني التمويل المستدام، وأهمية إيجاد حلول مبتكرة لمواكبة التطورات البيئية والاقتصادية، ودور الجهات التنظيمية بالمنطقة في وضع إطار عمل يدعم التمويل المستدام.
وتناول عرض تقديم بعنوان «الرقمنة لتسريع التحول في مجال الطاقة»، دور الرقمنة في تسريع عملية انتقال الطاقة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتطورة في قطاع الطاقة تسهم في تحسين كفاءة الشبكات، ودعم الاستدامة، والتعامل مع التحديات المتعلقة بانتقال الطاقة. كما تطرق إلى أهمية التكامل بين الأنظمة الرقمية التقليدية والجديدة لتحقيق شبكة طاقة أكثر ذكاءً واستدامة، بما يدعم تحقيق أهداف الطاقة النظيفة والحد من البصمة الكربونية بشكل فعال.
وتضمنت جلسة «أحدث التطورات في حلول المياه: الابتكارات، الاستدامة، والتقنيات»، آخر مستجدات تكنولوجيا المياه، وتقنية التناضح العكسي والتحلية والترشيح، وأهمية التعاون بين الحكومات لتحقيق الاستدامة العالمية للمياه، بالإضافة إلى طرح حلول مبتكرة لضمان مستقبل أكثر استدامة لموارد المياه.
وناقش عرض تقديمي بعنوان «الأنابيب المركبة: مستقبل التنقل المعتمد على الهيدروجين والطاقة النظيف»، التحديات والحلول لنقل الهيدروجين بكفاءة، ودور انخفاض كثافة الطاقة للهيدروجين مقارنة بالغاز الطبيعي في تحقيق نفس مستوى الطاقة، وأهمية إعادة استخدام أنابيب الغاز الطبيعي الحالية وتأثير الهيدروجين على متانة الفولاذ. واقترح المشاركون استخدام المواد المركبة مثل الإيبوكسي المدعّم بالألياف الزجاجية (GRE) كحل أكثر أماناً وفعالية، نظراً لامتثالها للمعايير الصارمة، وانخفاض نفاذيتها، ومتانتها في التعامل مع الهيدروجين.


مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون قاع البحر المفقود تحت المحيط الهادئ
  • اكتشاف رقعة غامضة تحت المحيط الهادئ قد تعود إلى زمن الديناصورات
  • تنوع كبير ومشاركة واسعة من الزوار في ندوات وفعاليات اليوم الثاني من «ويتيكس»
  • انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 غدًا بمشاركة عالمية واسعة
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • بقوة 4.5 درجة.. زلزال يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • مشاركة واسعة من زوار «ويتيكس» في جلسات اليوم الأول
  • اكتشاف غامض حير العلماء من 230 مليون سنة في المحيط الهادئ
  • العثور على هيكل غامض في قاع المحيط الهادئ (تفاصيل)
  • بأمر من بوتين.. الجيش الروسي يطلق حملة تجنيد واسعة لتجنيد 133 ألف فرد