وكيل وزارة الخارجية البريطانية يزور كندا والولايات المتحدة لتعزيز العلاقات طويلة الأمد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية أن وكيل وزارة الخارجية البريطانية لمنطقة (الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي) ديفيد روتلي، يقوم بزيارة تستغرق أربعة أيام إلى كندا والولايات المتحدة اليوم الإثنين.
وقال وزير الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي ديفيد روتلي "هناك القليل من العلاقات التي تضاهي تلك التي تتقاسمها المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وأنا أتطلع إلى تعزيز علاقاتنا العميقة وطويلة الأمد خلال زيارتي".
ووفقا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فإن الزيارة ستكون لتعميق العلاقات الأمنية مع اثنين من أقرب حلفاء المملكة المتحدة وتعزيز الروابط الاقتصادية التي تدعم الوظائف على جانبي المحيط الأطلسي.
وخلال زيارته إلى كندا، سيلتقي روتلي بالقادة الفيدراليين والإقليميين على مدار يومين في العاصمة الكندية، بما في ذلك السكرتير البرلماني لوزير الخارجية الكندي روب أوليفانت لمناقشة التعاون بين المملكة المتحدة وكندا بشأن قضايا الأمن العالمي.
وتشترك المملكة المتحدة وكندا في علاقة استخباراتية وأمنية فريدة من نوعها، ومن المقرر أن يناقش روتلي التنسيق بشأن العقوبات ضد روسيا وتشجيع التعاون الدولي والدعم لأوكرانيا.
وستتبع ذلك رحلة تستغرق يومين إلى تكساس ولويزيانا حيث سيدعم بلاده باعتبارها شريكًا استثماريًا وتجاريًا عظيمًا، وسيسلط الضوء على العلاقات الأمنية والدفاعية التي لا مثيل لها بين البلدين.
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن "المملكة المتحدة والولايات المتحدة استثمرت بالفعل أكثر من تريليون دولار في اقتصاد كل منهما، وتدعم المملكة المتحدة المزيد من الوظائف في أمريكا أكثر من أي دولة أخرى، حيث يعمل أكثر من 110 آلاف شخص من تكساس وحوالي 16 ألف من سكان لويزيانا في الشركات البريطانية".
وأضافت "النمو الاقتصادي وخلق وظائف أفضل أجرًا تعد من بين الأولويات الخمس التي حددها سوناك، وسيناقش روتلي مع القادة السياسيين ورجال الأعمال كيف يمكن للمملكة المتحدة والولايات المتحدة تعزيز التعاون في القطاعات الرئيسية لتحقيق الشراكات من خلال إعلان الأطلسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية الخارجية البريطانية كندا الولايات المتحدة والولایات المتحدة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.
وأوضح “دنورة”، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية.
وأكد أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي.
وأشار إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة، واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.
وأضاف أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.