وقعت جريمة قتل مروعة لرجل في لبنان يدعي فادي، يبلغ من العمر 48 عاما وهو أب لولدين، على يد زوجته بعدما قتلته بالسم وأحرقته "بالأسيد" بمساعدة عشيقها.

تفاصيل الجريمة

وفي التفاصيل وفقاً لـ"العربية"، سيدة من منطقة البساتين أقدمت على استدراج زوجها لتناول طبق "الملوخية"، بعدما دسّت السمّ فيه، ما أدّى إلى وفاته داخل منزله.

واستعانت برجلَين من التابعية السورية، لنقل الجثة إلى منطقة حرجية، حيث ألقت كميّة من مادة "الأسيد" عليها بهدف تحلّلها قبل رميها.

إبلاغ عن شخص مفقود

في يوم 26-08-2023 ادعى أحد المواطنين أن ابنه غادر منزله الكائن في محلة البساتين ولغاية تاريخه لم يَعُد، وعلى إثر ذلك، أعطيت الأوامر بالإجراءات الاستعلامية والتقنية لكشف مصيره.

تفتيش المنزل

وبنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات الشعبة في بلدة البساتين، وباستيضاح زوجة المفقود، صرّحت أنه حضر شخص مجهول على متن سيارة مجهولة المواصفات وغادر زوجها برفقته إلى جهة مجهولة.

وتبين بنتيجة الاستقصاءات والتحريات وجود خلافات بين المفقود وزوجته. وأعطيت الأوامر للعمل على تفتيش منزل المفقود وإحضار زوجته للتحقيق معها.

القبض على الزوجة

وبنتيجة الكشف داخل غرفة نوم المفقود، تبين أن الفراش غير موجود على السرير، ووجود آثار حريق خارج المنزل، والعثور على بقايا معدنية للفراش، فجرى توقيف الزوجة واقتيادها الى مركز التحقيق.

شهادة الزوجة

بعد تأكّدها من وفاته قامت بنقل الجثة بمساعدة عشيقها على متن سيارتها، وفي اليوم التالي قامت بحرق الفراش كونه انبعثت منه رائحة كريهة في المنزل، وأضافت أنها بمفردها نفّذت الجريمة، وساعدها عشيقها في نقل الجثة إلى بلدة عاليه.

تم مطابقة أقوال الموقوفة مع الوقائع التقنية وإفادات الشهود، وتم العثور على الجثة، حيث تمّ التثبُّت من أنها عائدة له بواسطة تحليل الحمض النووي"DNA"، وبالنسبة لعشيقها، تبيّن أنه فرّ بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السورية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان جريمة لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام قتلت فيها 21 عسكريا

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تفاصيل واحدة من أكبر العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة منذ بدء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في القطاع، والتي قُتل فيها 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا في وقت واحد.

ووقعت العملية في 22 يناير/كانون الثاني 2024 ونفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وقد أسفرت العملية عن مقتل 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا، بينهم 14 من الوحدة العسكرية 8208 التي قُتل معظم أفرادها آنذاك.

واستعرضت القناة الـ12 أمس الخميس التفاصيل الكاملة للعملية في فيديو مدته نحو 18 دقيقة، وتضمّن شهادات 4 جنود هم الناجون من العملية.

وكانت كتائب القسام قد عرضت في 23 يناير/كانون الثاني 2024 -أي بعد يوم من العملية- مشاهد من تنفيذ عملية مركبة استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأظهرت مشاهد القسام آنذاك سلسلة من اللقطات بدأت باستهداف مبنى تتحصن به قوة هندسية إسرائيلية، ثم ضرب دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 المضادة للدروع، وانتهاء بلحظة تفجير حقل الألغام بالقوة الإسرائيلية.

وأفادت كتائب القسام في بيانها حينها بأن استهداف عناصرها مبنيين أدى إلى تفجيرهما بمن فيهما من ضباط وجنود، وهو ما أكدته القناة في تحليلها للحدث.

إعلان

عمليات تفخيخ

وخلال لقائها بالجنود الأربعة، أوضحت القناة الـ12 أن مسلحين فلسطينيين استهدفوا مبنيين في مخيم المغازي كان قد تحصن بهما جنود إسرائيليون أثناء مهمة تفخيخ عدد من المباني لنسفها دفعة واحدة.

وبدأت القناة تقريرها بجملة "لقطات لن تنسى وصورة لن تمحى من الذاكرة"، وهي صورة الوحدة 8208، والتي قتل منها وحدها 14 جنديا من أصل 21 قتلوا في العملية ككل.

ووفق القناة، فإن جميع الجنود والضباط في هذه الوحدة العسكرية تجندوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي في اليوم الأول لعملية (طوفان الأقصى) التي أعلنت عنها حركة (حماس)، وخرجوا جميعا من معسكر كيسوفيم القريب من الحدود مع قطاع غزة، لتنفيذ عمليات مختلفة داخل القطاع بعد 3 أشهر تقريبا من بدء الحرب.

وقالت إن الضباط والجنود خرجوا في 22 يناير/كانون الثاني (2024) في الخامسة فجرا واجتازوا الحدود مع قطاع غزة برفقة كل جنود الوحدة باتجاه الهدف الذي كان يبعد نحو 800 متر عن الحدود.

وتمثل الهدف في تدمير حي المغازي الواقع في وسط القطاع والمقابل لمعسكر كيسوفيم، وهو الحي الذي خرج منه مسلحون في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وهاجموا 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة.

واستطردت القناة في سرد تفاصيل العملية قائلة "تنقلت الوحدة الإسرائيلية بصورة آمنة وسيطرت على المكان تدريجيا دون أي قتال يذكر، ودخلت 33 مبنى بقصد تفجيرها، ثم بدأ عناصر وحدة التفجير والهندسة بالجيش الإسرائيلي في العمل والتنقل بين المباني التي فخخوها قبل الخروج منها".

وقال أحد الناجين للقناة "وضعنا متفجرات في كل مبنى على حدة، وكان من المفترض أن تنفجر كافة مباني الحي في لحظة واحدة بنهاية العملية".

وأشار إلى أن المهمة التي أوكلت للوحدة العسكرية كانت المباني الخمسة الأخيرة، وبعد التعامل مع المباني الثلاثة الأولى سيطرت الوحدة على المبنيين الآخرين.

إعلان

وأضاف أن الخطة كانت تقضي بأن يبقى العسكريون في المبنيين الآخرين حتى الانتهاء من عمليات التفخيخ ثم يتم الانسحاب بعدها، لكن تم تفجير المبنيين بمن فيهم من ضباط وجنود، لافتا إلى أن احتمال تفجيرهما كاد يكون معدوما.

ولدى سؤاله عن سبب عدم الخروج من المبنيين بعد تفخيخهما، قال الجندي الناجي إنهما كانا الأكثر أمانا لهم خلال تنفيذ العملية، وإن الخروج إلى الشارع الذي يعتبر مكشوفا كان أمرا خطيرا للغاية.

مقاتل فلسطيني

وعن طريقة الاستهداف، ذكر الناجون للقناة الـ12 أن مقاتلا فلسطينيا خرج على ما يبدو من نفق قريب وأطلق أول قذيفة "آر بي جي" باتجاه أحد المبنيين، وهو ما أدى إلى تشغيل كل المتفجرات، وبعد ذلك بدّل المقاتل مكانه وأطلق قذيفة "آر بي جي" ثانية باتجاه دبابة ميركافا بجانب المبنى.

وبعد العملية بدأ الجيش في عملية إخلاء للمبنى استمرت طوال ساعات الليل، لانتشال القتلى الذين بلغت حصيلتهم 21 قتيلا، منهم 14 من وحدة عسكرية واحدة وهي رقم 8208، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.

وقد أقر الجيش الإسرائيلي آنذاك بحصيلة القتلى، وقال إن 24 ضابطا وجنديا قتلوا خلال 24 ساعة بمعارك قطاع غزة، منهم 21 عسكريا من قوات الاحتياط قتلوا بتفجير عمارتين في مخيم المغازي، وهو ما وصف بأعنف يوم قتالي منذ بدء الحرب على غزة.

يذكر أنه خلافا للأرقام المعلنة يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية تتعلق بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام قتلت فيها 21 عسكريا
  • تفاصيل صادمة في اغتصاب رجل لطفلة بمساعدة أطفاله
  • جرائم العشاق.. شاب يقتا زوجته طعنًا في المرج
  • جريمة قتل مروعة في مسجد تضع نظرة فرنسا للمسلمين تحت المجهر مجددا
  • سدد لها 3 طعنات نافذة.. النيابة تُعاين جثة سيدة قتلها زوجها في المرج
  • تفاصيل مروعة لاعتداء جنسي على جثة داخل مترو
  • زوجة في دعوى خلع: مش قد مسئولية وعايز البواب يربي عياله
  • جابر بحث وسفير المانيا في خطة العمل الاصلاحية
  • في زوق مصبح... نقل جثة إبنة الـ7 أشهر من حضانة أطفال إلى المستشفى
  • مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في مصر بعد وصلة تعذيب مروعة