جريمة مروعة تهز لبنان.. قتلت زوجها وأحرقت جثتة بالأسيد بمساعدة عشيقها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وقعت جريمة قتل مروعة لرجل في لبنان يدعي فادي، يبلغ من العمر 48 عاما وهو أب لولدين، على يد زوجته بعدما قتلته بالسم وأحرقته "بالأسيد" بمساعدة عشيقها.
تفاصيل الجريمةوفي التفاصيل وفقاً لـ"العربية"، سيدة من منطقة البساتين أقدمت على استدراج زوجها لتناول طبق "الملوخية"، بعدما دسّت السمّ فيه، ما أدّى إلى وفاته داخل منزله.
واستعانت برجلَين من التابعية السورية، لنقل الجثة إلى منطقة حرجية، حيث ألقت كميّة من مادة "الأسيد" عليها بهدف تحلّلها قبل رميها.
إبلاغ عن شخص مفقودفي يوم 26-08-2023 ادعى أحد المواطنين أن ابنه غادر منزله الكائن في محلة البساتين ولغاية تاريخه لم يَعُد، وعلى إثر ذلك، أعطيت الأوامر بالإجراءات الاستعلامية والتقنية لكشف مصيره.
تفتيش المنزلوبنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات الشعبة في بلدة البساتين، وباستيضاح زوجة المفقود، صرّحت أنه حضر شخص مجهول على متن سيارة مجهولة المواصفات وغادر زوجها برفقته إلى جهة مجهولة.
وتبين بنتيجة الاستقصاءات والتحريات وجود خلافات بين المفقود وزوجته. وأعطيت الأوامر للعمل على تفتيش منزل المفقود وإحضار زوجته للتحقيق معها.
القبض على الزوجةوبنتيجة الكشف داخل غرفة نوم المفقود، تبين أن الفراش غير موجود على السرير، ووجود آثار حريق خارج المنزل، والعثور على بقايا معدنية للفراش، فجرى توقيف الزوجة واقتيادها الى مركز التحقيق.
شهادة الزوجةبعد تأكّدها من وفاته قامت بنقل الجثة بمساعدة عشيقها على متن سيارتها، وفي اليوم التالي قامت بحرق الفراش كونه انبعثت منه رائحة كريهة في المنزل، وأضافت أنها بمفردها نفّذت الجريمة، وساعدها عشيقها في نقل الجثة إلى بلدة عاليه.
تم مطابقة أقوال الموقوفة مع الوقائع التقنية وإفادات الشهود، وتم العثور على الجثة، حيث تمّ التثبُّت من أنها عائدة له بواسطة تحليل الحمض النووي"DNA"، وبالنسبة لعشيقها، تبيّن أنه فرّ بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جريمة لبنان
إقرأ أيضاً:
شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
كشف تقرير نشره موقع "أسخن مكان في الجحيم" العبري عن شهادات صادمة لجنود إسرائيليين حول الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، بما في ذلك استخدام فلسطينيين مسنين كدروع بشرية ومن ثم قتلهم بدم بارد.
وأشار الموقع إلى أن "ضابطا كبيرا في لواء النحال قام بربط سلك ناسف حول عنق رجل فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما، من غزة، كان مجبرا على تمشيط المنازل في حي الزيتون، وظل يعمل كدرع بشري لساعات طويلة، قبل أن يؤمر هو وزوجته بمغادرة الحي، وبعد دقائق قليلة، تم إطلاق النار عليهما وقتلهما".
وقال جنود إسرائيليون في شهاداتهم التي نقلها الموقع، إن "الرجل المسن كان يمشي متكئا على عصا، ومع ذلك، قام الضابط بربط فتيل تفجير حول عنقه، وأوضح له أنه إذا قام بأي حركة خاطئة، فإن الجندي الذي يسير خلفه سيقوم بسحب الحبل، ما يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده".
وأضافوا أن "الرجل سار معنا على هذا النحو لمدة ثماني ساعات، وهو يعلم أن حياته معلقة بخيط رفيع".
وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن ما يسمى "إجراء البعوض"، وهو تكتيك يعتمد على إجبار المدنيين الفلسطينيين على السير أمام القوات الإسرائيلية كدروع بشرية أثناء اقتحام المنازل والمباني، حيث “يدخل المدني الفلسطيني المنزل أولا، وإذا كان هناك مقاومون مسلحون أو متفجرات، يكون هو الضحية الأولى بدلا من الجنود".
وأوضح أحد الجنود أن "القيادة العسكرية قررت استخدام الرجل المسن بهذه الطريقة، وبعد انتهاء مهمتهم، أمروا هو وزوجته بالإخلاء سيرا على الأقدام نحو المنطقة الإنسانية، لكنهم لم يبلغوا القوات الإسرائيلية الأخرى بوجودهم، وبعد مئة متر، شاهدتهم كتيبة أخرى وأطلقت النار عليهما على الفور، ليلقيا حتفهما في الشارع".
وأكد الموقع أن شهادات أخرى كشفت عن عمليات قتل مماثلة لفلسطينيين أجبروا على مرافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحجة السماح لهم بالبقاء في منازلهم، ثم قتلوا بدم بارد عندما لم يتم التعرف عليهم من قبل الوحدات الأخرى.
ونقل الموقع عن أحد الجنود قوله إن "إجراءات مكافحة البعوض منظمة بالكامل داخل الجيش الإسرائيلي، وهي منطقة رمادية للغاية، حيث يتم تنفيذها على مستوى القادة الميدانيين، بينما ينفي القادة الكبار رسميًا استخدامها".
وأضاف الجندي الإسرائيلي ذاته أنه "عندما تثار هذه القضية، يدعي الجيش أنه لم يجبر أحدًا على استخدامها، ويلقي باللوم على الجنود الأفراد".
ورغم نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسمي لاستخدام هذا الإجراء، شدد الجنود الذين قدموا شهاداتهم على أن "إجراء البعوض أصبح ممارسة قياسية في الجيش الإسرائيلي"، مؤكدين أنه "لا توجد كتيبة قاتلت في غزة لم تستخدم هذا الأسلوب".
ويشير الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التستر على هذه الجرائم وإلقاء اللوم على الجنود الأفراد، في حين أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتحظر ما يسمى محكمة العدل العليا في دولة الاحتلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، حسب ما أورده الموقع العبري.
وختم أحد الجنود شهادته بقوله "كجندي، تجد نفسك متورطا في جرائم ستلاحقك مدى الحياة. وحتى عندما تظهر التحقيقات، لا يعترف الجيش بأن هذه ممارسة ممنهجة، لكن الحقيقة هي أن الجميع يعلم أنها تحدث طوال الوقت”.