مصر تؤكد التزامها بدعم جهود إحلال السلام
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، في الاجتماع الوزاري الخاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط.
ينعقد الاجتماع الوزاري الخاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك، بدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن، وبمشاركة ما يقرب من 50 دولة من أعضاء الأمم المتحدة.
الآن في #نيويورك| وزير الخارجية سامح شكري يُشارِك في الاجتماع الوزاري الخاص بإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط.. يظل تحقيق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الأساس الوحيد والقابل للتطبيق من أجل ترسيخ السلام والتعاون والتعايش المشترك في المنطقة. pic.twitter.com/uSJ4nT1Olm
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) September 18, 2023وقال المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية أحمد أبوزيد، إن شكري أعرب في كلمته خلال الاجتماع عن تطلع مصر لمناقشة كافة السبل والجهود المحتملة على مسار إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والعمل على تحفيز الأطراف المعنية للوصول إلى سلام عادل ودائم، مؤكداً على أن السلام العادل يظل هو الأساس الوحيد والقابل للتطبيق من أجل تنفيذ كافة المساعي الرامية لترسيخ التكامل والتعاون والتعايش المشترك في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن شكري أكد على التزام مصر الراسخ بدعم جهود إحلال السلام في المنطقة، وهو ما ترجم عملياً من خلال اتخاذها لأول خطوة على مسار السلام بالتوقيع على أول معاهدة سلام عربية في عام 1979، وهي الخطوة التي أعقبتها العديد من المساعي الإقليمية والدولية التي أفضى بعضها لنتائج هامة، مثل التوقيع على اتفاقات أوسلو في عام 1993، وإطلاق مبادرة السلام العربية في عام 2002 بما تمثله من منحى رئيسي في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي، والذي يضع الانسحاب الكامل لإسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 في مقابل تحقيق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة.
وزيرا الخارجية و التخطيط والتنمية الاقتصادية يشاركان الآن فى قمة أهداف التنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك…. السيد سامح شكرى سوف يلقى كلمة مصر أمام القمة بعد قليل. pic.twitter.com/z7OwQtaDaC
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) September 18, 2023في الجانب الاقتصادي أكد شكري على أهمية الالتزام العالمي بتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل الأزمات الدولية المتعاقبة، والتي عرقلت مسيرة التنمية الدولية ومكتسباتها على مدار السنوات الماضية، وأظهرت القصور الشديد في البناء الاقتصادي الدولي، بما أدى لانخفاض معدلات النمو العالمي وارتفاع نسب التضخم وتقلب التدفقات الاستثمارية، وتراجع أمن الغذاء والطاقة، وتفاقم مديونيات الدول النامية.
وشدد وزير الخارجية المصري، على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتعزيز قدرات بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم التمويل التنموي اللازم، وفقاً للأولويات الوطنية للدول النامية، وتنفيذ التزامات الدول المتقدمة، بما في ذلك دعم التحول العادل نحو النمو الأخضر في إطار المسؤولية المشتركة ومتباينة الأعباء، وتفعيل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ بشأن صندوق الخسائر والأضرار.
الإن…سامح شكرى يلقى كلمة مصر أمام قمة التنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك pic.twitter.com/sHBOqgzPo1
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) September 18, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر الجامعة العربية عملیة السلام فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن جهود تشكيل الحكومة اللبنانية ومخاطر إلغاء أكبر وكالة مساعدات أمريكية.. والسياسة الكويتية ترسم ملامح علاقة ترامب بإيران
تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء العديد من العناوين والأحداث التي تشغل بال المنطقة العربية، والتي يتصدرها تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، والأوضاع في قطاع غزة.
الاتصالات تتسارع لإعلان حكومة لبنانصحيفة «الشرق الأوسط» فقد سلطت الضوء على الجهود المكثفة في لبنان للتوصل لإعلان تشكيلة الحكومة الجديدة في البلاد وكتبت تحت عنوان "الاتصالات تتسارع لإعلان حكومة لبنان" تتسارع الاتصالات في لبنان لإنجاز التشكيلة الحكومية التي يعمل على تأليفها رئيس الوزراء المكلف نواف سلام، بالتشاور مع رئيس الجمهورية جوزيف عون. وتدور المباحثات حول تذليل العقد المتبقية أمام إبصار الحكومة النور، وخصوصاً تمثيل حزبي «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، بعد أيام على حل عقدة تمثيل الثنائي الشيعي «أمل -حزب الله».
وأضافت الصحيفة أن رئيس الحكومة اللبنانينة قال إن «تشكيل الحكومة يتقدم إيجاباً وفق الاتجاه الإصلاحي الإنقاذي»، الذي تعهد به من قبل و«وفق المعايير» التي سبق أن أعلنها، مشدداً على أنه هو من يختار الأسماء، بعد التشاور مع مختلف الكتل النيابية، لإنجاز تشكيلة تنسجم مع رؤيته للحكومة التي يسعى إليها.
أكبر وكالة مساعدات تواجه الإلغاءكما سلطت الصحيفة الضوء على خطر الإلغاء الكبير الذي يواجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وكتبت تحت عنوان "أكبر وكالة مساعدات تواجه الإلغاء" أن الرئيس دونالد ترمب قاد حملة واسعة النطاق للتخلص من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تعد الأكبر للمساعدات في العالم، مكلفاً المشرف على دائرة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك القيام بهذه المهمة، وأنه وسط بلبلة وعمليات تطهير وطرد وإغلاق وشائعات عن دمجها بوزارة الخارجية، أكد ماسك أن ترمب يريد إغلاق الوكالة التي يعمل فيها أكثر من 10 آلاف موظف عبر العالم. واعتبرها «منظمة إجرامية (...) حان الوقت لموتها».
وأوضحت الصحيفة أنه وسط إشاعات عن دمج عدد من العاملين لدى الوكالة في وزارة الخارجية الأميركية، تلقى العاملون في الوكالة على كل المستويات، إشعاراً بالبريد الإلكتروني بأن أبواب مقرها الرئيسي في واشنطن ستكون مغلقة الاثنين. كما أقصت إدارة ترمب عشرات من المسؤولين الكبار في الوكالة، وأن ترامب حذر من أنه مستعد لتحرك «قوي للغاية» ضد بنما التي زارها وزير الخارجية ماركو روبيو ليطالب الرئيس البنمي راوول مولينو بالقيام بـ«تغييرات فورية» في شأن إدارة الصين لقناة بنما.
الملك: استدامة وقف إطلاق النار في غزةأما صحيفة الدستور الأردنية فقد أفردت مساحة واسعة لتأكيدات الملك الأردني عبدالله الثاني تحت عنوان "حل الدولتين.. سبيل الاستقرار بالمنطقة" وأن ملك الأردن تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مجمل المستجدات في المنطقة، مؤكدا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، لتمكين الجهود الدولية لإيصال المساعدات، مثمنا دور كندا في الاستجابة الإنسانية، ودعمها لجهود تحقيق السلام، وأنه حذر من التطورات في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات بالقدس.
اتفاقية للتعاون العسكري بين الكويت ومصر
أما صحيفة «السياسة» الكويتية فقد سلطت الضوء في صفحتها الأولى "اتفاقية للتعاون العسكري بين الكويت ومصر" وقالت الصحيفة إنه في زيارة يغلب عليها "التعاون الأمني والعسكري"، وفيما استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، وقَّع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد المجيد صقر اتفاقية للتعاون العسكري بهدف توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين القوات المسلحة في البلدين، موضحة أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون في مختلف المجالات العسكرية ورفع مستوى الجاهزية وتطوير منظومة عمل موحدة بين الجانبين.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء بين الرئيس السيسي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي جرى خلاله بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين واستعراض سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة، مشيرة إلى التطرق كذلك إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. في الإطار نفسه، بحث اليوسف مع وزير الداخلية المصري اللواء محمود قنديل عدداً من الموضوعات والقضايا الأمنية المشتركة وآلية تعزيز التعاون الأمني بين البلدين وآخر المستجدات الأمنية على الساحتين العربية والإقليمية.
3 سيناريوهات ترسم مستقبل علاقة أميركا وإيرانكما تناولت الصحيفة الكويتية العلاقات الأمريكية الإيرانية في ظل إدارة ترامب وكتبت تحت عنوان "
3 سيناريوهات ترسم مستقبل علاقة أميركا وإيران" أن هناك ثلاثة سيناريوهات لا رابع لها تشغل المحللين لعلاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدلية مع إيران، حيث يرى المراقبون أن الرئيس الذي مارس "أقصى الضغط" على طهران في ولايته الأولى، أن ترامب مع عودته إلى البيت الأبيض، ليس أمامه سوى مواصلة سياسته القديمة، أو التفاوض للتوصل لاتفاق، وإلا فجمود ومراوغة. ورجح تقرير سيناريو التفاوض بين البلدين والتوصل إلى اتفاق جديد، مشابه للاتفاق النووي "برجام"، ولكن مع فرض شروط أكثر صرامة على إيران مثل تقليص تخصيب اليورانيوم والحد من الأنشطة الإقليمية وزيادة الرقابة الدولية ربما يكون الأقرب.
وأضافت الصحيفة أنه يتمثل السيناريو الثاني في استمرار الضغط الأقصى، وفيه تستمر الولايات المتحدة في فرض العقوبات الاقتصادية، بينما تواصل إيران تعزيز برنامجها النووي، ما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الإقليمية، وتبدو معالم السيناريو الثالث في الجمود التفاوضي والمراوغة الإيرانية، وفيه تحاول إيران من خلال تكتيكات ديبلوماسية ومفاوضات غير حاسمة، كسب الوقت لمواصلة تطوير برنامجها النووي، ويؤدي هذا السيناريو إلى احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة وربما تفعيل آلية العقوبات الدولية "سناب باك".