عقوبات أميركية على أحمدي نجاد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات على الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد ووزارة الاستخبارات الإيرانية.
وقال بايدن في البيان إن فرض تلك العقوبات جاء بموجب قانون ليفنسون لتورطهما في اعتقالات غير مشروعة.
وجاء الإعلان عن تلك العقوبات بعد تبادل البلدين سجناء بوساطة قطرية وتشمل الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة.
وفرضت هذه العقوبات على خلفية اتهام إيران بـ "الخداع" في قضية روبرت ليفنسون عضو مكتب التحقيقات الفدرالي السابق (إف بي آي) الذي اختفى في ظروف غامضة في جزيرة كيش الإيرانية عام 2007، وترجّح واشنطن وفاته، في حين أكدت إيران أنه غادر أراضيها قبل ذلك بـ "سنوات عدة".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي أن "الولايات المتحدة لن تتغاضى إطلاقا عن قضية روبرت ليفنسون" وأنها تدعو "النظام الإيراني إلى إصدار تقرير شامل حول ما حصل" له.
وتعد قضية ليفنسون، الذي اختفى إبان ولاية الرئيس جورج بوش الابن، من أكثر حالات الاختفاء الغامضة لمواطنين أميركيين في بلد معاد.
واختفت آثار ليفنسون في مارس/ آذار 2007 في جزيرة كيش، التي تتساهل أكثر في منح تأشيرات الدخول مقارنة ببقية الأراضي الإيرانية، حيث قيل إنه كان يحقق في ملف عن صناعة السجائر المزورة.
لكن صحيفة واشنطن بوست الأميركية ذكرت عام 2013 أن ليفنسون، الذي كان تقاعد قبل سنوات من مكتب التحقيقات الفدرالي، كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وتوجه إلى إيران في مهمة ذاتية الدوافع تهدف إلى جمع معلومات استخبارية عنها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الإيرانية تكسر أجواء القمع بـ20 ألف نشاط في مختلف المدن
نفذت وحدات المقاومة الإيرانية خلال الشهر الماضي 20 ألف نشاط في مختلف المدن، في إطار تحركاتها لكسر أجواء الخنق والقمع الذي كرسته سلطة الملالي، وذلك بالتزامن مع تحضيرات التجمع السنوي الكبير الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري في العاصمة الألمانية برلين.
وتعد هذه الأنشطة التي تمت في ظل القمع المطلق الذي يفرضه نظام ولاية الفقيه في إيران إنجازاً مدهشاً وملفتاً للنظر كونه جاء في وقت حشد فيه النظام قواته القمعية في جميع أنحاء المدن الإيرانية لتأمين الانتخابات الصورية بعد وفاة رئيسي وإيهام العالم أن إيران هادئة ومستقرة.
وتمثل هذه الأنشطة العشرون ألفاً والتي نفذت خلال فترة زمنية قصيرة دليلاً على حجم القاعدة الاجتماعية وشهرة وحدات المقاومة في جميع أنحاء إيران، حيث تشير المقاطع المصورة التي تم الحصول عليها من هذه الأنشطة إلى أن معظمها قد تم في وضح النهار وبحضور الناس، مما يظهر شجاعة وشهامة هؤلاء الثوار ودعم الشعب لهم.
هذه الأنشطة شملت كتابة شعارات، وتعليق لافتة أو بنر، وأنشطة أخرى تمت في ظل القمع وتحت مراقبة كاميرات التجسس ومخاطر الاعتقال والتعذيب والسجن والإعدام.
كما تشمل هذه الفعاليات أنشطة متنوعة لدعم برنامج مريم رجوي وتتنوع بين تصوير ونشر صور قيادة المقاومة (مسعود ومريم رجوي) في نقاط حساسة في المدن، أو القيام بأعمال جماعية وفردية متنوعة، ومئات الإجراءات الابتكارية الأخرى.
وتهدف هذه الإنشطة إلى إظهار التأييد الشعبي للمقاومة والتأكيد على وجود إيرانيين أحرار لم يخضعوا لقمع النظام وإرهابه، وقد عزموا على إنهاء حياة هذا النظام، وتشير إلى إلى قوة لا مثيل لها للمقاومة المنظمة والشاملة للشعب الإيراني، وهو ما يسبب خوفاً حقيقياً للنظام من المقاومة والشباب الثوري في إيران.