الاتحاد العام للمصريين في الخارج يعلن دعمه للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
انطلق المؤتمر الالكتروني للاتحاد العام للمصريين في الخارح والذى يضم فى عضويته لفيف من الجاليات المصرية في الخارج يمثلون مجموعات من المقيمين في الخارج منها المملكة العربيه السعودية والكويت والامارات والبحرين وعمان والاردن والمغرب ولبنان والنمسا وهولندا والمانيا وفرنسا وسويسرا واليونان وايطاليا وبريطانيا وروسيا وجاكستان واوزباكستان وامريكا واستراليا وكندا واوغندا ونيجيريا .
وأعلن الاتحاد من خلال هذا المؤتمر، تأييده ودعمه لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمدة رئاسية جديده لاستكمال ما بدأه الرئيس وتكملة المشوار لبناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق تطلعات وطموحات وآمال الشعب المصرى، مؤكدين أن جموع ابناء الوطن في الخارج ستظل خلف الرئيس السيسى دعما لجهوده، متمنين التوفيق والتقدم لمصرنا الحبيبه .
وقد عبر ممثلي الجاليات المصرية في الخارج عن دعمهم لفخامة الرئيس في المرحلة القادمة حيث طلب الكلمة عدد كبير منهم تحدثوا عن انجازات الرئيس وقيادته للدوله المصرية في استراتيجية هادئه تهدف الى البناء والتنمية وتحقيق الخياة الكريمة للمواطن المصري والنهوض بمقدرات هذا الوطن ، كما تحدث الحاضرون عما قام به فخامة الرئيس من مشروعات كبرى كان لها الفضل الأكبر في الوصول بمصر لما وصلت إليه من مكانه .
وقال الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج المستشار علاءسليم ، إن هذا القرار جاء انطلاقا من أهمية الاستحقاق الدستورى المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وإيمانا بأهمية المشاركة الإيجابية لأبناء الوطن في الخارج وانهم يبذلون من أجل استكمال منظومة البناء قصارى جهدهم .
وأضاف المهندس اسماعيل احمد علي رئيس مجلس الادارة ، أن قرار الاتخاد بالتأييد ومبايعة الرئيس يهدف إلى دعم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مختلف المجالات، منها التنمية والبنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا، مؤكدا أن هذه الإنجازات تعكس رؤية استراتيجية لبناء دولة قوية ومتقدمة تلبى طموحات شعبها .
هذا وقد تعهد الحضور كالعادة أن يكونوا جميعا خلف رايات الدولة المصرية داعمين لقيادتها لإستكمال ما تم من بناء في الجمهورية الجديدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الخارج IMG 20230918
إقرأ أيضاً:
بزكشيان بين وعود الاصلاح الداخلية وامال الانفتاح على الخارج
كاتب متخصص فى شئون ايران والخليج عزّز فوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بحصوله على نحو 54 في المائة من أصوات الناخبين في الجولة الثانية آمال الإصلاحيين في إيران بعد سنوات من هيمنة المحافظين والمحافظين المتشددين على منصب الرئاسة. وأكد بزشكيان، المعروف بانفتاحه على الغرب، وفي أول تصريح له منذ إعلان فوزه، أنه "سيمد يد الصداقة للجميع". وفاز المرشح الاصلاحى مسعود بزكشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعدما تغلب على المرشح المتشدد سعيد جليلي في جولة الإعادة، بحسب ما أعلن متحدث باسم هيئة الانتخابات على التليفزيون الرسمي السبت (السادس من يوليو / تموز 2024). وحصل بزشکیان على 53,7% من أصوات الناخبين مقابل، 44,3% من الأصوات لمنافسه المحافظ جليلي. واتسمت حملة بزكشكيان الانتخابية بأنها هادئة تدعو إلى تجديد الثة بين الحكومة والمواطنين الإيرانيين، الذين شعر الكثير منهم بخيبة أمل إزاء السياسة بعد محاولات فاشلة للإصلاح وقمع سياسي وأزمة اقتصادية. وفي أوائل التسعينيات، فقد بزشکیان زوجته وأحد أبنائه في حادث سير. وغالبا ما كان يظهر في تجمعات حملته الانتخابية مع ابنته وحفيده. وفي المناظرات التلفزيونية وصف بزشکیان نفسه بأنه سياسي محافظ يؤمن بأن الإصلاحات ضرورية. ومثل العديد من السياسيين من المعسكر الإصلاحي دعا بزشکیان إلى تحسين العلاقات مع الغرب . وانتقد متطلبات الحجاب الصارمة التي تفرضها إيران على النساء وسعى للفوز بأصوات الطبقة الوسطى. وقال إنه يعارض الرقابة على الإنترنت. وأكد بزشکیان ولائه إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي والحرس الثورى و قال إن هناك حاجة إلى إجراء إصلاحات. وحظي بزشکیان بتأييد الرئيسَين الأسبقَين الإصلاحيّ محمد خاتمي وحسن روحاني. ودعت شخصيّات معارضة داخل إيران وكذلك في الشتات، إلى مقاطعة الانتخابات، معتبرة أن المعسكرين المحافظ والإصلاحي وجهان لعملة واحدة. ويعتبر الرئيس هو الرجل الثاني في ههيكل السلطة فى ايران حيث يعمل المرشد الأعلى علي خامنئي كرئيس للدولة وله الكلمة الأخيرة في جميع المسائل الاستراتيجية. وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية. وتركّزت وعود بزشكيان الانتخابية على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والإصلاحات الهيكلية. وتعهد بإنشاء نظام اقتصادي شفاف، ومكافحة الفساد، وتعزيز النمو الاقتصادي. ويعتقد أنه من خلال إصلاح الهياكل الاقتصادية وخلق بيئة ملائمة للاستثمار، يمكن خلق فرص العمل وتقليل البطالة. وفي السياسة الخارجية، وعد بزشكيان بخفض التوترات الدولية واستعادة الدبلوماسية النشطة والمشاركة البنّاءة مع العالم. ويجادل منافسوه المحافظون بأنه يهدف إلى مواصلة سياسات إدارة حسن روحاني- التي يرونها فاشلة. ووعد بزشكيان أيضاً بإصلاح النظام الصحي، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتقليل تكاليف العلاج. وقد أكد على تحسين الظروف التعليمية وزيادة جودة المدارس والجامعات. وقال: "سأبذل قصارى جهدي لإصلاح نظام الفلترة غير الفعال وإعادة الآلاف من الشركات النشطة في الفضاء الإلكتروني والتي توظف ملايين الإيرانيين إلى الدورة الاقتصادية". وسلط بزشكيان الضوء على القضايا البيئية، متعهداً بتنفيذ برامج شاملة لحماية البيئة والتنمية المستدامة. كما دعا إلى أن تلعب النساء أدوارًا نشطة ومتساوية في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ووعد أيضاً بتخفيف القيود المفروضة على شبكة الانترنت وبإشراك الأقليات العرقية في حكومته. ومن المستبعد أن يدخل الرئيس المقبل أي تحول كبير في السياسة بشأن برنامج إيران النووي أو تغيير في دعم الجماعات المسلحة بأنحاء الشرق الأوسط، إلا أنه هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.