حملة مفاجئة على المنشآت الطبية الخاصة غير الحكومية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وجه اللواء فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة واتباعها الاشتراطات الصحية والبيئية وضبط المخالفين.
حيث قامت لجنة من إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بالإسماعيلية اليوم الإثنين، بحملة مفاجئة للمرور على عدد من المنشآت الطبية الخاصة بمركز ومدينة الإسماعيلية.
ومن جانبه صرح الدكتور على حطب وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة الإسماعيلية بأن الحملة قامت بالمرور على 7 منشآت خاصة، من بينهم مركز للنساء والتوليد، وعدد من العيادات الخاصة بالأسنان، العظام، الصدر والباطنة والنساء والتوليد، هذا بالإضافة إلى معمل للتحاليل الطبية ومحل للنظارات.
وقد تنوعت المخالفات ما بين إدارة منشأة طبية دون ترخيص، وذلك مخالف لمادة 1 و2 لقانون رقم 51 لسنة 1981، ومخالفة عدم وجود غرفة للتعقيم علاوة على عدم وجود غرفة للنفايات في بعض الأماكن بالإضافة إلى مخالفة عدم اتباع سياسة مكافحة العدوى، وذلك بالمخالفة لقانون رقم ٤ لسنة 1994وقد قامت اللجنة بعمل المحاضر اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفي حال تكرار تلك المخالفات سيتم غلق المنشأة المخالفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الاسماعيلية ضبط المخالفين الحملات الرقابية
إقرأ أيضاً:
الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان
في حادث مأساوي هز الشارع المصري، تحولت لحظات ما قبل الإفطار إلى كابوس مفجع لأسرة بأكملها في مدينة الإسماعيلية، حيث أدى اشتعال النيران في شقتهم إلى وفاة الابنة الكبرى (16 عامًا) وإصابة باقي أفراد الأسرة بحروق خطيرة.
والسبب كان صاروخ رمضان اطلقه طفل داخل المنزل، فانتهت بكارثة غير متوقعة.
تفاصيل الحادث
وقع الحريق مساء السبت، قبل لحظات من موعد الإفطار، عندما قام أحد الأطفال بإشعال "صاروخ رمضاني" داخل المطبخ، بالقرب من أنبوبة غاز، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة هائلة وانتشارها في أنحاء الشقة، مدمرة كل شيء في طريقها.
الجيران الذين شاهدوا الحادث رووا تفاصيل اللحظات العصيبة، حيث اندلعت ألسنة اللهب فجأة، وهرع سكان المبنى في محاولة لإنقاذ الأسرة العالقة داخل ألسنة النيران، لكن قوة الحريق حالت دون ذلك.
خسائر بشرية ومادية فادحة
أسفر الحادث عن إصابة جميع أفراد الأسرة المكونة من خمسة أفراد بحروق خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
وبعد ساعات من المعاناة، فارقت الفتاة الكبرى الحياة متأثرة بجراحها، بينما لا يزال الأب والأم وطفلاهما (12 و9 أعوام) يرقدون في العناية المركزة، يصارعون للبقاء على قيد الحياة.
جهود الإنقاذ
وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدة سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة.
كما تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يخضعون لعلاج مكثف تحت إشراف طبي متخصص.
تحذيرات ودعوات لتشديد الرقابة
أثار الحادث موجة من التعاطف والغضب بين المواطنين، حيث طالب كثيرون بضرورة فرض رقابة صارمة على بيع واستخدام الألعاب النارية، خاصة خلال شهر رمضان، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.
هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث المشابهة بسبب الألعاب النارية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة للحد من مخاطرها.
وبينما ينتظر الجميع أخبارًا مطمئنة عن أفراد الأسرة المصابين، تبقى هذه المأساة درسًا قاسيًا حول خطورة الاستهانة بوسائل اللهو غير الآمنة داخل المنازل.