أكدت د. فاتن عمارة أستاذ طب الأطفال، مقرر المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية،  أهمية المبادرة الرئاسية للأنيميا والتقزم، ونجاحها في فحص 14 مليون طفل فى 30 ألف مدرسة خلال 3 سنوات.

 

وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج من مصر، المذاع على قناة "سي بي سي"، أنه يوجد 2500 فرقة للمسح الطبي على الأطفال، وهناك تطوير كبير في عمليات المسح والأدوات المستخدمة، مشيرة إلى أنه يتم تدريب فرق المسح بشكل مستمر.

 

وأشارت إلى أن المستحج يستهدف اكتشاف أمراض الأنيميا والسمنة، وهناك تحسن كبير في الؤشرات الصحية للأطفال، مستطردة أن أكثر من 900 ألف طفل في المرحلة الابتدائية يعانون الأنيميا.

وشددت د. فاتن عمارة أستاذ طب الأطفال، مقرر المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية،  على أن هناك تحسن في مستويات الأداء من ناحية المسح أو تحسن سوء التغذية.

وذكرت أن هناك حملات توعية لفرق المسح والأسر والمعلمين، وتم إدخال مسمى المثقف الصحي للمبادرة في العيادات المختلفة، مستطردة:" محدش يقول لطفل يعاني السمنة يعمل رجيم".

وأوضحت أنه من المتوقع فحص أكثر من 14 مليون مليون طفل خلال العام الدراسي الجديد، مشددة على أن العلاج بالمجان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أستاذ طب الأطفال المبادرة الرئاسية الانيميا المرحلة الابتدائية السمنة المبادرة الرئاسیة سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة

أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري مايكل فخري، أن "إسرائيل" مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال.

وأضاف فخري في تصريحات له أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وأن "إسرائيل" تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، مطالبا بتحميل الاحتلال تبعات سياساته وفرض عقوبات عليه.

وقال" أنه لا بد من تحمل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها والولايات المتحدة وألمانيا تدعمان إسرائيل في الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن الشعوب يجب أن تضغط على حكوماتها لفرض عقوبات على "إسرائيل".


وفي وقت سابق، قال متحدث الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر توماسو ديلا لونغا إن قطاع غزة يشهد أطول فترة بدون مساعدات إنسانية منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.

وأشار لونغا إلى أن غزة تعيش كارثة في كل أرجائها، وأنه لا توجد منطقة آمنة فيها لأحد بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأكد على ضرورة توسيع عملية المساعدات الإنسانية داخل غزة، وفتح المعابر كافة لإدخال المساعدات الإنسانية وإظهار الاحترام للمدنيين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن الفلسطينيين في غزة علَّموا الجميع أنهم صامدون صمودا أسطوريا، وأن الهلال الأحمر الفلسطيني قام بعمل عظيم بقدراته المحدودة.

وأردف: "نشهد حاليا أطول فترة انقطاع منذ بداية الصراع، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو مستلزمات أساسية أو وقود إلى قطاع غزة. وهذا له تأثير كبير في غزة، وفي الوضع الصحي والجهود الإنسانية وجميع جوانب الحياة".

ولفت إلى أن الأدوية والمعدات الطبية تنفد، وهو ما يعني ضغطا هائلا على النظام الصحي الذي أوشك على الانهيار.

وأشار إلى زيادة في أمراض الجهاز التنفسي والجلد، مشددا أن هذا أمر لا مفر منه في منطقة لا يوجد فيها أمن ومياه نظيفة ودعم صحي.


وحذرت حركة حماس، الجمعة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة والناجمة عن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي الشامل للقطاع لليوم 27 على التوالي ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بشكل كامل، داعية لتحرك دولي عاجل.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحاً ضد غزة
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة
  • فحص نحو 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة
  • الصحة: فحص 10 ملايين و851 ألف طالب بمبادرة الأنيميا والسمنة والتقزم
  • الصحة: فحص 17.2 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الرئيس السوري يعلن تشكيلة أول حكومة بالمرحلة الانتقالية
  • حرب غزة تُفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم
  • وزير الإنتاج الحربي: الصناعة داعم رئيسي للاقتصاد ونتطلع لمزيد من الإنجازات بالمرحلة المقبلة