تحدث السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق عن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ محمد بن زايد  رئيس دولة الإمارات فهذه اللقاءات من هذا النوع يكون لها اهتمام خاص ولها نتائج تمس مصالح البلدين، فمصر والإمارات مؤثرتان دائما في كل القضايا الإقليمية والتشاور في القضايا فكرة مهمة للغاية ولها تأثير ودور كبير.

 مصر تلعب دور نشط جدا مع الجمهورية الليبية والسودان

وأكد “العرابي” خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي “عمرو خليل” ببرنامج “من مصر” المذاع على فضائية "السي بي سي"، أن مصر تلعب دورا نشطا جدا مع الجمهورية الليبية والسودان أيضا، كما انها مهتمة بالقضايا الإقليمية والتشاور في هذا الشأن، لافتا إلى أن مصر والإمارات تم قبولهما مؤخرا فى مجموعة البريكس وهذا من شأنه توحيد الرؤي والاستراتيجيات والتعامل مع هذا التجمع الاقتصادي الكبير، وايضا تواجد مصر والإمارات في مؤتمر قمة دول الـ ٢٠ يعتبر ملفا هاما يتم التطرق إليه، كذلك مخرجات قمة العشرين في نيودلهي، فكل هذه الملفات تتعلق بمصالح الدولتين.

وأضاف العرابي ان هناك نهجا متفق عليه بضرورة اللجوء للحلول السلمية في جميع القضايا، وهذا يعتير أحد القواسم للسياسة الخارجية المصرية والسياسة المصرية الإماراتية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الاسبق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس دولة الإمارات الجمهورية الليبية السودان مخرجات قمة العشرين مصر والإمارات

إقرأ أيضاً:

أمريكا والإمارات تلهثان وراء سرقة ثروات اليمنيين من حضرموت وسقطرى

متابعات:

دخلت الولايات المتحدة، أمس، على خط الأزمة بين أدوات تحالف العدوان والاحتلال في محافظة حضرموت الثرية بالنفط..

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن أمريكا تدفع حالياً لتقسيم المحافظة بين الشمال والجنوب في إشارة إلى خطة سبق للإصلاح طرحها وتتضمن إعلان استقلال وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرته محافظة تتبع مارب ومديريات الساحل الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للإمارات محافظة أخرى.

وجاء الكشف عن المخطط الأمريكي مع احتدام المواجهة بين السعودية والإصلاح في مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت.

ورغم إثارة الإعلان ردوداً سعودية غاضبة وأزمة مع أكبر أذرعها في اليمن إلا أن التمويل الأمريكي يعكس حجم المخطط الذي تدبره واشنطن في اليمن ويهدف ربما لتفجير الوضع قبل تولي ترامب للسلطة، وفقاً للمراقبين.

وتلقي السعودية حالياً بكل ثقلها لإنهاء نفوذ الإصلاح في المنطقة عبر إخراج ما تعرف بالعسكرية الأولى التابعة لها واستبدالها بمليشيات سلفية تعرف بـ “درع الوطن”.

ولا يزال حزب الإصلاح يرفض دخول العناصر السعودية رغم ضغوط الأخيرة بورقة حادثة مقتل ضابطين في المنطقة برصاص أحد مسلحيه.

ويشير الدخول الأمريكي إلى محاولة لدعم الإصلاح في معركته ضد السعودية خصوصا بعد دعمه للعودة إلى صدارة المشهد بتكتل جديد في عدن عد بمثابة انقلاب على ما يسمى تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في العام 2019 برئاسة العليمي ومن حضرموت.

ويكشف الدعم الأمريكي لمليشيا الإخوان إبرام اتفاق جديد بينهما حول عائدات النفط والغاز اليمنية والتي لا يزال الإصلاح يسيطر عليها عسكريا على امتداد الهلال النفطي من حضرموت وشبوة وصولاً إلى مارب.

وفي سقطرى كشفت مصادر محلية في، أن شركات إماراتية تقوم بأعمال تنقيب في جبل حواري الغني بالثروات الطبيعية.

وقالت مصادر إعلامية إن الشركات الإماراتية تقوم بأعمال حفر في منطقة سوق جبل حواري بجانب المنطقة الأثرية والتاريخية للجبل ونقل التربة من المكان بحثا عن الذهب والمعادن الثمينة.

ويقع جبل حواري في الضاحية الشرقية لمدينة حديبو، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1000 قدم عن سطح البحر، ويعد من أبرز معالم الجزيرة، ويتمتع بمكونات جيولوجية وبيولوجية فريدة عن باقي جبال الأرخبيل.

يشار إلى أن الشركات الإماراتية تنشط منذ سنوات في جمع ونقل الأحجار الكريمة، والشعاب المرجانية، والأشجار والطيور النادرة، إلى جانب أعمال استكشاف النفط في الأرخبيل.

 

المصدر: الثورة الرسمية:

مقالات مشابهة

  • فارسي: “سنواجه ليبيريا بملعبنا وأمام جمهورنا بمعطيات مختلفة”
  • الإسماعيلي يهزم المصرية للاتصالات في دوري الجمهورية مواليد 2010
  • الخارجية: مصر والإمارات تبحثان تطورات غزة ولبنان والقرن الأفريقي
  • تصفيات كأس العالم: قطر والإمارات وعمان تحقق الفوز
  • بصحبة شيخ الأزهر.. مفتي الجمهورية يشارك في لقاء الشيخ محمد بن زايد
  • بينهم باشا البلد| العميد يستبعد ثلاثي منتخب مصر من رحلة الرأس الأخضر.. وهذا كابتن الفريق
  • الإمارات تستثمر في المواهب الوطنية لتعزيز مساهماتها في الرؤى المستقبلية
  • أمريكا والإمارات تلهثان وراء سرقة ثروات اليمنيين من حضرموت وسقطرى
  • رئيس الجمهورية يُعزي في وفاة المجاهد محمد مازوني
  • المصاب جلل.. مفتي الجمهورية ينعى شقيقة شيخ الأزهر