كندا تعتزم شراء معدات دفاع جوي لأوكرانيا بمبلغ 33 مليون دولار
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع في كندا، بيل بلير، أن بلاده تعتزم شراء معدات دفاع جوي بقيمة 33 مليون دولار لـ أوكرانيا، بينما تواصل كييف هجومها المضاد ضد روسيا.
وقال بلير - خلال الإعلان، اليوم الاثنين: "الغرض من هذا التحالف هو شراء معدات دفاع جوي ذات أولوية عالية لأوكرانيا، بما في ذلك مئات من صواريخ الدفاع الجوي القصيرة والمتوسطة المدى والأنظمة المرتبطة بها، لتمكين أوكرانيا من حماية نفسها من العدوان الروسي".
وأضاف الوزير أن المساهمة كانت جزءًا من مساعدات عسكرية بقيمة 500 مليون دولار لكييف أعلن عنها رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في يونيو، وتأتي في إطار شراكة تقودها المملكة المتحدة لتأمين معدات الدفاع الجوي لأوكرانيا.
ويأتي الإعلان في إطار أول رحلة دولية يقوم بها بلير بوصفه وزيرًا للدفاع، التي كانت للمملكة المتحدة، حيث زار معسكر "اللد" للتدريب العسكري، الذي يتمركز فيه الجنود الكنديون كجزء من مهمة التدريب الأوكرانية "يونيفير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق: حرب الاستنزاف كانت الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن حرب الاستنزاف التي بدأت بعد هزيمة يونيو 1967 كانت هي الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر 1973.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك الحرب لم تكن مجرد مواجهة تكتيكية، بل كانت عملية طويلة الأمد سعت خلالها القوات المسلحة إلى استعادة هيبتها وتطوير قدراتها العسكرية استعدادًا ليوم المواجهة الكبرى.
صراعًا مريرًاوأشار حفظي إلى أن حرب الاستنزاف، التي استمرت حوالي 500 يوم من عام 1967 إلى 1970، كانت حربًا نفسية وعسكرية في آن واحد ففي هذه الفترة، خضع الجيش المصري لتدريبات مكثفة وطُبِّقت خطط استراتيجية جديدة لتعويض الخسائر وتعزيز الجاهزيةوكانت الحرب أيضًا صراعًا مريرًا في ظل تحديات كبيرة، إذ كانت القوات المسلحة المصرية تواجه تحديات ضخمة في الموارد والإمكانات، بينما كانت تتصدى لعدو يمتلك تفوقًا تكنولوجيًا وعسكريًا.
وأوضح أن حرب الاستنزاف كانت بمثابة إعادة بناء الجيش المصري، حيث أسهمت في تطوير التكتيكات القتالية، وتنفيذ آلاف العمليات العسكرية ضد العدو، ما ساعد في تحسين قدرة الجيش على التكيف مع ظروف المعركة وتخفيف الضغوط النفسية والمعنوية.