محمد علي الحوثي يشارك في فعاليتين بذكرى المولد النبوي في سنحان بصنعاء
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يمانيون../
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، إن الناس لو حملوا الأمانة والصدق بصورة حقيقية لما وجد فساد إداري ولا مالي ولا أخلاقي.
وأضاف محمد علي الحوثي في فعالية خطابية بمدرسة أبو علي عامر بمديرية سنحان محافظة صنعاء ضمن الفعاليات الاحتفالية بذكرى المولد النبوي “الإسلام أراد أن نكون جميعاً العمل على مكافحة الفساد ولا نقبل به، من خلال مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
وأشار إلى أن الأمة في حال تحملت وطبقت التعاليم النبوية لما وجد شيء اسمه الفساد .. مبيناً أن الإنسان بفطرته يتربى منذ نعومة أظفاره على القيم والتعاليم والمبادئ الأخلاقية.
وقال “نقف اليوم أمام طلاب المدرسة الذين سنجدهم يحملون العلم والحضارة والرقي ويعملون على تطوير أنفسهم لبناء ذاتهم لأنهم جيل المستقبل ويحملون قيم وثقافة الصدق والأمانة في تعليمهم وحبهم للمعلمين كما حبهم لآبائهم وأمهاتهم”.
وحث عضو السياسي الأعلى المعلمين والمعلمات، على تعليم الأجيال مبادئ وقيم الصدق والأمانة باعتبار التربية متلازمة مع التعليم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. معتبراً ذلك مبدأ الإسلام العظيم الذي ينبغي أن نحمله ونحافظ عليه ونتربى ونربي الأجيال عليه.
وأضاف :”نراهن على القيم والأخلاق والتعليم، والمبادئ التي أرساها رسولنا الكريم، وأن نكون أوفياء له في تعاملاتنا، كيف لا وأعدائه كانوا يسمونه بالصادق الأمين”.
وتطرق إلى أن صفتي الكذب والخيانة، تتنافى مع مبدأ الصدق والأمانة .. حاثاً الطلاب على التحلي بالصفات الحسنة والأخلاق الفاضلة التي جاء بها سيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ما يتطلب الاقتداء بها.
واعتبر محمد علي الحوثي الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم محطة مهمة للتذكير بتلك القيم والصفات المثلى والمبادئ العظيمة .. مشيداً بدور المعلمين والكادر الإداري بهذه المدرسة الذين يعملون على تربية الجيل الناشئ بالصفات الحميدة والأخلاق الحسنة.
وقال “نراهن على الجيل الناشئ والمبادئ والقيم والأخلاق والتعاليم العظيمة، كما يراهن الأمريكي اليوم على الرذيلة والفساد والشذوذ وغيرها”.
وحث عضو السياسي الأعلى الجميع على المشاركة الفاعلة في الاحتفاء بذكرى المولد النبوي والحضور المشرف في الفعالية المركزية في 12 من ربيع الأول في ميدان السبعين.
تخللت الفعالية بحضور وزير التعليم الفني غازي أحمد محسن وعضوي مجلس الشورى محمد الكبسي وعبد القادر الشاوش ووكلاء المحافظة عبدالله العنسي وأبو نجوم المحاقري ويحيى الكول ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي فقرات إنشادية ومسرحية.
إلى ذلك شارك عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في الفعالية الخطابية التي نظمها أبناء قرية بيت الأحمر بمديرية سنحان، إحتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
واستقبل مشايخ ووجهاء وأعيان قرية بيت الأحمر ومديرية سنحان وفي مقدمتهم المشايخ يحيى صالح الضنين ونبيل عبداللاه القاضي وناصر أحمد القاضي وعرفات مقصع، عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي ومرافقيه، معبرين عن تقديرهم لمشاركته الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الثقافة عبدالله الكبسي وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومدير أمن محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي ومدير مديرية سنحان وبني بهلول مجاهد عايض، أكد عضو السياسي الأعلى الحوثي أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي، يجسد المحبة الصادقة والارتباط الوثيق بالرسول الأعظم والاقتداء به والمضي على نهجه القويم.
وعبر عن تقديره لقبيلة سنحان وقرية بيت الأحمر بشكل خاص، على الاستقبال والاهتمام بإقامة فعاليات واحتفالات بهذه المناسبة التي تعكس مدى ارتباط اليمنيين بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال “لقد كان للقبيلة اليمنية دوراً بارزاً وفاعلاً في الوقوف بحزم وثبات وعزيمة في وجه الطغيان وقوى العدوان والهيمنة والاستكبار العالمي”.
وأكد محمد علي الحوثي على الدور الوطني والجهادي لأبناء سنحان ومواقفهم المشرفة في مواجهة العدوان في مختلف جبهات العزة والكرامة وبذلهم للنفس والمال في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
واستعرض نبذة من أقوال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي حول عظمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. لافتاً إلى أهمية الاحتفال بالمولد النبوي للتزود من الدروس والعبر والاقتداء بسيرته العطرة.
وبين أن الاقتداء بالنبي عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم والتمسك بما جاء به من قيم ومبادئ وأخلاق والسير على نهجه سيقود إلى العزة والكرمة ويفشل مخططات الأعداء.
ودعا عضو السياسي الأعلى أبناء سنحان ومختلف قبائل اليمن إلى الحشد والمشاركة الفاعلة في العرس المحمدي الكبير يوم 12 من ربيع الأول وبما يجسد المكانة العظيمة التي يحتلها رسول الله في قلوب ووجدان اليمنيين.
من جانبه أكد الشيخ عرفات مقصع، أهمية الاحتفال بذكرى مولد خير البشرية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لاستلهام الدروس والعبر من حياته وسيرته النيرة.
وتطرق إلى دور أبناء اليمن في مناصرة رسول الله منذ فجر الإسلام، ونصرتهم لآل رسول الله عبر التاريخ الإسلامي .. مؤكداً أن اليمنيين يحرصون على إحياء هذه المناسبة، رغم ما يتعرضون له من عدوان وحصار منذ ما يقارب تسع سنوات.
ولفت إلى دلالات الاحتفال بهذه المناسبة لتجسيد المحبة الصادقة والارتباط الوثيق بالرسول الأعظم والمضي على نهجه.
تخللت الفعالية بحضور عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان قرية بيت الأحمر ومديرية سنحان، فقرات شعرية وإنشادية وفقرات من التراث الشعبي.
وعلى الصعيد ذاته أحيا مجلس النواب اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية الاحتفالية، ثمن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اهتمام رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وهيئة رئاسة المجلس وأمانته العامة بإقامة هذه الفعالية.. معبرا عن سعادته بمشاركة السلطة التشريعية في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشار إلى عظمة وأهمية الاحتفاء بالمولد النبوي في مجالس النواب والشورى والوزراء وكل مؤسسات الدولة، والذي يعبر عن الهوية الايمانية الصحيحة للشعب اليمني.. وقال ” إن مجلس النواب يستمد قوانينه وتشريعاته من سنة النبي الكريم، ولا بد من وجود تشريعات رادعة لكل من يسيء إلى الرسل والأنبياء”.
وشدد على أهمية قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كل البلدان التي أساءت للرسول الكريم، عبر الرسومات الكاريكاتورية وغير ذلك من الإساءات التي تتطلب وضع حد لها.. مؤكدا أن المسؤولية كبيرة على عاتق الجميع وتتطلب توحيد الجهود للحفاظ على إرادة الشعب اليمني.
وعبر محمد الحوثي في الفعالية التي حضرها رئيسا مجلسي الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، والشورى محمد حسين العيدروس، وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وعلماء اليمن، عن الشكر للعلماء الأجلاء على ما قدموه من موجهات عامة بهدف رفع الهمم لدى عامة الناس، وكذا ربط الأمة بتاريخها وتعاليم نبيها.
وأشار إلى أهمية الاحتفاء بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء مبشرا ونذيرا ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.. لافتا إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات بمجلس النواب ستواجه بالأقاويل والأكاذيب المغرضة من قبل من لا يروق لهم الاحتفاء بمولد رسول الله.
وأضاف” نقول لأولئك الناعقين أن مجلس النواب يستمد قوانينه من سنة خاتم الأنبياء والمرسلين فكيف لا يحتفي بنبيه العظيم ويستمد قوانينه من سنته الصحيحة وينصر رسوله”.. مؤكدا ان الشعب اليمني ينظر إلى رسول الله بقدسية واحترام، ومجلس النواب يعبر عن إدارة الشعب اليمني، لذلك فإن احتفال مجالس النواب والشورى والوزراء بهذه المناسبة يعبر عن إرادة الشعب.
وأفاد عضو السياسي الأعلى بأن هناك الكثير من الأشياء التي تتطلب من الجميع توحيد الجهود والتعاون بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني وينسجم مع موجهات قائد الثورة ومنها ما يتعلق بإحياء فعاليات التعظيم لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. لافتا إلى خطاب قائد الثورة الذي تطرق فيه إلى أنه لم يبق أي حرمة في الدول الغربية لما له صلة بأنبياء الله ورسله الأمر الذي يتطلب اتخاذ مواقف حازمة وتحرك في كل الاتجاهات لنصرة القيم والمبادئ.
وأوضح أن الموقف الرسمي لمعظم الدول العربية والإسلامية لم يرق إلى الحد الأدنى من الموقف المطلوب في قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية.. مؤكدا على أهمية أن يكون هناك موقف صارم وحازم من هذه الإساءات المتكررة لرسول الله والمقدسات.
وتطرق إلى ضرورة إصدار قانون جديد يجرم ويحرم الإساءة إلى الأنبياء والرسل حسب الإجراءات الدستورية، باعتباره من أهم القوانين التي تتطلب التحرك، لكي يكون اليمن قدوة للمجتمع والأمة الإسلامية.
ونوه محمد علي الحوثي بقرارات مجلس الوزراء بشأن المقاطعة الاقتصادية للدول المنتهكة والمسيئة للنبي الكريم ردا على انتهاكها للمقدسات الإسلامية.. مثمنا موقف مجلس النواب ومخاطبته للاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية حول الانتهاكات والإساءات المتكررة للرسول الكريم والمقدسات الإسلامية وحرق المصحف الشريف، والتي حث فيها رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية تلك البرلمانات والاتحادات على اتخاذ مواقف واصدار تشريعات تجرم الإساءة للمعتقدات والمقدسات والأديان واتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بمنع تكرار الإساءة للرسول الأعظم وللأديان.
وشدد على ضرورة اتخاذ مواقف جادة وحازمة تجاه كل من يتطاول على الرسول الكريم ومطالبة تلك الدول بالكف عن إساءاتها واستنكار تلك التصرفات العدائية ومحاسبة مرتكبيها.. مشيدا بالبيانات والمخاطبات التي وجهها رئيس مجلس النواب بهذا الخصوص ومنها مطالبة البرلمانات العربية والاقليمية والدولية بتجريم تلك الإساءات والمقدسات واعتبارها انتهاك وتجاوز للقوانين والأعراف الدولية والقيم والمبادئ الانسانية والاخلاقية.
من جهته أكد رئيس الوزراء أنه في الوقت الذي يحتفي الشعب اليمني ومعه عدد من الدول الإسلامية بمولد خير الخلق، هناك شعوب أخرى تحتفي برموزها الدينية وبقادتها.
وأوضح أن المسلمين جميعاً واليمنيين على وجه الخصوص أولى بالاحتفاء بهذه المناسبة الدينية ببعدها الروحي والقيمي والإنساني.
وقال الدكتور بن حبتور “نحتفي اليوم بهذه المناسبة تحت قبة البرلمان الذي يمثل كل الشعب اليمني الذي يحتفي بهذه المناسبة بود وحب وكبرياء وفخر واعتزاز بالنبي الكريم، باستثناء المناطق الواقعة تحت الاحتلال التي يُمنع أهلها من إبراز مظاهر الاحتفاء برسول الله”.
وأضاف “نحتفي بهذه المناسبة وفي إحدى أيدينا القرآن الكريم وفي اليد الأخرى السلاح الذي ندافع به عن أنفسنا ووطننا، وسنظل مدافعين عنه بكل ما أُوتينا من قوة سيما والنفوس المريضة والحاقدة لن تتغير وستبقى دوما في حالة تربص مستمر بالوطن وأهله”.
وعبر رئيس الوزراء عن الشكر لأصحاب الفضيلة العلماء الذين تحدثوا خلال هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات المماثلة، مؤكداً أن العلماء في المجالين الديني والعلمي عندما يتم رفعهم إلى مصاف عال، ترتقي الأمة بسلوكها وبإنجازاتها وبعطاءاتها ومساهمتها الإيجابية في خدمة الإنسانية.
واعتبر العلماء رموز الأمم ومن ينيرون المصابيح لتسير الشعوب على هدى هذا الضياء الذي تحتاج إليه الشعوب والأوطان في كل زمان ومكان.
من جانبه ألقى نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول زابية كلمة ترحيبية باسم رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس، أشار فيها إلى ما تمثله هذه المناسبة العظيمة من قيمة ومحبة للرسول الأعظم في قلب كل مسلم.
وأوضح أن المجلس يتشرف سنويا بإحياء ذكرى مولد سيد البشرية ورسولها تحت قبة البرلمان لاستلهام الدروس والعبر منها، في ظل توجه حكام العرب إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.. لافتا إلى أن أبناء اليمن هم أنصار الرسول الكريم منذ بدء الرسالة المحمدية.
وأكد أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، يأتي في وقت يتجه فيه بعض حكام العرب إلى التطبيع والخنوع للصهيونية والماسونية وتقديم الولاء لهم، فيما يتشرف الشعب اليمني بولائه لله ورسوله.
وذكر هشول أن اليمنيين يتوارثون الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الكريم كونهم أنصاره وأحفاد الأوس والخزرج.. مبينا أن إحياء هذه المناسبة يأتي في الوقت الذي يتعمد الغرب الإساءة للرسول الكريم والمقدسات.
وتطرق إلى موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن التمسك بالقيم والمبادئ والهوية الإيمانية.
ودعا نائب رئيس مجلس النواب، الجميع إلى التفاعل والحضور والتحشيد للفعالية الكبرى في الثاني عشر من ربيع الأول والتي ستغيظ الأعداء.. مشيرا إلى أن بعض الدول بدأت تحذوا حذو اليمن في إحياء ذكرى مولد النبي الكريم.
وأكد على أهمية ترسيخ قيم التراحم والتكافل والترابط والاقتداء برسول الله من خلال إصلاح ذات البين واستلهام الدروس والعبر من سيرته، وتنفيذ موجهات قائد الثورة حتى يتحقق النصر على أعداء اليمن.. داعيا إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والتصدي لمخططات العدوان الذي يراهن على شق وحدة الصف الوطني.
بدوره أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أهمية الاحتفال بذكرى مولد النبي الأعظم محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله، من أجل ترسيخ الهوية الإيمانية، والرد على الشبهات التي تشكك في أهمية وعظمة الاحتفاء بمولده الشريف.
وقال” نحتفل به لنتذكر مكارم الأخلاق وعلينا تجسيد مواقف وأقوال الرسول وأفعاله في حياتنا اليومية”.. داعيا إلى وحدة الصف والالتفاف حول منهج المصطفى ووحدة وجمع كلمة الأمة.
كما دعا مفتي الديار اليمنية الجميع إلى الحضور الحاشد في الفعالية الكبرى التي ستقام في الثاني عشر من ربيع الأول تتويجا للفعاليات التي تشهدها المحافظات اليمنية بهذه المناسبة.
فيما استعرض العلامة علوي سهل بن عقيل، دلالات إحياء هذه المناسبة في استلهام الدروس والعِبر من سيرة رسول الله ومواقفه، وما جاء به من خير للبشرية ونور أضاء به الحياة، وأصلح الأفعال والسلوكيات.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وموظفي وكوادر مجلس النواب، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز، وفقرات معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محمد صلى الله علیه وآله وسلم ذکرى المولد النبوی الشریف عضو المجلس السیاسی الأعلى بذکرى المولد النبوی عضو السیاسی الأعلى رئیس مجلس النواب محمد علی الحوثی الاحتفال بذکرى بهذه المناسبة من ربیع الأول الشعب الیمنی هذه المناسبة فی الفعالیة قائد الثورة إحیاء ذکرى بذکرى مولد رسول الله ذکرى مولد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.
وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.