اختيار الملكة رانيا رئيساً عالميا مشاركا لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عبرت جلالتها عن فخرها بالانضمام إلى المبادرة كرئيس عالمي مشارك
أُعلن الاثنين في نيويورك عن اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي (العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض) GAEA، جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للمبادرة.
وعبرت جلالتها عن فخرها بالانضمام إلى المبادرة كرئيس عالمي مشارك إلى جانب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، وقالت نحن نتحمل معاً مسؤولية جماعية ونمتلك القدرة مجتمعين لتحقيق طموحاتنا المناخية.
اقرأ أيضاً : بالصور.. الملكة رانيا تلتقي سيدة أمريكا الأولى في نيويورك
وأضافت أنه منذ إعلان المنتدى الاقتصادي العالمي عن نيته إطلاق المبادرة خلال اجتماعه السنوي في كانون الثاني الماضي، شهد العالم عدداً من الكوارث الطبيعية وإعلان شهر تموز الماضي الشهر الأكثر سخونة في تاريخ الأرض المسجل.
وقالت جلالتها "تستمر درجة الحرارة في منطقتنا العربية بالارتفاع بواقع ضعفي المعدل العالمي، ويتوقع الخبراء أن الحرارة الشديدة ستجعل مناطق واسعة منها غير صالحة للعيش قبل نهاية القرن". وأشارت إلى أن أقل من 2% من تمويل الأعمال الخيرية العالمية يذهب نحو المناخ والطبيعة، مؤكدة أنه "إذا كان الهدف النهائي للعمل الخيري هو إحداث فرق، فليس هناك مكان أفضل للبدء به من كوكبنا".
وأوضح البروفيسور شواب أن دور جلالتها القيادي في المبادرة سيكون أساسياً في التحرك لتشكيل الأولويات ولعمل مناخي مؤثر مع الشركاء.
وتهدف المبادرة التي تعتبر أول مبادرة عالمية من نوعها إلى زيادة الشراكات الجديدة والموجودة بين القطاع العام والخاص والخيري للمساهمة في إطلاق العنان للتمويل اللازم للوصول إلى انبعاثات صفرية، واستعادة التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والحد من آثار تغير المناخ بحلول عام 2050.
وجمع الاجتماع أكثر من 30 قائداً من قطاع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني لمناقشة طرق الاستفادة من العمل الخيري لدفع الشراكات المتعلقة بالمناخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملكة رانيا العبدالله المنتدى الاقتصادي العالمي المنتدى الاقتصادی العالمی
إقرأ أيضاً:
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي يشيد بالتجربة المصرية في جذب الاستثمارات
أشاد بورج برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيرا إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال، وذلك خلال لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تناول اللقاء الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وتأتي في مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
نجاح التجربة المصريةوفي سياق متصل، علق الدكتور ياسر شحاتة، خبير التنمية المستدامة، على إشادة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، موضحا أنها تعكس نجاح التجربة المصرية في عملية التنمية، مؤكداً أن مصر عززت من الاستثمارات خلال الفترة الأخيرة، ووفرت البيئة التي تشجع لذلك، من خلال إنشاء الكثير من المناطق الصناعية واللوجستية الجديدة.
وقال «شحاتة» لـ«الوطن»، إن إشادة رئيس المنتدى تؤكد سير عملية الإصلاح الاقتصادي في الطريق الصحيح، موضحاً أن الدولة عظمت من جذب الاستثمارات، حيث مهدت الطريق للمستثمرين من خلال البنية التحتية وهي العمود الفقري للتنمية المستدامة، كما استفادت من التكنولوجيا والرقمنة في تبسيط الإجراءات الخاصة بالاستثمار.
تطويع التكنولوجيا والرقمنة في الاستثمارات يعزز الشفافية والمصداقيةوأضاف الدكتور ياسر شحاتة، أن تطويع التكنولوجيا والرقمنة في الاستثمارات يعزز من الشفافية والمصداقية وهي أمور يحتاجها أي مستثمر، لافتاً إلى أن الطفرة الكبيرة التي تحققت في ملف الطرق والنقل ساعدت في جذب الاستثمارات، مؤكداً أن ما تتمتع به الدولة من أمن وأمان ترتيب عليه ثقة المستثمر في الدولة.
فرص العمل المباشرة وغير المباشرةونوه خبير التنمية المستدامة، إلى أن الدولة عززت من الشراكات والاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، موضحاً أن هذه الاتفاقيات عززت من الاستثمارات ووفرت الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة: «كل ذلك يأتي سبباً رئيسياً لإشادة رئيس المنتدى بالتجربة المصرية».