متابعة بتجــرد: انطلق تصوير فيلم “الإسكندراني”، تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، الجمعة، بأحد مواقع التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامي، في مصر.

ونظم مخرج العمل خالد يوسف، احتفالية خاصة، لاسيما أن هذا المشروع يُعيده إلى السينما، بعد غياب دام نحو 5 أعوام.

وأبدى يوسف، حماسه الشديد لإنجاز الفيلم بصورة احترافية، كونه من إبداعات أسامة أنور عكاشة، مشيراً إلى حرصه الشديد على تقديم أعمال فنية لكبار الكُتّاب، كان آخرها مسلسل “سره الباتع” للكاتب يوسف إدريس، خلال رمضان الماضي.

 

وأوضح يوسف، لـ”الشرق”، أنه أجرى بعض التعديلات على سيناريو الفيلم، حتى تناسب الوقت الحالي، مع الحفاظ بشكلٍ كامل على رؤية الكاتب أسامة أنور عكاشة الفنية، والرسالة التي يتناولها العمل.

يشارك في بطولة الفيلم أحمد العوضي، وزينة، وحسين فهمي، وبيومي فؤاد، وصلاح عبد الله، وخالد سرحان، ومحمود حافظ، ومحمد رضوان.

قضايا وصراعات

من جانبه، كشف أحمد العوضي، لـ”الشرق”، تفاصيل الشخصية التي يُجسدها خلال الأحداث، موضحاً أنه يؤدي دور شاب يدعى “بكر”، من الإسكندرية، يمتلك سمات الشهامة والمروءة، ويواجه صراعات عديدة مع والده، وحبيبته وابن عمه، تدفعه إلى السفر خارج البلاد، قبل أن يعود مجدداً، ويخوض صراعات جديدة.

وأضاف العوضي: “هذه الشخصية جديدة تماماً بالنسبة لي، وواقعية جداً، ومحملة بعدة قضايا وصراعات قوية، ضمن القصة التي يتناولها الفيلم، في إطار تشويقي مثير”.

وأوضح أنه استعد للتجربة من خلال جلسات عمل مع المخرج خالد يوسف، لرسم ملامحها ومناقشة كل تفاصيلها.

وأرجع العوضي حماسه للمشاركة في الفيلم، الذي يعد أول بطولة سينمائية له، إلى أنه من تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج خالد يوسف، قائلاً: “وافقت على المشروع، قبل قراءة السيناريو، خاصة وأن كل شخصيات عكاشة، واقعية ومن المجتمع، لهذا يشعر الجمهور أنها تشبهه إلى حد كبير”.

ولفت العوضي إلى أنه كان من المفترض أن يتعاون مع خالد يوسف، في رمضان الماضي، من خلال “سره الباتع”، مستدركاً: “لكن تقديمي مسلسل (ضرب نار) حال دون ذلك”.

وتابع: “كنت أتمنى العمل مع المخرج خالد يوسف منذ وقت طويل، وسعيد أن ذلك تحقق أخيراً، وأشعر أن هذه أفضل فرصة لتقديم عمل سينمائي كبير ومميز في كل تفاصيله”.

فتاة قوية

الفنانة زينة، قالت لـ”الشرق”، إنها تُجسد دور فتاة تدعى “قمر” تعيش في الإسكندرية، وتتسم شخصيتها بالقوة، ورغم ظروف حياتها الصعبة وتعرضها للظلم، ستواجه كل ذلك حتى تستطيع أن تعيش حياتها”.

وأضافت: “شخصيتي في الفيلم، مختلفة تماماً عن طبيعة الفتاة الإسكندرانية، التي سبق وقدمتها في مسلسل (عفاريت السيالة) من تأليف أسامة أنور عكاشه أيضاً”.

ولفتت إلى أن هذا العمل، يُجدد تعاونها مع المخرج خالد يوسف، بعد فيلم “كارما”، إنتاج عام 2018، قائلة: “أشعر بالاطمئنان وأنا أعمل معه، لأنه مخرج كبير، ويعرف قيمة الفنان الذي يعمل معه ويحافظ عليه”.

“شخصية محورية”

العمل في مشروع فني، من تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج خالد يوسف، كان دافعاً قوياً لي للموافقة على الفيلم، حتى قبل قراءة السيناريو، هكذا تحدث الفنان بيومي فؤاد، لـ”الشرق”، عن كواليس مشاركته في “الإسكندراني” ومدى حماسه الشديد لتلك التجربة.

وقال إنه يجسد شخصية جديدة بعيدة عن الكوميديا تماماً، ومحورية خلال الأحداث، واعتبر أنها “إضافة قوية” لمسيرته الفنية.

وأوضح: “عندما قرأت السيناريو، شعرت أن الشخصية تشبه شخصية (زينهم السماحي) في مسلسل (ليالي الحلمية)”.

من جانبه، قال الفنان حسين فهمي، إنه يُقدم شخصية جديدة عليه، ضمن أحداث الفيلم.

وأضاف لـ”الشرق”: “أثق في ترشيحات خالد يوسف لي، فقد عقدت معه جلسات عمل خلال فترة التحضيرات، وتناقشت كثيراً في تفاصيل الدور، واقتنعت به وبكل أبعاده وأهميته وتأثيره في الأحداث”.

main 2023-09-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أسامة أنور عکاشة خالد یوسف لـ الشرق

إقرأ أيضاً:

“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان

#سواليف

دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.

وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.

مقالات ذات صلة  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي 2025/03/13

وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.

وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.

وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.

كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • زي المحلات.. طريقة عمل الكبدة الإسكندراني
  • “أبشر” تتيح تجديد رخصة القيادة إلكترونياً
  • 36 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
  • استعادة أسامة أنور عكاشة
  • “فلكية جدة” ترصد القمر البدر لشهر رمضان
  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • طيران ناس يطلق مبادرة “عمرة ناسُنا” في رمضان ويتكفل برحلات لأكثر من 50 مقيماً من العاملين في الخدمات الأرضية المساندة بمطار الرياض
  • أحمد العوضي يروي كواليس اختياره لـ”فهد البطل”
  • السخرية من أحمد العوضي بسبب مشهد في “فهد البطل”!
  • رمضان 2025.. إيمان يوسف تنضم إلى نسرين طافش في حكاية “وصمة عار”