بالتزامن مع المفاوضات بين السعودية والحوثيين .. بلينكن يلتقي العليمي في نيويورك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حيروت ـ وكالات
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، جهود إحياء عملية السلام المتعثر في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات، بالتزامن مع المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين برعاية عمانية.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للشرعية ، أن الرئيس العليمي، التقى بمقر اقامته في نيويورك، وزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية انتوني بلينكن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق اعمالها غدا الثلاثاء.
وأضافت بأن اللقاء الذي حضره المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، بحث مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة التي تقودها السعودية، وسلطنة عمان، لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
بدوره، جدد وزير الخارجية الاميركي دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي، مؤكدا اهمية موقفه الموحد للتوصل الى سلام شامل وعادل يلبي تطلعات جميع اليمنيين، مشيدا بالتعاطي الايجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، واحياء مسار السلام في اليمن ، وفق وكالة سبأ التابعة للشرعية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عضو الرئاسي اليمني “العليمي”: الشراكة السياسية طريقنا للأمن وإسقاط المشروع الإيراني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى تعزيز التضامن الوطني وزيادة التنسيق بين جميع الأطراف لمواجهة المرحلة الحاسمة التي يمر بها اليمن.
جاءت تصريحات العليمي خلال اجتماعه مع قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، برئاسة أحمد بن دغر، حيث ناقشوا آخر التطورات المحلية والإقليمية، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة ما وصفه بـ”المشروع الإيراني” في اليمن.
وأكد العليمي أن “الفرصة التاريخية أمام اليمنيين اليوم هي تعزيز الشراكة السياسية واتخاذ القرارات الجماعية التي تخدم طموحات الشعب في الاستقرار وبناء دولة عادلة”، مشيرًا إلى أن القوى السياسية شريك أساسي في صناعة المستقبل وليس مجرد حليف مؤقت.
كما أشاد العليمي بدور التكتل الوطني في دعم مجلس القيادة الرئاسي، واصفًا مواقفهم بـ”الوطنية والمسؤولة”، خاصة في معركة استعادة الدولة وإنهاء ما سماه “الانقلاب”.
وتطرق إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق تطلعات المواطنين في المناطق المحررة.
وخلال اللقاء، استعرض العليمي التحديات الراهنة والفرص المتاحة، مؤكدًا أن النجاح يتطلب عملًا ميدانيًا مكثفًا وتوحيدًا للرؤى بين جميع الفعاليات الوطنية.
من جانبهم، قدّم قادة التكتل الوطني رؤيتهم لتعزيز التلاحم المجتمعي ودعم جهود الحكومة في مختلف القطاعات.