وزارة المواصلات تحصل على شهادة اعتماد "مؤسسة مؤهلة بالتميز"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة المواصلات حصولها على شهادة الاعتماد: /مؤسسة مؤهلة بالتميز/ من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) في بلجيكا، لتصبح بذلك واحدة من الجهات الحكومية الرائدة في سعيها للتميز حسب نموذج 2020 EFQM الأكثر حداثة وتطورا.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض وزارة المواصلات /نقل مستدام وإرث للأجيال/، الذي أقيم تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وتتمثل أهمية هذا الإنجاز في تأكيد قدرة الوزارة على مواصلة تطوير أدائها، وعلى التميز في أعمالها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية بطريقة إبداعية ومستدامة.
ويعكس حصول الوزارة على هذا الاعتماد سعيها الدائم والحثيث نحو التحسين المستمر لخدمة الجمهور والمتعاملين مع الوزارة لتقديم الأفضل لهم.
ويعتبر نموذج 2020 EFQM من أبرز النماذج العالمية في التميز المؤسسي، ويستخدم في أكثر من 30 دولة وأكثر من 50 ألف منظمة على مستوى العالم.
وسبق أن حصلت وزارة المواصلات منذ عام 2018 على الشهادة العالمية في إدارة الجودة /ISO 9001: 2015/، والتي تعد من أهم الشهادات العالمية التي تمنح للجهات تقديرا لالتزامها بالمقاييس التي وضعتها المنظمة الدولية للمعايير (ISO).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة المواصلات وزارة المواصلات
إقرأ أيضاً:
الوكيل: مصر مؤهلة لتصبح بوابة الصين للأسواق الأفريقية والأوروبية والأمريكية
أكد أحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية بأن مصر مؤهلة لتصبح بوابة الصين للأسواق العالمية خاصة الأفريقية والأوروبية والأمريكية خاصة في ظل الحروب التجارية الحالية، حيث يمكن للصين الاستفادة من العلاقات التجارية الجيدة لمصر مع كافة أسواق العالم، مشيرا إلى أن مصر توفر فرصا إستثمارية عديدة للشركات الإستثمارية في مجالات متنوعة وواعدة.
وقال الوكيل في كلمته التي ألقاها نيابه عنه أكرم الشافعى أمين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أمام مؤتمر التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين مصر والصين (شين جين) الذي عقد اليوم بحضور محافظ شينزن والمجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT وسفير جمهورية الصين الشعبية إنه يمكن للشركات الصينية والمصرية التعاون في تنفيذ مشروعات استثمارية في أفريقيا، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة. مصر تُعد بوابة طبيعية للوصول إلى الأسواق الأفريقية، مما يتيح فرصًا واعدة للنمو المشترك،د.
مؤكدا على وجود فرص لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات وتحقيق المزيد من النمو والازدهار لشعبينا.
وأكد رئيس اتجاد الغرفة التجارية المصرية إن مصر مؤهلة كي تصبح مركزا إقليميا لتطوير البرمجيات والأنظمة الذكية، كما يمكنها الاستفادة من الخبرات الصينية والتكنولوجيا المتقدمة التي توفرها الصين، ما يوفر فرصة للعمل سويا لتنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي ويعزز من تنافسية البلدين في الأسواق العالمية.
وأضاف أن مصر تتمتع بإمكانات هائلة في مجالات عديدة منها الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية والرياح، داعيا الشركات الصينية إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، حيث يمكن أن تسهم التكنولوجيا الصينية والتمويل في تنفيذ مشروعات كبرى تدعم الأهداف الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى أنه في ظل التحديات الصحية العالمية، فهناك فرص كبيرة للتعاون في مجال أخرى مثل الطب والأدوية البيولوجية، ويمكن للشركات الصينية والمصرية العمل معًا لتطوير اللقاحات والأدوية الحديثة، بما يعزز من قدرات البلدين في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.
وأكد أن الطفرة التي تشهدها مصر في مجال البنية التحتية المالية والتحول الرقمي، يجعلها سوقًا واعدًا للاستثمارات الصينية في قطاع الخدمات المالية، لافتا إلى أن مصر ترحب بالشركات الصينية للتعاون في مجال الخدمات اللوجستية، للاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر كبوابة نحو أفريقيا وأوروبا.
ونوه بأن الشعب المصري يمتلك تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا، ما يشكل عامل جذب قويًا للسياح الصينيين، داعيا في هذا الصدد الشركات الصينية للاستثمار في قطاع السياحة والفندقة، خاصة في مجال السياحة الثقافية والدينية التي تحظى باهتمام متزايد.