الوطن:
2024-11-17@08:16:55 GMT

ماجد طلعت يكتب: عاوز أتكلم

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

ماجد طلعت يكتب: عاوز أتكلم

دائما ما أعتبر نفسى من الجيل المحظوظ الذى تربى على قراءة الجرائد الورقية يومياً، التى كان يشتريها الوالد، رحمة الله عليه، حتى بداية الألفية الجديدة، وكانت جريدته المفضلة هى «أخبار اليوم» التى كان مواظباً على شرائها يومياً، ولكن يوم الجمعة كان مميزاً؛ فقد كان موعد جريدة «الأهرام»، وكنت أنا المُكلف بإحضارها أسبوعياً، فى وقت كانت فيه الجرائد اليومية أربعاً فقط، وهى: «الأخبار والأهرام والجمهورية والمساء»، كل هذا أدى إلى نشوء علاقة قوية بينى وبين الصحف وما تحتويه من مقالات لكبار الكتاب فى الثمانيات والتسعينات منذ أيام الطفولة واستمرت لعدة مراحل متقدمة من العمر.

أتذكر أنى بدأت الكتابة مبكراً، فقد كنت من المتميزين جداً فى كتابة مواضيع التعبير فى المرحلة الابتدائية، وتطورت الأمور وامتد معى حب الكتابة إلى المرحلة الإعدادية والتى سطرت بها مجموعة من القصص القصيرة، وما زلت أحتفظ بها إلى الآن، وساعدنى فى ذلك المخزون الكبير من الكتابات التى كنت أتابعها يومياً على صفحات الجرائد، ولكن لم أكن أتخيل أن أبدأ يوماً فى كتابة المقالات، ولم أكن أحلم بنشرها.

مع دخول الصحافة الإلكترونية فى بداية الألفية وظهور الكتابة الرقمية التى لعبت دوراً كبيراً فى سهولة التواصل بين القارئ والكاتب، وتبادل التعليقات، وخلقت أسرع الطرق التى أوصلت الكاتب إلى مختلف شرائح وأطياف الجمهور، بل منحت الكاتب حقوقه الكاملة فى ممارسة البوح والفضفضة والهتاف، وتفريغ الشحنات والطاقات المحبوسة.

مع تراكم الخبرات وتتابع الأحداث ومع إتاحة الفرصة للكتابة بدأت فى الكتابة مرة أخرى عما يدور حولى من مواقف أوافق عليها وأشيد بها أو أعارضها وأنتقدها ولكنى وجدت نفسى لا أستطيع السكوت مرة أخرى، فأصبحت كتابة المقال بالنسبة لى هى المتنفس الذى أستطيع من خلاله أن أعبر عن رأيى وأسجل موقفى نحو قضية ما، فالكتابة أتاحت لى مساحة أستطيع من خلالها توضيح وتأريخ حقائق لمواقف حالية ستكون مرجعاً للأجيال القادمة، وأهم دافع بالنسبة لى والذى يحثنى دوماً على الكتابة هو أنها وسيلة مهمة جداً لتوصيل المعلومة الصحيحة للقارئ وتشكيل وعيه نحو القضايا المهمة بحيث يصبح درعاً حامياً له ضد كل الأخبار الكاذبة والشائعات التى يتم تداولها عبر «السوشيال ميديا» والمواقع الصفراء.

ببساطة: أنا أكتب لأننى أريد أن أتكلم وأقول ما بداخلى، وأسجل مواقف وأحكى تاريخاً لأجيال قادمة، منعاً لتزييف وقائع حدثت وأنا شاهد عليها، وأحمى عقول أجيال حالية من أية محاولات لتشويه الحقائق وترويج الأكاذيب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكتابة المواقع الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

الانتهاء من تصوير الجزء الثالث من موضوع عائلي

أعلن الفنان طه دسوقي عن انتهاء تصوير الجزء الثالث من مسلسل “ موضوع عائلي” استعداد لعرضه مع بداية عام 2025.

ونشر طه مجموعة من كواليس تصوير الجزء الثالث وعلق عليها قائلا: الحمدلله فركش مسلسل موضوع عائلي الموسم التالت .. استنونا على shahid قريب جدا.

 

يذكر أن| الجزء الثاني من المسلسل الذي عُرض في ديسمبر 2022 حقق نجاحًا كبيرًا، دارت أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي حول شخصية "الشيف إبراهيم" التي يجسدها ماجد الكدواني، والذي يعاني من فقدان الذاكرة، بينما تعيش معه ابنته "سارة" (رنا رئيس) بعد عودتها من الخارج. كما شهد المسلسل قصة حب بين "إبراهيم" و"مريم" (نور اللبنانية) انتهت بزواجهما وإنجاب طفلة.

 

أبطال المسلسل


يضم المسلسل في بطولته إلى جانب ماجد الكدواني كل من نور، رنا رئيس، محمد شاهين، محمد رضوان، سماء إبراهيم، طه دسوقي، محمد القس، وياسمين ممدوح وافي. المسلسل من تأليف محمد عز، كريم يوسف، أحمد الجندي، وسامح جمال، وإخراج أحمد الجندي.

 

مقالات مشابهة

  •  أشرف غريب يكتب: «عاش هنا» ذاكرة البشر والأثر
  • طلعت: شراكة ناجحة بين وزارة الاتصالات والشركات العاملة في مجال التعهيد
  • سمير عثمان: أدرت أول مباراة في مسيرتي بعمر 14 عاما بين فريقي طلعت حرب والشمس
  • سليمان شفيق يكتب: ماجد كامل مؤرخ الأقباط في القرن الحادي والعشرين
  • التدريب على أساليب الكتابة الإبداعية للطلبة الموهوبين بالداخلية
  • مش عاوز فلوس| شيماء الشايب تكشف موقف والدها من الغناء فى الأفراح
  • تأهيل عدد من كوادر مؤسسة الشهيد زيد مصلح في كتابة قصص الأطفال
  • أحمد عز: الانغماس في العمل غير صحي ولا أستطيع العيش دون عمل
  • الانتهاء من تصوير الجزء الثالث من موضوع عائلي
  • بدء تصوير الجزء الثاني من "أشغال شقة"