أعلن الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون التعليم الفني عن تنظيم  حفل تخرج لأول دفعة من خريجي الجامعات التكنولوجية، يوم  ٢٨سبتمبر المقبل،  بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف الصباغ خلال  مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، أن حفل التخرج سيكون بمثابة ملتقى تدريب وتوظيف، مشيرًا إلى حضور كبرى الشركات الصناعية والاستثمارية ولفيف من قيادات التعليم والتصنيع في مصر  قائلا " غالبية الخريجين سيتم توظيفهم ونسعى لخلق فرص عمل تتناسب مع مهارات الخريجين وليس مجرد فرص عمل عادية".

وأكد مستشار وزير التعليم العالي سعى الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة ليبدأ التعليم التكنولوجي مكانة تليق به، مشيرًا إلى وجود أكثر من ٣٠برنامج في الجامعات التكنولوجية العشرة التي تغطي أنحاء الجمهورية،إلى جانب التوسع في جامعات أخرى قائلا" نعمل على وجود جامعة تكنولوجية في كل محافظة مصرية".

وذكر "الصباغ" أن الجامعات التكنولوجية تقوم على مدى احتياجات سوق العمل للخريجين من الفنيين والمهرة في مختلف التخصصات وليس في مجال التكنولوجيا فقط سواء كان ذلك عبر برامج التغذية أو الصناعة أو صناعى الحلى والتقنيات الصحية وغيرها من مختلف التخصصات.

ووصف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التكنولوجية بأنها تمثل  قاطرة تنمية جديدة للتعليم الفني في مصر  ومسار جديد لطلاب فئات التعليم الفني، مشيرا إلى أن التعليم العالي خلال السنوات الماضية لم يكن لديه منظومة للتعليم التكنولوجي الفني الموجودة حاليا والتي تمثل الترجمة الحقيقة لاحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.

وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي أنه يمكن لطالب الذي يحمل شهادة الدبلومات الفنية والصناعية الألتحاق بالجامعات التكنولوجية في أي وقت، حتي لو مر علي شهادتة الثانوية ١٠ أعوام، مشيرا إلي أنه يتم الطالب الي الجامعة تدرس حالتة ويتم عمل معادلة دراسية له، ثم يمكنه الألتحاق بالجامعة، موضحًا أنه ينطبق ذلك علي طالب الثانوية العامة.

كما أشار إلي أن استكمال الطالب الملتحق بالجامعات التكنولوجية الأربع سنوات، يتطلب منة أن يحصل علي تقدير بالسنة الثانية بالجامعة، كما أعلن أن هناك شراكات دولية بين الجامعات التكنولوجية والدول الصناعية الكبري وبصدد ارسال عدد من الطلبة لأحد الدول أثناء الدراسة للتعلم والتدريب حسب المنح المقدمة من تلك الدول للطلبة.

وقال الدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية إن خريجي الدبلومات الفنية أو الثانوية العامة يستطيعون الالتحاق بالجامعات التكنولوجية لمدة عامين بالحصول على مؤهل متوسط أو أربعة سنوات بالحصول على مؤهل عال مع إمكانية استكمال الدراسة فيما بعد حال الاكتفاء بالمؤهل المتوسط للخروج إلى سوق العمل.

وأضاف"كشك" بأن الجامعات التكنولوجية تعقد البروتوكولات مع الشركات والمؤسسات الصناعية من أجل تدريب الطلاب، مشيرًا إلى سعى كبرى الشركات والمصانع لاستقطاب أول دفعة قبل التخرج، مؤكدًا أن التعليم التكنولوجي يمثل نقلة نوعية للتعليم في مصر واحتياجاتهم سوق العمل وليس مجرد الحصول على مؤهل فقط.

واستكمل رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية أن البرامج الدراسية يتم عملها وفقا لاحتياجات الشركات وسوق العمل العديد من التخصصات والحياة اليومية وخلق جيل جديد قادر على المنافسة في العمل لدى الشركات المحلية والأجنبية.

وقالت مها مندور الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي تي إس" القابضة للاستثمار أن الاستثمار في قطاعات التعليم اليوم يعد أحد أهم وجهات الاستثمار في العالم، الأمر الذي ينعكس على التقدم الصناعي وتحسين الأحوال الاقتصادية بشكل عام عبر برامج دراسية تتواكب مع متطلبات العصر.

وأضافت"مندور" إن تعاون مجموعة "بي تي إس" القابضة مع الجامعات التكنولوجية تم من خلال الربط بين سوق العمل وتوفير خريجين قادرين على الاستفادة من مهاراتهم في الوقت الذي شددت فيه على حتمية التوسع في ريادة الأعمال قائلة "يتم الآن تنفيذ ٦مشروعات تخرج لطلاب الجامعات التكنولوجية والاستثمار الحقيقي هو استثمار العقول وقمنا بإنشاء المركز الخاص لاستديو ريادة الأعمال بالسعودية".

وقال محمد سامي الرئيس التنفيذي لشركة "بيدو" لتجهيز المؤسسات التعليمية أن الجامعة التكنولوجية كانت حلم بالنسبة لأجيال كثيرة، مشيرًا إلى اتخاذ الشركة قرارا بتعيين ٦طلاب من الجامعات التكنولوجية عقب تخرجهم يمثلان جامعات القاهرة والدلتا وبني سويف التكنولوجية.

وأضاف "سامي" أنه تم تدريب ٢٤٠طالبا من طلاب الجامعات التكنولوجية داخل الشركة التي تقوم بتجهيز معامل الجامعات على أحدث مستوى ويتم تصدير منتجاتها إلى ٢٢دولة وفتح أسواق جديدة في الداخل والخارج

IMG20230918162939

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل البحث العلمي التعليم التكنولوجي التعليم العالي والبحث العلمي وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات التکنولوجیة مشیر ا إلى سوق العمل

إقرأ أيضاً:

الاعلامى محمد فودة: وزير التعليم العالي يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة بتوجيهات الرئيس

زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة

 

دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي

 

الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري

 

"السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر

 

أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.

وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.

وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.

وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.

وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري.

وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.

ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحًا، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.

واختتم فودة حديثه قائلا: "الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي "المستقبل" و"إيست إنجليا" البريطانية
  • أشرف حنيجل في حوار لـ "الفجر": جامعة السويس ركيزة التنمية المجتمعية وصناعة مستقبل التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي المستقبل وإيست إنجليا البريطانية
  • محافظ أسوان ومساعد وزير التعليم العالي يناقشان استعدادات مبادرة "100 يوم رياضة" بالجامعة
  • وزير التعليم العالي: 100 يوم رياضة خطوة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية بالجامعات المصرية
  • بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
  • وزير التعليم يدشن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي
  • الاعلامى محمد فودة: وزير التعليم العالي يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة بتوجيهات الرئيس
  • تخرج دفعة من دورات طوفان الأقصى في مديرية الزهرة بالحديدة
  • التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو