"مستقبل وطن": مساحات الاتفاق في الحوار الوطني أكبر بكثير من الاختلاف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال النائب عصام هلال الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، إنّ الأحزاب السياسية وظيفتها مساندة دولتها والنظام السياسي، موضحًا: "الحالة السياسية المصرية الآن لا يمكنها الفصل كثيرا بين المعارضة والموالاة، وتحديدا داخل المجالس النيابية".
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن المعارضة والموالاة في المجالس النيابية تظهر حسب الموقف الموجود، فحزب مستقبل وطن من أحزاب الموالاة وتؤيد لآراء كثيرة، ولكنه ينقلب أحيانا إلى معارضة حسب الموقف المعروض عليه.
وتابع الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، أن مساحات الاتفاق بين المشاركين في الحوار الوطني أكبر بكثير من الاختلاف، لافتًا إلى أن الحوار الوطني خلق حالة من التوافق وحالة من الاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية.
وأكد، أن حزب مستقبل وطن كان حركة شبابية في عام 2013 ودخل الانتخابات في عام 2015، ومنذ عام 2015 بدأ يضع مفتاحا جديدا للعمل الحزبي وهو المشاركة المجتمعية، موضحًا: "كيف أتقرب إلى المواطن وأحاول أسعى إليه بإقناعه وهو يعاني من مشكلة، ويجب أن نكون رقما مهما في معادلة حل مشكلة المواطن حتى نستطيع التحدث إليه في السياسة".
وواصل، أن الكيانات الإرهابية التي أرادت تدمير مصر كان تستغل المساحات الشاغرة في الساحة السياسية من أجل التواصل مع المواطنين، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية انتبهت إلى هذه الأمور وجرى إطلاق عدة مشروعات مثل المشروع القومي لتطوير الريف، فقد كانت الكيانات الإرهابية تقدم المساعدات للأهالي هناك وإنشاء بعض المراكز الطبية والمدارس، وهو ما جعلها تنفذ إلى المواطنين بأفكارها الهدامة عن طريق تقديم هذه الخدمات.
وأكمل: "غيرنا هذه المعادلة حتى نغلق هذا الباب كأحزاب سياسية، وأصبحت المشاركة المجتمعية جزءً من عمل الأحزاب في السنوات الأخيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحزاب السياسية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.