رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية: مرحلة ما بعد حرب 1967 تُدرس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، إنه عند الحديث عن سيناء لا بد من الوضع في الاعتبار الفترة التي أعقبت حرب 1967 وحرب الاستنزاف، فقد عانى الشعب في هذه الحقبة كثيرا.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز": "كان هناك كلمة واحدة وهي أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وبالتالي، لم تكن التنمية الحقيقية موجودة حتى عام 1973، والشعب المصري عاطفي جدا والتف وراء قيادته وتحمل كل المشاق والصعوبات، كما قدم الجنود بطولات تكتب في التاريخ بأحرف من نور".
وتابع رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية، أن هذه المرحلة تُدرس فقد كان فيها حرب وصبر على الحرب، وكانت هناك مرارة هزيمة، ولم يكن الاقتصاد في أقوى حالاته حتى وصلنا إلى مرحلة من "1970-1973" للإعداد للأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد الطاهري الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية القبائل والعائلات المصرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأساقفة جاستن بادي: نشكر السلطات المصرية على حسن الضيافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم، رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي لختام مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لمجلس كنائس نصف الكرة الجنوبي ”Global South Fellowship of Anglicans(GSFA)” بحضور 20 أسقفا من مختلف البلاد، وذلك ببيت سان مارك بمدينة العبور.
أعرب رئيس الأساقفة جاستين بادي رئيس مجلس إدارة (GSFA)، عن امتنانه لرئيس الأساقفة الدكتور سامي لدوره الكبير في استضافة المؤتمر في مصر، كما يتوجه بالشكر للسلطات المصرية على حسن الضيافة والتسهيلات خلال إجراءات السفر.
وتحدث رئيس الأساقفة جاستن بادي في عظتهِ عن رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس "اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للهِ مُزَكًّى، عَامِلًا لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلًا كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ." (2 تي 2: 15). حيث يؤكد على أن المسؤولية هنا شخصية: “ابذل جهدك” ليس وعدًا بأن الله سيفعل كل شيء نيابةً عنا، بل دعوة إلى العمل والاجتهاد من جانبنا.
واستكمل: المسؤولية الشخصية والاجتهاد هما الأساس في مسيرتنا الروحية والحياتية. إذ يركز رئيس الأساقفة على أن علينا كقادة بذل أقصى جهدنا ليس فقط أمام الله، ولكن أيضًا أمام الناس، لنكون نموذجًا حيًا للخادم الأمين.
واختتم: قبل أن تكون مثل تيموثاوس، اعمل على نفسك. الجهد والتدريب والسلوك الشخصي هي التي تجعل الإنسان خادمًا بلا خزي، سواء أمام الله أو الناس.
واختُتم المؤتمر بتوزيع شهادات التخرج للمشاركين في برنامج تدريب الأساقفة، الذي استمر لمدة أسبوع وتضمن سلسلة من المحاضرات المكثفة التي استهدفت تأهيل الأساقفة وتعزيز مهاراتهم القيادية والروحية.
الجدير بالذكر أن مكتب مجلس كنائس نصف الكورة الجنوبي افتتح في مصر العام الماضي تحت إشراف ميراندا منير المدير التنفيذي للمكتب، وتهدف لقاءاته إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة، كما يوفر فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض.