أسوان تطلق مشروع «مساحات آمنة» لدمج الوافدات السودانيات في المجتمع
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أطلقت محافظة أسوان مشروع «مساحات آمنة» لدمج الوافدين السودانيين في المجتمع المصري، وذلك في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
مشروع مساحات آمنة في أسوانوعقد القائمون على مشروع «مساحات آمنة»، اجتماعا بحضور الدكتور ناصر سليم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان، وأفراح سيد حسن، وكيل الشباب بالمديرية، بمشاركة الوافدات السودانيات المستفيدات من المشروع.
وخلال الاجتماع، استمع المسؤولون إلى آراء الوافدات السودانيات حول أنشطة المساحات الآمنة واستمراريتها، وتلقي طلباتهن ومقترحاتهن بشأن الأنشطة المنفذة.
وأعربت الوافدات السودانيات عن تقديرهن لتنفيذ مشروع المساحات الآمنة في مراكز الشباب بمركزي بدر والحصايا في مدينة أسوان.
دمج الوافدات في المجتمع المصريويقدم المشروع للوافدات السودانيات جلسات الدعم النفسي والتوعية الصحية، ويدرس احتياجاتهن يوميًا من خلال فريق متكامل يضم دارسي الحالات وأخصائيات الدعم النفسي والمحاضرين ومتطوعي المشروع، ويهدف إلى تحقيق دمجهن في المجتمع المصري وتمكينهن من الاندماج الاجتماعي والتعليم والتوعية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع مساحات آمنة محافظة اسوان الدمج المجتمعي فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
التعليم والمعلم ركيزتان أساسيتان.. مبادرة رئاسية لتطوير المجتمع
أكد الدكتور محمد خليل، الخبير التربوي، أن مبادرة "بناء مواطن جديد"، التي أطلقها الرئيس، تهدف إلى الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم كدعامة أساسية لتطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال استضافته في برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة المحور، صرح خليل: "المبادرة تركز على إعداد مواطن يمتلك المهارات والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات الاقتصادية، مما يعزز فرص الشباب في المنافسة على المستويين المحلي والدولي".
التعليم.. طريق نحو التنمية
وشدد خليل على أهمية التعليم في تحسين مستويات المعيشة وزيادة الدخل، مشيرًا إلى أن التعليم الجيد هو أساس بناء أجيال قادرة على إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد والمجتمع.
وقال: "في عصر العولمة، الشباب المتعلم بشكل صحيح يمثل ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع".
تطوير المعلم لمواكبة العصر
وأضاف أن تطوير أساليب التعليم وإعداد المعلمين بشكل حديث يلعب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف المبادرة.
وأوضح: "الأجيال الحالية تتطلب طرق تعليم مبتكرة تتماشى مع احتياجاتهم، وقد ساهم ذلك في رفع مستوى الوعي الصحي لديهم".