بمناسبة ذكرى ميلاده.. لماذا أحال مجلس نقابة الصحفيين محمد حسنين هيكل للتأديب؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
في شهر أبريل عام 1953 استضافت نقابة الصحفيين مؤتمر "الصحافة العربية"، وشارك فيه قيادات الصحافة في جميع البلدان العربية، ومثل مصر في المؤتمر حسين ابوالفتح، نقيب الصحفيين، وحافظ محمود، وكيل النقابة، ومصطفي القشاشي سكرتير عام النقابة.
عقب انتهاء المؤتمر، وبينما كانت جميع الوفود العربية تلبي دعوة عشاء للسفير العراقي بالقاهرة، خرجت مجلة “آخر ساعة” صباح الأربعاء 15 ابريل 1953 بمقال لرئيس تحريرها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حمل عنوان "حديت صريح عن صحافة مصر".
هذا المقال لم يعجب البعض من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، واعتبروا ما تضمنه يمثل إهانة بالغة لمهنة الصحافة ونقابة الصحفيين، خاصة وأن المقال نشر قبل مغادرة الوفود العربية البلاد.
في صباح اليوم التالي مباشرة تلقي مجلس نقابة الصحفيين، 3 مذكرات من بعض أعضاء النقابة طالبوا فيها بسرعة إحالة محمد حسنين هيكل للتأديب.
مجلس النقابة برئاسة النقيب حسين ابوالفتح عقد جلسة عاجلة لمناقشة الأمر، وانتهي إلي إصدار قرار بإحالة هيكل إلي لجنة التأديب ونشر القرار في جميع الصحف.
بالطبع لم يعجب القرار الأستاذ هيكل , فكتب مقالا آخر أشد عنفا بعنوان: "أحالوني إلي مجلس تأديب".
يقول فيه: إن نقابة الصحفيين ـ وليس غيرها ـ يجب أن تتقدم للمسئولين بالمطالب الآتية:ـ
1ـ وقف المصروفات السرية للصحفيين إذا كانت باقية لم تلغ إلي الآن.
2ـ نشر كشوفات المصروفات السرية في كل العهود الماضية.
3ـ تأليف لجان قضائية تفحص حسابات جميع الصحف لتعرف مصادر تمويلها.
ثم قال:
إني لا أريد أن أدخل في مهاترة, بالألفاظ ولا أريد أن أتهم أحدا أو اتجني علي أحد, إنما أريد الحقيقة كاملة لأني أريد أن تبقي صحافة مصر عزيزة مجيدة علي نفس المستوي العالي الذي سجله لها طليعة من روادها وأبطالها يوم اندفعوا عزلا إلا من الإيمان لمقاومة جيوش الشر الزاحفة, ويوم استحالوا بقوة هذا الإيمان وحرارته إلي نار تحرق حصون الظلم ونور يبدد اطباق الظلام.
مجلس نقابة الصحفيين ارسل قرار إحالة هيكل للتأديب إلي محكمة الاستئناف المنوط بها هذا الأمر .
دفاع هيكل تقدم بمذكرة إلي المحكمة شملت دفاعه وطالب ببطلان قرار مجلس النقابة شكلا لمخالفته قانون النقابة رقم 10 لسنة 1941 والذي يلزم مجلس النقابة بالتحقيق قبل الإحالة للتأديب وهو لم يحدث .
كما تقدم مجلس النقابة بمذكرة طالب فيها بمعاقبة هيكل تأديبيا بالعقوبات المقررة في القانون ولكن المحكمة انتهت إلي إصدار حكم ببراءة هيكل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین مجلس النقابة
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. لماذا فكر خالد سليم في اعتزال الفن؟
يصادف اليوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر عيد ميلاد الفنان خالد سليم الـ 49، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1975، ويعتبر من أهم فنانين الوسط الفني في هذا الجيل، ومن أبرز مطربين مصر والوطن العربي، ولديه بصمته الخاصة الذي يتركها في العديد من أعماله الفنية سواء في الغناء أو التمثيل، كما مرت عليه أزمات وتحديات صعبة في حياته الخاصة ومشواره الفني، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور سبب تفكير خالد سليم في إعتزال الفن.
خالد سليم سبب تفكير خالد سليم في إعتزال الفن
كشف خالد سليم خلال لقاء تلفزيوني سابق، ببرنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، عن سبب تفكيره في الإعتزال، مشيرًا أنه كان يمر بالكثير من المشاكل والضغوطات والتحديات، قائلًا: “اه فكرت في الاعتزال وكنت هسافر.. أنا قبل الجواز سافرت كندا كان عندي شغل وحبيت اني أكمل حياتي هناك بس مقدرتش بصراحة في وقتها، وبعد كورونا وبسبب كمية المشاكل والاحباطات والضغوطات والمؤامرات والحاجات الوحشة اللي الواحد مكانش متخيل إنه ممكن يشوفها في حياته لمجرد إني في حالي وطيب ومبحبش أضايق حد ولا أعمل مشاكل لحد فكرت اني أعتزل تماما”.
وأضاف:" مكنتش عارف بس أنا في فترة في حياتي الله لا يعيدها أنا حسابي مكانش فيه غير 20 ألف جنيه وكنت عايز أبيع عربيتي.. أنا عايش عشان بناتي ومراتي ومامتي وأعمل أي حاجة عشان أشوفهم مبسوطين".
وتابع: "محدش وقف جنبي غير مراتي وحمايا اللي أنا بعد وفاة والدي بقيت أقوله يا بابا وشادي أخويا".
نبذة خالد سليم
ولد "سليم" في 6 نوفمبر1975، بـ الكويت، وعاش في الكويت حتى أنهى دراسته الثانوية، اشتهر بتقديم حفلات في دار الأوبرا في القاهرة والإسكندرية، وكُرم كأحسن صوت صاعد لعام 2000 في حفل " نجوم 2000 " في قناة النيل للمنوعات، يجيد الغناء بالعديد من اللهجات العربية، وطرح عدد من الألبومات الناجحة منها: "ولا ليلة ولا يوم"، و"غايب عني".
واتجه للتمثيل، وشارك في بطولة عدد من الأفلام منها: "سنة أولى نصب"، و"كان يوم حبك"، و"عمليات خاصة"، وشارك في مسلسلات ناجحة منها: "آن الأوان"، و"جبل الحلال"، ومأمون وشركاؤه".