زهران القاسمي ضيفًا على معرض عمّان الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
«العُمانية»: يحلّ الروائي العُماني زهران القاسمي ضيفًا على البرنامج الثقافي لمعرض عمّان الدولي للكتاب الذي تقام دورته الثانية والعشرون خلال الفترة 21 - 30 من سبتمبر الجاري.
ويشارك القاسمي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) عن روايته «تغريبة القافر» (2023)، في ندوة بالمعرض تقرأ أصداء المكان في تجربته الإبداعية.
ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية بمشاركة أدباء ونقاد وأكاديميين ومترجمين وناشرين عرب، من بينهم: سعيد يقطين (المغرب)، وواسيني الأعرج ومريم نريمان نومار ومدن قصري (الجزائر)، وعلي جعفر العلاق وسارة السهيل (العراق)، وزاهي وهبي (لبنان)، وعبد السلام العطاري وأحمد غنيم (فلسطين)، ومحمد البعلي (مصر).
إلى جانب نظرائهم الأردنيين على غرار: إبراهيم السعافين، ومفلح العدوان، وبسمة انسور، ومحمود الريماوي، وعبدالكريم أبو الشيح، ورشأ الخطيب، وفخري صالح، وسلطان الزغول، ورمزي الغزوي، وجعفر العقيلي.
وتحل دولة قطر ضيفَ الشرف على الدورة الثانية والعشرين للمعرض، حيث ستقيم فعاليات تتناول دور التراث في تعزيز الهوية، وصناعة النشر في قطر، والأبعاد الثقافية والاجتماعية في الرواية القطرية، ونشأة المسرح القطري وإنجازاته، إلى جانب أمسية بمشاركة شعراء قطريين.
واختيرت المؤرخة د.هند أبو الشعر الشخصيةَ الثقافية للمعرض؛ «تقديرا لجهودها في مجالات الأدب والتأريخ والتوثيق، واعتزازا بما قدمته في مجالات العلم والأكاديميا والبحث العلمي، وتكريما لمسيرتها الحافلة بالعطاء والإبداع»، كما قال مدير المعرض رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين جبر أبو فارس.
ويشهد المعرض مشاركة 400 دار نشر من 22 دولة، على مساحة إجمالية تصل إلى 9 آلاف متر مربع، خُصصت فيها مساحة للفعاليات المستهدفة للطفل والتي تُنظَّم بالتعاون مع عدة جهات أبرزها وزارة الثقافة الأردنية، وأمانة عمّان الكبرى، ومؤسسة عبدالحميد شومان الثقافية.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار في مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل المعرض: إن استمرار إقامة هذه التظاهرة منذ عقدين، «يؤكد مكانة الأردن عربيًّا وعالميًّا في مجال صناعة الثقافة وكونه مركزاً مهمًّا لإنتاج الكتاب وتسويقه».
وأضافت النجار: إن المعرض «يعكس مبدأ التشاركية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، ويؤكد بمحتواه وفعالياته تنوعَ ما يوفره الناشرون من مصادر معرفية تهم الأسرة والشباب والمرأة والطفل».
ويواصل المعرض تبنّي شعار «القدس عاصمة فلسطين»، كما في الدورات السابقة، «لما تمثله القدس في وجدان الأمة، ولتأكيد عروبتها وهويتها التي تستقر في قلوب وعقول العرب المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم»، بحسب أبو فارس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
مسقط- الرؤية
افتتحت سفارة مملكة هولندا "أسبوع الثقافة الهولندية" وذلك في بيت الزبير، وشكل حفل الافتتاح احتفالاً نابضًا بالحياة بالصلة البحرية العريقة التي تمتد لـ400 عام بين هولندا وعُمان، مسلطًا الضوء على الروابط الثقافية الغنية والحوار المستمر بين البلدين، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، إلى جانب شخصيات عُمانية بارزة وفنانين وطلاب ومواطنين مهتمين وأفراد من الجالية الهولندية في الاحتفال بالعلاقة التاريخية العميقة الجذور من خلال الثقافة والإبداع والابتكار.
وتضمنت الفعالية افتتاح معرض "غذاء للفكر" للمصور وصانع الأفلام الهولندي الشهير كادير فان لوهويزن، المعروف بسرديته البصرية الاستقصائية. يستكشف هذا المعرض المؤثر الرحلة المعقدة لسلسلة الإمداد الغذائي العالمية، حيث يأخذ المشاهدين عبر هولندا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكينيا والولايات المتحدة والصين. ومن خلال صور فوتوغرافية كبيرة الحجم مذهلة وعروض غامرة، يقدم معرض "غذاء للفكر" منظورًا يفتح العين على الزراعة الحديثة وإنتاج الغذاء واستهلاكه، ويطرح أسئلة آنية حول الاستدامة والأمن الغذائي العالمي.
زكان من أبرز فعاليات حفل الافتتاح الأداء المؤثر لعازفي النفخ الخماسي من أوركسترا الشباب الوطني الهولندي، حيث قدم موسيقيون هولنديون شباب موهوبون تجربة موسيقية لا تُنسى.
وأضاف معرض "مشاعر المحيطات" الطلابي، الذي نظمه مركز الحياة الخضراء للفنون، بعدًا شخصيًا وعاطفيًا عميقًا للأمسية. عرض هذا المعرض الخاص 20 عملاً فنيًا آسرًا أنشأه طلاب شباب من المدارس المحلية، مما يعكس ارتباطهم العاطفي بالمحيطات ويسلط الضوء على مواضيع الحفاظ على البيئة البحرية وتغير المناخ والتراث الثقافي. قوبل المعرض بإعجاب واسع النطاق، مما عزز أهمية تمكين أصوات الشباب في الخطاب البيئي والثقافي.
من جهتها، رحبت سعادة ستيلا كلوث سفيرة هولندا لدى عُمان، بالضيوف وقالت: "إن قوة الثقافة- والفن على وجه الخصوص- تكمن في قدرتها على فتح أبواب الحوار والتفاهم المتبادل والثقة. الفن هو شكل من أشكال القوة الناعمة التي تخلق التواصل وتتحدى وجهات النظر وتساهم بشكل هادف في الخطاب العام. هذا الدور حيوي بشكل خاص في أوقات الصراع وعدم الاستقرار العالمي. تساعدنا الثقافة على الاجتماع معًا للاحتفال بالتنوع الثقافي كمصدر للقوة والمرونة".