رجح عضو مجلس النواب السابق، جاسم البياتي، اندثار نهري دجلة والفرات خلال السنوات المقبلة، وفيما بين الأسباب التي تؤدي لجفاف الأنهر، حدد اشكالين لازمة العراق المائية الحالية.

وقال البياتي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الوضع المائي في العراق حاليا يبدو جيداً الا أن هناك اشكالين؛ الأول يتمثل بسياسة تركيا المائية مع العراق ومحاولة تنفيذ اتفاقية الماء مقابل النفط”، معتبرها “سياسية مجحفة من أنقرة بحق بغداد”.

وأضاف، أن “الاشكال الثاني يدور حول مدى استفادة البلد من الكميات المائية الداخلة، وحجم الكميات التي نستطيع خزنها؟ ولماذا تدخل من الشمال وتخرج من الجنوب بدون أي استفادة؟”، مبيناً أن “السبب ليس بتركيا فقط بل اننا كذلك غير قادرين على حفظ الكميات الواردة لنا”.

وأوضح عضو مجلس النواب السابق، أن “الامطار الساقطة في موسم الشتاء وحدها تكفي للاستخدام طوال موسم الصيف”، لافتاً الى أن “النظام العالمي وبظل الثقب الذي حصل في طبقة الأوزون وارتفاع درجات الحرارة جميعها عوامل ستسبب بزيادة تبخر الماء وقلة كمياتها على الكرة الارضية بشكل عام”.

وبين البياتي، “سيكون هناك جفافاً عاماً يضرب الأنهر ومن ضمنها دجلة والفرات وكذلك النيل، وحتى البحار والمحيطات”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

لماذا اختير الماء للعماد؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الماء يعد من أعظم وألطف العناصر التي يتكون منها العالم المرئي. قبل خلق الأيام الستة، ورد في الكتاب المقدس أن “روح الله كان يرف على وجه المياه” (تكوين 1: 2)، ما يبرز ارتباط الماء بالحياة الكونية منذ البداية. فكما كان الماء بداية لخلق العالم، كذلك كان نهر الأردن نقطة انطلاق بشارة الإنجيل المقدس.

عبر البحر الأحمر تم خلاص شعب إسرائيل من قبضة فرعون، وفي المسيحية، يتم خلاص البشرية من الخطيئة عبر غسل الماء بكلمة الله (أفسس 5: 26). هذا الماء، الذي يستخدم في المعمودية، يُعتبر أداة لبدء عهد جديد، كما قطع الله عهده مع نوح بعد الطوفان باستخدام الماء، وفي جبل سيناء أيضًا تم إبرام العهد بماء وصوف قرمزي وزوفا (عبرانيين 9: 19).


 من جهة أخرى، عبر النبي إيليا نهر الأردن، ثم ارتفع إلى السماء في مركبة نارية. كما كان يُطلب من رئيس الكهنة أن يغتسل أولًا قبل تقديم البخور، حيث تطهر هرون بالماء ليصبح كاهنًا. وفي خيمة الاجتماع، كانت توجد مرحضة تشير إلى أهمية الماء في تطهير الشخص قبل تقديم العبادة.

تُظهر هذه الرموز والطقوس في الكتاب المقدس كيف أن الماء يحمل دلالات روحية عميقة، ويُعتبر وسيلة أساسية للمعمودية والاتصال بعهد الله، كما بيّن القديس كيرلس الأورشليمي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية
  • لماذا اختير الماء للعماد؟
  • تعرف على سر تناول القصب والقلقاس فى عيد الغطاس
  • اكتشاف ميدو.. رحلة عمر مرموش من وادي دجلة إلى مانشستر سيتي
  • وزير الاتصالات: المواطن لن يتحمل أي تكلفة إضافية لمكالمات الواي فاي
  • استفادة أكثر من 7 ملايين عميل من خدمات “التجارة” الإلكترونية والفروع التشاركية خلال عام 2024
  • ناقد: حتى لا نُزيف التاريخ.. أبو جريشة وكارتيرون اكتشفا مرموش وليس ميدو
  • زوجة سالم الدوسري: سأقول لأولادي مستقبلاً أنني عشت في زمن سالم الدوسري
  • إزالة 122 طناً من النفايات ومخلفات البناء من محمية وادى دجلة
  • رحلة عمر مرموش.. من وادي دجلة إلى مانشستر سيتي