هل يروج تحالف “ليبتاكو ـ غورما” للانقلابات في إفريقيا؟؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
خرج قادة دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر، يعلنون عن ميثاق “ليبتاكو ـ غورما”، الذي يعد اتفاقا للدفاع المشترك يلزم الدول الثلاث بمساعدة بعضها البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منها.
وشهدت دول الساحل الثلاث انقلابات منذ 2020، كان آخرها في النيجر، حيث أطاح جنود في يوليو بالرئيس محمد بازوم، كما تواجه المنطقة تمردا جهاديا اندلع في شمال مالي في 2012 وامتد إلى النيجر وبوركينا فاسو في 2015.
أعلن رئيس مالي الانتقالي عاصمي غويتا أنه وقع مع نظيريه، البوركينابي إبراهيم تراوري والنيجري عبد الرحمن تشياني، ميثاق تأسيس "تحالف دول الساحل"، لإنشاء بنية دفاعية جماعية.
وكتب غويتا، في منشور على منصة "إكس": "وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق "ليبتاكو-غورما" لتأسيس تحالف دول الساحل، بهدف تأسيس بنية للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة لمصلحة شعوبنا".
قالت الدكتورة نجلاء مرعي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وخبيرة الشئون الأفريقية، إن تلك الاتفاقية التي تم التوقيع عليها من قبل:" النيجر وبوركينا فاسو ومالي" جاءت في إطار التعاون العسكري وأيضا المساعدة المتبادلة وهذا يعني أن أي تدخل عسكري في أحد الدول يعني إعلان حرب على الدول الأخرى.
ضربة قوية لفرنساوأضافت الدكتورة نجلاء مرعي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك الاتفاقية تؤكد على رفض الدول الثلاث الوجود الفرنسي في بلادهم وذلك بمناسبة ضربة قوية لفرنسا.
ترويج للانقلاباتواستكملت، أن هذا الميثاق الجديد الذي تم بين الدول الثلاث سوف يرويج إلى الانقلابات العسكرية في بعض الدول الأفريقية مثل "السنغال وزيمبابوي وتشاد".
و أكدت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وخبيرة الشئون الأفريقية، على عدم التدخل العسكري في النيجر، خصوصًا مع عودة المساعدات الأمريكية للنيجر في مكافحة الإرهاب.
طرد الغربقال الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلاقات الدولية، أن ميثاق "لببتاكو غورما" الموقع بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر محاولة جادة من بعض دول أفريقية حماية دولتهم الوطنية لمنع التحريض الفرنسي على استقرار هذه الدول كما يحدث في النيجر، وخصوصًا بعد تهديد رئيس بوركينافاسو بطرد الغرب من إفريقيا.
وأضاف الدكتور أيمن الرقيب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا التحالف الجديد سيشجع دول أفريقية جديدة للانضمام لهذا التحالف أو تشكيل تحالفات جديدة وهذا بحد ذاته أضعاف لدول إيكواس التي عجزت في علاج الأزمة في النيجر والجابون.
واختتم أستاذ العلاقات الدولية، أن الميثاق الجديد سوف يفتح مجال لمطالبة دول أفريقية عديدة بطرد فرنسا من أراضيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيجر بوركينا فاسو مالي ميثاق الساحل تحالف تحالف الساحل إيكواس فرنسا وبورکینا فاسو فی النیجر
إقرأ أيضاً:
خبير مالي:إيقاف نافذة بيع العملة لن تؤثر على سعر صرف الدولار
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق المختص في الشأن المالي والمصرفي علاء الفهد، اليوم ، على تأثير إيقاف “المنصة” من قبل البنك المركزي على الأسواق خلال المرحلة المقبلة.وقال الفهد، في حديث صحفي، ان “عمل البنك المركزي العراقي خلال الفترة السابقة بخطة من خلال مزاد بيع العملة بالمرحلة الأولى ثم انشاء المنصة الالكترونية والعمل المكثف على إيجاد طرق مراسلة ما بين المصارف المحلية والمصارف الأجنبية التي لدينا علاقات تجارية معها ونتاجها في التحويلات الخارجية، ولهذا اعلن البنك منذ فترة ان نهاية السنة الحالية سيتم إيقاف المنصة وتكون هناك بنوك مراسلة بشكل مباشر”.وبين ان “هذا امر طبيعي فكل البنوك المركزية في العالم مهمتها الحفاظ على السياسة النقدية وليس بيع العملة، فلا يوجد أي بنك مركزي في العالم يبيع العملة ويتوسط في بيع وشراء العملة، فهذا العمل من اختصاص ومسؤولية المصارف وشركات الصرافة، وهذا الامر صحيح وهو تحدي كبير حتى تكون العلاقات تجارية مصرفية مباشرة وفق مراقبة من قبل البنك المركزي العراقي”.وأضاف ان “إيقاف المنصة لن تؤثر على الأسواق المحلية من سعر صرف الدولار، لكن هناك من يحاول من يبث شائعات بان هذه الخطوة سوف تغير من سعر الصرف، فبيع الدولار نفسه الذي كان يبيعه البنك المركزي العراقي عبر المنصة، سيتم بيعه الى المصارف والمصارف التي لها علاقات مع المصارف الأجنبية حتى يكون التحويل مباشر وفق تعاملات الكترونية ومراقبة، ولهذا الوضع تحت السيطرة ولا يوجد أي تخوف من تأثير الأسواق”.