euronews:
2025-01-23@18:54:34 GMT

هل سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم تصميم الأزياء؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

هل سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم تصميم الأزياء؟

يُحدث الذكاء الاصطناعي تَحوّلاً أيضاً في عالم الأزياء، لكن هذه التكنولوجيا الآخذة في الازدهار لن تتمكن يوماً من أن تكون بديلاً من "إبداع" المصممين، بحسب المسؤول عن مشروع رائد.

وابتكر كالفن وونغ أول برنامج ذكاء اصطناعي يتولى إدارته مصمم أزياء، ويُعرف باسم Interactive Design Assistant for Fashion (اي "مساعد تصميم الأزياء التفاعلي القائم على الذكاء الإصطناعي") أو اختصاراً AiDA ("أيدا")، ويستخدم البرنامج تقنية التعرف على الصور للانتقال بسرعة أكبر من مسودة رسم التصميم الأولى إلى مرحلة عرض الأزياء.

اعلان

ويقول وونغ لوكالة فرانس برس في لندن إن "مصممي الأزياء يحمّلون على البرنامج رسوم الأنماط المطبّعة والألوان التي يعتزمون استخدامها ومسودة رسومهم الأولى".

ويضيف: "بعد ذلك، يمكن لأداتنا التعرف على عناصر التصميم هذه وتقديم اقتراحات أخرى للمصممين لتحسين تصميمهم الأولي وتعديله".

ويتحدث كالفن وونغ عن أهمية برنامج "أيدا"، وقدرته على أن يقدّم للمصمم "كل النماذج الممكنة" للتصميم الواحد، وهو ما يستحيل من دون الذكاء الاصطناعي.

وعُرضت في معرض "أم بلاس ميوزيزم" في هونغ كونغ خلال كانون الأول/ديسمبر الفائت تشكيلات لأربعة عشر مصمم أزياء ساهمت هذه الأداة في وضعها.

ويشدد كالفن وونغ على أن هذه الأداة تهدف إلى "تسهيل وحي" المصممين، لكنها ليست "بديلاً من إبداعهم". ويعلق قائلاً "يجب أن نولي الأهمية الأكبر للإبداع الأصلي للمصمم".

ويدير وونغ مختبر الذكاء الاصطناعي في التصميم "أيد لاب" (AidLab)، وهو مشروع بحثي مشترك بين الكلية الملكية للفنون في المملكة المتحدة وجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية، حيث يعمل أستاذاً لمادة الأزياء.

الحفاظ على المهارات

ويلاحظ نائب مدير الكلية الملكية للفنون نارين بارفيلد أن تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الأزياء سيكون "تحويلياً".

ويضيف "سيكون هذا التأثير هائلاً بدءًا من مرحلة ولادة الفكرة والتصميم مروراً بالنموذج الأول وصولاً إلى التصنيع والتوزيع وإعادة التدوير النهائية".

وبدأ أصلاً اعتماد شخصنة التصاميم لتوفير تجربة أفضل للزبائن بفضل تحسين التوصية بمنتجات معينة وتعزيز فاعلية عمليات البحث، مما يساعد المتسوقين في العثور على ما يريدون بسرعة وسهولةأكبر.

ولكن مع تطور التكنولوجيا، تتطور أيضاً مجموعة البرامج التي تتمتع بدرجة عالية من التخصص.

ولا يعدو برنامج "أيدا" كونه واحداً من مشاريع "ايدلاب" الأخرى التي تعرض في لندن خلال أسبوع الموضة.

اعلان

ويُعرض أيضاً مشروع Neo Couture ("نيو كوتور") الذي يهدف إلى الحفاظ على المهارات والتقنيات المتخصصة التي يستخدمها المصممون. وتُنشئ هذه الأداة نظاماً تدريبياً قائماً على الذكاء الاصطناعي يسهل تعليم تقنيات الخياطة.

المصمم السعودي محمد آشي أول خليجي ينضم إلى اتحاد الأزياء الراقية في باريسداعيًا إلى وضع ضوابط له.. غوتيريش يحذّر في جلسة للأمم المتحدة من مخاطر الذكاء الاصطناعيهل ينجح الاتحاد الأوروبي بفرض سياسات أكثر استدامة للأزياء السريعة؟تحت السيطرة

إلاّ أن مستقبل الذكاء الاصطناعي في عالم الأزياء ليس واضحاً.

وتعترف مؤسِسة ماركة "كولينا سترادا" في نيويورك هيلاري تايمور بأنها استخدمت مع فريقها منشئ الصور "ميدجورني" لتصميم تشكيلتها التي عرضت في أسبوع الموضة في نيويورك مطلع أيلول/سبتمبر الجاري.

ومع أن هيلاري تايمور لم تستخدم سوى صور لتصاميم قديمة تابعة لدارها لإبتكار تشكيلتها لربيع وصيف 2024، إلا أن مشكلات قانونية يمكن أن تمنع الملابس المولدة بالذكاء الاصطناعي من الظهور على منصات عروض الأزياء.

وتتوقع أمينة متحف التصميم في لندن ريبيكا لوين "أن يثير المصممون قضايا حقوق الملكية الفكرية". وتعتبر أن هذه المسألة "قد تستغرق الكثير من العمل لتنظيمها".

اعلان

ويرى مدير الكلية الملكية للفنون نارين بارفيلد أن هذه القضية حساسة بالفعل، ولكن يمكن حلها.

ورجّح أن "تستثمر الشركات" في الذكاء الاصطناعي "وتتبناه بسرعة إذا كان يوفّر لها ميزة تنافسية". والأمر الوحيد الذي يعيق الشركات حالياً هو "الاستثمار الضخم" في البنية التحتية اللازمة، على قوله.

ويضيف "لكن بمجرد أن تفعل، سيحقق لها ذلك وفراً".

أما على صعيد مخاوف المصممين من أن تحل المعلوماتية محل العملية الإبداعية البشرية، فإن المفتاح، بحسب نارين بارفيلد، هو معرفة من يتحكم في عملية إتخاذ القرار.

ويوضح أن المسألة يمكن أن تُطرح مع استخدام خوارزمية توصف بـ"الجينية"، إذ تتيح للكمبيوتر أن يُنتج استناداً إلى الرسم الأول بعد تحميله ألف رسم آخر مختلف عن الأصلي، مما قد يستلزم من المصمم البشري أسابيع.

اعلان

ولكن إذا بقي المصمم متحكماً بالبرنامج، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفّر فوائد كبيرة من خلال تسريع العملية كثيراً من "دون جعل البرنامج يتخذ القرارات بدلاً من المصمم"، بحسب بارفيلد.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سالفيني ولوبن يشكّلان جبهة موحّدة ضد "طوفان الهجرة" استعداداً للانتخابات الأوروبية شاهد: استمرار عمليات رفع الأنقاض في قرية إيمين تالا المغربية أسبوع الموضة تصميم باريس الذكاء اصطناعي حرفة يدوية لندن اعلانالاكثر قراءة تقرير جديد لـ"ناسا" حول الأجسام الطائرة.. مدير الوكالة: أؤمن بوجود حياة أخرى في هذا الكون وصول 5 أمريكيين أفرجت عنهم إيران إلى الدوحة وطهران تنتظر تحرير أرصدة مجمدة عاجل. أوكرانيا تعلن تحرير سبعة كيلومترات مربعة وإسقاط مسيّرات وصواريخ روسية الليبيون يقومون بإزالة الركام بعد الإعصار دانيال المدمّر شاهد: سباق للخيول العربية الأصيلة في شمال شرق سوريا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ليبيا فيضانات - سيول إيران تغير المناخ ضحايا قتل فرنسا إيطاليا أستراليا درنة الشرق الأوسط Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ليبيا فيضانات - سيول إيران تغير المناخ ضحايا قتل My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: أسبوع الموضة تصميم باريس الذكاء اصطناعي لندن ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ ضحايا قتل فرنسا إيطاليا أستراليا درنة الشرق الأوسط ليبيا فيضانات سيول إيران تغير المناخ ضحايا قتل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.

مقالات مشابهة

  • «مصر» جذور اللوتس التي لا يمكن اقتلاعها.. موسوعة القوات المسلحة في معرض الكتاب
  • الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
  • أول علاج للسرطان وأمراض القلب مطور من قبل الذكاء الاصطناعي
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
  • سامسونج تعلن عن One UI 7.. تصميم جديد يناسب عصر الذكاء الاصطناعي
  • برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح
  • تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي