“ابحث عن النور في كل شيء”.. نجوى كرم تحبس الأنفاس بصور جديدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت النجمة اللبنانية نجوى كرم صورًا حديثة لها ظهرت فيها بإطلالة حابسة للأنفاس ولقطات مميّزة في مرآب السيارات وعلّقت قائلةً: “ابحث عن النور في كل شيء”.
تألقت نجوى كرم في الصور ببنطلون فضفاض وقميص بكتف مكشوف من اللون الأبيض، فلاقت إطلالتها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ تركوا لها الكثير من التعليقات التي أثنت على جمالها وأناقتها.
ومن الناحية الجمالية، تركت نجوى كرم شعرها منسدلًا على كتفيها، واختارت مكياجًا سموكي تميّز باللون البني الفاتح للعيون، والذي يبرز جمالها، ووضعت أحمر للشفاه بلون ناعم بتناسب مع إطلالتها.
الجدير ذكره أن نجوى كرم طرحت بداية الصيف الحالي ألبومها الجديد “كاريزما”، وتضمن 7 أغنيات تعاونت من خلالها مع عدد من الشعراء والملحنين والموسيقيين وهي: “شغل موسيقى”، “عشر دقايق”، “كاريزما”، “مغرومة بحالي”، “زعلك صعب”، “بحبك حب”، و”واني اشتقتلو”.
View this post on InstagramA post shared by Najwa Karam (@najwakaram)
main 2023-09-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
رسالة من جنجويدي هارب
قال لي كما تعلم، انني أنتمي إلى مجموعة تُعتبر ضمن المجموعات الهامشية في قوات الد-عم السريع، وكنت مرابطا في المعمورة ضمن المجموعة 81. بعد دخول الجيش إلى مصفاة الجيلي، دبّ الخوف وسط مجموعتنا، لكن قادتنا حاولوا طمأنتنا بأن ما يحدث مجرد انسحاب تكتيكي. في الحقيقة، لم تنطل عليّ هذه الرواية، خاصة أن قائد مجموعتنا كان قد وعدنا سابقاً بأنه سيذهب ليأتي لنا بالمنظومة، لكنه اختفى قبل دخول الجيش إلى المصفاة. وبعد أسبوعين، رأيته في الفيسبوك يعلن زواجه ويعيش حياته الطبيعية في نيالا !
لم يكن هذا هو السبب الوحيد الذي دفعني للهرب، بل جاء ما جعلني أصل إلى قناعة بأن أمرنا في الخرطوم قد حُسم. قال لي إنه كان مواظباً على متابعة فيسبوك وقراءة كتابات الأشاوس، وخصوصاً حسبو أبو الفقراء، ومرتضى فاج النور، وعبد الله أبو ومرسال وغيرهم. وأثناء تصفحه لمقال كتبه فاج النور بتاريخ 25 يناير 2025، استوقفته جملة كتبها فاج النور قال فيها إنهم كانوا يعتمدون على المصفاة لأنها كانت تمدهم بالوقود طوال تلك الفترة، لكنهم لم يعودوا بحاجة إليها بعد الآن بسبب عدم حاجتهم للوقود !
قال لي حينها جلست مع رفيقي وسألته عن بعض القادة وعن وضعنا اللوجستي فيما يخص الوقود، فقال لي أن جميع القادة الذين يعرفهم قد هربوا وأن مخزون الوقود ليس في أفضل حال، لكنه سمع أن هناك شحنة وقود قادمة من جنوب السودان ولكنه لا يعلم إن كانت هذه المعلومة صحيحة ام لا. حينها أدركت أن أمورنا في الخرطوم قد ساءت، وأن سقوطها في يد الجيش أصبح مسألة وقت لا أكثر ..
تحركت مع مجموعتي 81 ووصلنا إلى جبل أولياء ومن ثم إلى ولاية غرب دارفور، وهناك وجدنا الذين سبقونا في الهروب يعيشون حياتهم بأموال كانوا قد سرقوها من قبلنا. نجوت بنفسي ونصحت من تبقى بالهروب. أما أولئك الذين خدعونا بوهم المنظومة، فلهم منا حساب وعقاب.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي