سمير صبري: مصر استفادت من الإصلاح الاقتصادي في امتصاص أزمة كورونا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص والأجنبي بالحوار الوطني، إن مصر مرت بثلاث مراحل خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، الأولى مرحلة الصدمة وقت إغلاق كورونا، هناك دول انهارت في هذه المرحلة، بينما مصر كانت تساعد الدول الأخرى لأنها كانت مستعدة لتلقي الصدمة واستفادت من المخزون الإصلاحي، ومصر كانت من الدول الأولى التي حصلت على لقاح كورونا لكل المصريين.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن المرحلة الثانية تمثلت في عدم وقف المشروعات القومية، العاصمة الإدارية وحدها استوعبت مليون عامل، وهذا قرار حكيم جدا، وكانت الدولة حاضرة وتعاملت مع الموقف بتحليل دقيق، والرئيس عبد الفتاح السيسي كان يدعو بنفسه وقت الأزمة، ما أشعرنا أننا نسير بتوفيق الله عز وجل وهو من ينصر هذه الدولة بوجود الرئيس.
ولفت إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية كانت المرحلة الثالثة، وكانت أشدها على مصر، لأنها سحبت نحو 22 مليار دولار من الاستثمارات من مصر، وهي الأموال الساخنة، وهي حرب كبرى ليست بين دولتين، بل حرب بين الشرق والغرب، وبالتالي يهرب المستثمر من كل أنحاء العالم إلى الدولة التي رفعت سعر الفائدة.
وتابع أن هذا وفر فرصة لمجموعة بريكس أن تتحرك وتختار 6 دول من 42 دولة، وتم الاختيار بناء على أسس معينة تراعي التوازن السياسي والاقتصادي والدولي والموقع الاستراتيجي والتأثير في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية العالمية الاصلاح الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
الثورة نت/..
كشف مصدر في حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن أحدث المستجدات المتعلقة بالمباحثات الجارية في القاهرة والدوحة، بشأن إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر في “حماس”، لصحيفة الأخبار اللبنانية، أن وضع المفاوضات الجارية في الدوحة “ممتاز”، مؤكدًا أن “غالبية القضايا العالقة تمّ تجاوزها، وبذلك يصبح ممكناً أن نكون أمام اتفاق قريب جداً”.
وأضاف: أن “العُقد المتبقية تم حصرها باثنتين: أولاهما، مطالبة (إسرائيل) بقائمة بأسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات، وهذا تحقّيقه غير ممكن قبل توفّر أسبوع من الهدوء على الأقل، للوصول إلى جميع الأسرى وتحديد أوضاعهم”.
وتابع المصادر: “ثاني العُقدتين مطالبة (إسرائيل) بإدخال أسماء جنود في لوائح تضمّ أسرى تنطبق عليهم معايير المرحلة الإنسانية، أي أن يُعتبر جندي كان مُصاباً مثلاً، من الأسرى المرضى الذين تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا يعد مخالفاً لما تمّ الاتفاق عليه بخصوص مفاتيح تبادل الأسرى”.
وأشار إلى أنه “في حال توفّرت لدى الكيان المحتل الإرادة الجدية للتوصل إلى صفقة؛ فمن الممكن تجاوز هاتين العقدتين، اللتين لا ينبغي لهما أن تعطّلا التوصّل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، على الأقل”.