الشباب والرياضة والرقابة المالية: توفير 15 شركة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمعرض "بيزنس يا شباب"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية عن توفير ١٥ شركة لتقديم الخدمات التمويلية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بمعرض "بيزنس يا شباب" للمنتجات الحرفية واليدوية تحت شعار "شباب مصر مستقبلها "، والذي تنظمه الوزارة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، والذي يُعد أكبر معرض لمنتجات وصناعات الشباب الحرفية واليدوية بمراكز الشباب، والمقرر تنفيذه خلال الفترة من 28 سبتمبر الجاري حتى 4 أكتوبر المقبل، بإستاد القاهرة الدولي، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء.
يضم المعرض مجموعة من المنتجات الحرفية واليدوية والمشروعات الصغيرة ومنها منتجات مصنوعة من "الجلود، الجوبلان، الخزف، الخشب، الرمل، الخوص، الكروشيه، النحاس، العرجون، خيوط الصوف والحرير والمكرمية، الفخار، الإيبوكس (الريزن)، الزجاج، الشموع، البامبو، الصدف".
يأتي تنظيم معرض "بيزنس يا شباب " في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة اهتمام الدولة بدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعمه الدائم للشباب اصحاب المشروعات البدوية والتراثية، ومن منطلق اهتمام الدولة بأهمية هذا القطاع والدور الأساسي الذي تتولاه وزارة الشباب والرياضة في نشر ثقافة العمل الحر والحفاظ على التراث والهوية الثقافية والعمل على إيجاد اليات مبتكرة للمساهمة في القضاء على مشكلة البطالة من خلال تبنى رؤية مختلفة ومتطورة لتنفيذ أفكار المشروعات المتوسطة والصغيرة.
جدير بالذكر أن معرض "بيزنس يا شباب "، يأتي في إطار توجيهات الدولة نحو إحياء تلك الحرف التراثية واليدوية، والعمل علي فتح منافذ لتسويقها، وفي إطار دعم الدولة للشباب، ودعم وتشجيع المنتج المحلى خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها ودعمها.
ومن المقرر دخول الجمهور مجاناً طوال فترة المعرض والذي يستمر علي مدار ٧ أيام متواصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بیزنس یا شباب
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.