قتلى بهجوم على مطار في كردستان العراق
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قتل 6 أشخاص في ضربة يشتبه أنها بطائرة مسيّرة لمطار "عربت" العسكري -اليوم الاثنين- قرب محافظة السليمانية في إقليم كردستان بشمال العراق.
وقالت الشرطة لوكالة رويترز إن فردين من قوات الأمن الكردية أصيبا بجراح في الهجوم ونُقلا لمستشفى عسكري في السليمانية تحت حراسة أمنية مشددة، فيما لم تحدد هوية القتلى بعد.
وأفاد مصدر أمني بأن المعلومات الأولية تشير إلى استخدام طائرة مسيّرة في الهجوم على هدف يشتبه بأنه لحزب العمال الكردستاني.
وأضاف المصدر الأمني أن قوات الأمن الكردية طوّقت المنطقة.
ويقع مطار "عربت" على بُعد 50 كيلومترا شرقي مدينة السليمانية في شمال شرق العراق، وتستخدمه طائرات الهليكوبتر.
وكان 5 جنود أتراك قتلوا في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق في 10 أغسطس/آب الماضي، حيث نفذت تركيا عملية عبر الحدود أطلقت عليها اسم "المخلب القفل"، لمنع حزب العمال الكردستاني من استخدام العراق منطلقا لشن هجمات على تركيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.