غزة: دراسة جديدة حول استخدام العلاقات العامة للإعلام الرقمي بالجامعات الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ناقش يوم الأحد الموافق 2023/9/17، رسالة الماجستير المتميزة علميا وبحثيا الباحث حمزة جمال ابراهيم حماد في تخصص العلاقات العامة والإعلام، والتي كان عنوانها: «دور العلاقات العامة الرقمية في تحسين الصورة الذهنية للجامعات الفلسطينية في محافظات غزة »، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة غزة.
وحضر المناقشة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والمخاتير والعشائر ونقابة الصحفيين، وفي مقدمتهم مسؤول الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة صالح ناصر، وعدد من الأكاديميين والباحثين من طلبة الدراسات العليا بالجامعات، إضافة إلى زملاء وعائلة الباحث.
وتشكلت لجنة المناقشة والحُكم من لجنة أكاديمية علمية مُتخصصة في العلاقات العامة والتي ضمت كل من: الأستاذ الدكتور زهير عابد رئيسًا ومشرفًا، والدكتور نبيل الطهراوي مناقشًا خارجيا، والدكتور حاتم العسولي مناقشًا داخليًا، والتي ناقشت الباحث وأثنت اللجنة على رسالته وعلى ما توصل إليه من نتائج وتوصيات هامة.
وأظهرت الدراسة نتائج أبرزها: أن عمل العلاقات العامة الرقمية بالجامعات الفلسطينية في محافظات غزة على تحسين الصورة الذهنية للجامعة لا يتعدى (50%) بشكل عام، ووجود ثقة كبيرة لدى الطلبة في متابعة البيانات والمعلومات التي تصدر عن العلاقات العامة الرقمية في الجامعة في تحسين صورتها بنسبة (73.8%)، وأن أهم المعوقات من وجهة نظر الطلبة عدم استخدام العلاقات العامة لجميع التطبيقات الحديثة، وكشفت أن أبرز الاستراتيجيات المستخدمة بهدف تحسين الصورة الذهنية للجامعات هي استراتيجية التواصل مع الطلبة، وأن أكثر التطبيقات التي تستخدمها العلاقات العامة الرقمية هو الفيسبوك بنسبة (84.5%).
فيما أوصت الدراسة بضرورة تطوير الخطة الاستراتيجية لدى أقسام العلاقات العامة الرقمية بالجامعات، ومعرفة أهم مشكلات الطلبة واحتياجاتهم والرد عليها بطريقة صحيحة، والعمل على توفير شبكة إنترنت مجانية للطلبة، وتقديم معلومات وبيانات لدى الطلبة بشكل منتظم ومحدث، واستخدام استراتيجيات اتصالية متنوعة تُلاءم الأحداث والمناسبات والفعاليات التي تقوم بها، إضافة لتطوير مهارات العاملين في العلاقات العامة حول كيفية استخدام التقنيات الحديثة، والتفاعل مع الطلبة عبر منصات التواصل الاجتماعي كونها الأكثر استخداماً ورواجاً.
يذكر أن العينة المستخدمة في الدراسة هي عينة عشوائية طبقية متناسبة، حيث تمثلت في جمهور الطلبة من خلال استخدام أداة الاستبانة، ورؤساء أقسام العلاقات العامة بالجامعات من خلال أداة المقابلة المقننة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
توصل فريق من الباحثين من جامعة كولورادو إلى أدلة جديدة تعزز فكرة امتلاك المريخ نظامًا هيدرولوجيًا نشطًا، يشبه إلى حد بعيد ما نراه على كوكب الأرض اليوم.
وتعكس النتائج تحولا كبيرا في فهمنا لماضي الكوكب الأحمر، الذي كان يعتقد سابقًا أنه كان جافًا وقاحلًا على مدار ملايين السنين.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن المريخ، قبل حوالي أربعة مليارات سنة، كان مغايرًا تمامًا لما هو عليه الآن، حيث كان يحتوي على بيئة مشابهة للمناطق الأرضية التي تشهد تدفق الأنهار وتساقط الأمطار.
ووفقًا لما أظهره التحليل الدقيق للتضاريس المريخية، فإن الأنماط المعقدة للوديان والأنهار القديمة على سطح الكوكب تدل على أن هذه المجاري المائية تشكلت بفعل هطول الأمطار والثلوج، وليس فقط من ذوبان الجليد كما كان يُعتقد في بعض النظريات السابقة.
من خلال النماذج الحاسوبية المتطورة، أظهر الباحثون أن سيناريو المناخ الدافئ الرطب يفسر بشكل أفضل التوزيع الواسع لمصادر الأنهار على ارتفاعات مختلفة من سطح المريخ.
هذه النتائج تقدم رؤية أكثر واقعية لماضي المريخ، حيث كانت المياه السائلة تساهم بشكل كبير في تشكيل سطحه، بما يتناقض مع الصورة التقليدية التي كانت تشير إلى كوكب جاف ومجمد.
وتتضمن الأدلة الجديدة صورًا ملتقطة من الأقمار الصناعية التي تُظهر شبكات معقدة من القنوات المائية، تنحدر من المرتفعات القريبة من خط الاستواء المريخي، لتتجمع في بحيرات قديمة، بل وربما محيط ضخم.
من بين هذه المواقع المهمة هي فوهة "جيزيرو"، التي يواصل المسبار "بيرسيفيرانس" التابع لوكالة ناسا استكشافها حاليًا، تحتوي هذه الفوهة على دلتا نهرية مميزة يُعتقد أنها تشكلت منذ ما بين 4.1 إلى 3.7 مليار سنة، وهو ما يدعم الفكرة بأن المريخ كان في السابق بيئة مائية أكثر ديناميكية.
وقال الدكتور برايان هاينك ، أحد المشاركين في الدراسة: "لنقل تلك الصخور الضخمة التي نراها في دلتا جيزيرو، نحتاج إلى تدفقات مائية بعمق عدة أمتار".
وتقدم هذه الاكتشافات صورة جديدة لمريخ قديم كان يشهد تأثيرات كبيرة من المياه السائلة، مما يعزز من فرص العثور على أدلة تدعم وجود حياة في الماضي.
لكن، على الرغم من أهمية هذه النتائج، تحذر الدراسة من أنها لا تقدم إجابة حاسمة حول تاريخ مناخ المريخ. بل إنها تمثل خطوة هامة نحو تعزيز فهمنا لكيفية تطور الكوكب الأحمر وتغيره عبر العصور.