"التعليم العالي" تعلن موعد تخرج أول دفعة من الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون التعليم الفني عن تنظيم أكبر حفل تخرج لأول دفعة من خريجي الجامعات التكنولوجية ٢٨سبتمبر الجاري بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
مستشار وزير التعليم العالي يعلن تنظيم حفل تخرج لخريجي الجامعات التكنولوجية
وأضاف "الصباغ" في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين أن حفل التخرج سيمون بمثابة ملتقى تدريب وتوظيف، مشيراً إلى حضور كبرى الشركات الصناعية والاستثمارية ولفيف من قيادات التعليم والتصنيع في مصر قائلا " غالبية الخريجين سيتم توظيفهم ونسعى لخلق فرص عمل تتناسب مع مهارات الخريجين وليس مجرد فرص عمل عادية".
وأكد مستشار وزير التعليم العالي سعى الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة ليتبوأ التعليم التكنولوجي مكانة تليق به، مشيراً إلى وجود أكثر من ٣٠برنامج في الجامعات التكنولوجية العشرة التي تغطي أنحاء الجمهورية ،إلى جانب التوسع في جامعات أخرى قائلا" نعمل على وجود جامعة تكنولوجية في كل محافظة مصرية".
وذكر "الصباغ" أن الجامعات التكنولوجية تقوم على مدى احتياجات سوق العمل للخريجين من الفنيين والمهرة في مختلف التخصصات وليس في مجال التكنولوجيا فقط سواء كان ذلك عبر برامج التغذية أو الصناعة أو صناعى الحلى والتقنيات الصحية وغيرها من مختلف التخصصات.
ووصف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التكنولوجية بأنها تمثل قاطرة تنمية جديدة للتعليم الفني في مصر ومسار جديد لطلاب فئات التعليم الفني، مشيرا إلى أن التعليم العالي خلال السنوات الماضية لم يكن لديه منظومة للتعليم التكنولوجي الفني الموجودة حاليا والتي تمثل الترجمة الحقيقة لاحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وقال الدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية إن خريجي الدبلومات الفنية أو الثانوية العامة يستطيعون الالتحاق بالجامعات التكنولوجية لمدة عامين بالحصول على مؤهل متوسط أو أربعة سنوات بالحصول على مؤهل عال مع إمكانية استكمال الدراسة فيما بعد حال الاكتفاء بالمؤهل المتوسط للخروج إلى سوق العمل.
وأضاف"كشك" بأن الجامعات التكنولوجية تعقد البروتوكولات مع الشركات والمؤسسات الصناعية من أجل تدريب الطلاب، مشيراً إلى سعى كبرى الشركات والمصانع لاستقطاب أول دفعة قبل التخرج، مؤكداً أن التعليم التكنولوجي يمثل نقلة نوعية للتعليم في مصر واحتياجاتهم سوق العمل وليس مجرد الحصول على مؤهل فقط.
واستكمل رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية أن البرامج الدراسية يتم عملها وفقا لاحتياجات الشركات وسوق العمل العديد من التخصصات والحياة اليومية وخلق جيل جديد قادر على المنافسة في العمل لدى الشركات المحلية والأجنبية.
وقالت مها مندور الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي تي إس" القابضة للاستثمار أن الاستثمار في قطاعات التعليم اليوم يعد أحد أهم وجهات الاستثمار في العالم، الأمر الذي ينعكس على التقدم الصناعي وتحسين الأحوال الاقتصادية بشكل عام عبر برامج دراسية تتواكب مع متطلبات العصر.
وأضافت"مندور" إن تعاون مجموعة "بي تي إس" القابضة مع الجامعات التكنولوجية تم من خلال الربط بين سوق العمل وتوفير خريجين قادرين على الاستفادة من مهاراتهم في الوقت الذي شددت فيه على حتمية التوسع في ريادة الأعمال قائلة "يتم الآن تنفيذ ٦مشروعات تخرج لطلاب الجامعات التكنولوجية والاستثمار الحقيقي هو استثمار العقول وقمنا بإنشاء المركز الخاص لاستديو ريادة الأعمال بالسعودية".
وقال محمد سامي الرئيس التنفيذي لشركة "بيدو" لتجهيز المؤسسات التعليمية أن الجامعة التكنولوجية كانت حلم بالنسبة لأجيال كثيرة، مشيراً إلى اتخاذ الشركة قرارا بتعيين ٦طلاب من الجامعات التكنولوجية عقب تخرجهم يمثلان جامعات القاهرة والدلتا وبني سويف التكنولوجية.
وأضاف "سامي" أنه تم تدريب ٢٤٠طالبا من طلاب الجامعات التكنولوجية داخل الشركة التي تقوم بتجهيز معامل الجامعات على أحدث مستوى ويتم تصدير منتجاتها إلى ٢٢دولة وفتح أسواق جديدة في الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالى الثانوية العامة الجامعات التکنولوجیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: عقد ورشة العمل الثانية لتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة العمل الثانية لتعزيز تواجد "المعاهد العليا المتميزة" في التصنيفات الدولية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع بنك المعرفة المصري، بحضور الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، والأستاذة علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، والدكتور سامي ضيف، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، وممثلي المعاهد الحاصلة على تقييم (+A).
في بداية الاجتماع، أشار الدكتور جودة غانم إلى متابعة توجيهات الدكتور أيمن عاشور بتحسين تواجد المعاهد العليا في التصنيفات الدولية، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، الذي أصبح الآن واحدًا من أقوى المنصات الرقمية عالميًا في مجال نقل المعرفة، إلى جانب دوره في دعم الباحثين، مؤكدًا ضرورة حرص المعاهد على الاستفادة من الخدمات المختلفة التي يقدمها البنك في دعم قدرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالمعاهد، وتعزيز جودة العملية التعليمية بها، بما يساعدها في استيفاء المعايير المطلوبة للتقدم للتصنيفات الدولية المرموقة، لافتًا لأهمية الورش المنعقدة مع بنك المعرفة المصري لرفع الوعي بأهمية التصنيفات الدولية وأُطر التقدم إليها، وتحقيق تقدم ملموس للمعاهد العليا المتميزة على مستوى مؤشرات التصنيف، وكذلك متابعة تقييم العمل باستمرار لقياس انعكاسها على نجاح المعاهد في تحسين ترتيبها داخل التصنيفات الدولية.
وأشار الدكتور جودة إلى إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تبنيها خطة شاملة تهدف إلى تطوير المعاهد العليا القائمة وإنشاء معاهد جديدة في عدد من المحافظات، وذلك في إطار سعيها لتحقيق توزيع جغرافي عادل للمؤسسات التعليمية وتلبية احتياجات المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات التعليمية، ضمن رؤية استراتيجية تستهدف الارتقاء بجودة التعليم الفني والتكنولوجي وربطه بشكل مباشر بسوق العمل.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة علا لورانس أن ورشة العمل الأولى التي تم عقدها مع "المعاهد العليا المتميزة" الحاصلة على تقييم (+A) حققت نتائج مثمرة، مشيرة إلى الاستجابة القوية من المعاهد المشاركة في الورشة الأولى.
وأوضحت أن بنك المعرفة تخطى كونه مجرد منصة معرفية تهدف إلى توفير الوصول لمصادر المعرفة، إلى كونه يقدم العديد من الخدمات في التدريب والتعليم، إلى جانب تعاونه مع العديد من الناشرين الدوليين البارزين.
وتناولت الورشة الثانية التركيز على آليات تعزيز النشر الدولي، وضرورة تأسيس مجلات علمية مُحكَّمة خاصة بالمعاهد العليا المتميزة، حتى تفتح الباب أمام التوسع في النشر العلمي المُحكَّم، تمهيدًا لرفع معدلات النشر الدولي بالمعاهد، باعتباره من أهم مؤشرات التصنيف العالمية. كما تم التشديد على دعم وتمكين أعضاء هيئة التدريس وتوفير فرص تدريبية لهم، لتحفيزهم على إنتاج أبحاث علمية متميزة قابلة للنشر في المجلات الدولية المعتمدة.
وأكدت الورشة أهمية ربط المعاهد العليا المتميزة بالصناعة واحتياجات سوق العمل، من خلال تفعيل الشراكات مع القطاعات الصناعية والإنتاجية، وتشجيع الأبحاث التطبيقية، والتوسع في البرامج الدراسية البينية والمهنية التي تلبي متطلبات التنمية المستدامة وتُعزّز فرص التوظيف.
واشتملت الورشة على عروض تفصيلية قدمها بنك المعرفة المصري حول آليات دعم المعاهد في مجالات النشر العلمي، وإتاحة المجلات العلمية الخاصة بها على المنصات العالمية، بما ينعكس إيجابيًا على نسب الاستشهاد والاقتباس، وهي من المعايير الجوهرية في التصنيفات.
وتم الاتفاق على تنظيم المزيد من الدورات التدريبية للمعاهد العليا المتميزة بالتنسيق مع بنك المعرفة المصري، لتسهيل خطوات إصدار المعاهد للمجلات العلمية، والتواصل مع كبرى دور النشر العالمية.
كما تم استعراض خطط العمل التي انطلقت عقب الورشة الأولى، ومنها الاجتماعات الفردية مع المعاهد لشرح آليات الوصول لخدمات بنك المعرفة بشكل تفصيلي، وتحديد الفرص التحسينية لكل معهد على حدة. وتم التأكيد على الإعلان الجيد عن البرامج التدريبية المتخصصة التي يقدمها بنك المعرفة المصري لأعضاء هيئة التدريس ومسؤولي التصنيفات بالمعاهد، للوصول لأكبر عدد من المشاركين وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أيمن عاشور كان قد عقد اجتماعًا سابقًا مع عمداء ورؤساء مجالس إدارة "المعاهد العليا المتميزة" التي حصلت على تقييم (+A) بنتائج لجنة تقييم المعاهد العليا، ووجه الوزير خلال الاجتماع بضرورة تكثيف العمل على تطوير العملية التعليمية، وتحديث اللوائح الدراسية، ومتابعة التقييم المستمر للبرامج، مع إدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، وربط المعاهد بالصناعة، والتقدم للحصول على الجودة، والعمل على ضم المعاهد المتميزة لمنصة "ادرس في مصر"، وتحفيزها لاستقبال الطلاب الوافدين، وتكثيف جهودها لضمان التواجد الفعّال في التصنيفات الدولية.