تعرفي على أبرز الأحداث في أسبوع لندن للموضة وتفاصيل حصرية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
من نيويورك انطلق أسبوع الموضة لموسم ربيع وصيف 2024 بأحداث بارزة ومثيرة ومصممين يبدعون بابتكارات الأزياء العملية والسهلة الارتداء.
اقرأ ايضاًومؤخرًا وصل قطار عروض الأزياء المحمل بأجمل التصاميم والأزياء العصرية إلى مدينة لندن، حيث تعتبر بمثابة ساحة عرض لإبداعات المصممين الناشئين والجديدين في صناعة الأزياء.
وهذا العام، ينطلق أسبوع الموضة في لندن من يوم 15 ويستمر حتى يوم 19 من شهر سبتمبر الجاري، ويتضمن عروض أزياء رئيسية بارزة تتوجه الأنظار إليها في كل موسم، بما في ذلك أضخم العلامات الإنجليزية الفاخرة، ومنهم (JW Anderson، Burberry وSimone Rocha).
وتعد لندن بمثابة المدينة الأكثر انفتاحا واستقبالا للمواهب الشابة والجديدة لتصنع من المصممين الناشئين أبرز علامات موضة في المستقبل.
تفاصيل الجدول المزدحم في أسبوع لندن للموضةيمتلئ جدول أسبوع الموضة في لندن، الذي سيستمر لمدة خمسة أيام بالعروض المنتظرة لأبرز دور الأزياء الإنجليزية.
تقدم علامة "جي دبليو أنديرسون" (JW Anderson) عرضها في اليوم الثاني من أسبوع الموضة في لندن بقيادة المصمم المبدع "جوناثان أنديرسون" الذي يشغل حاليا منصب المدير الإبداعي لدى الدار الفرنسية "لويفي".
وفي حين تختتم دار (Burberry) مع المصمم "دانييل لي" الأسبوع في اليوم الأخير، سيعود المصمم "ماتي بوفان" (Matty Bovan) إلى أسبوع الموضة في لندن ليعرض تشكيلته الخاصة بمجموعة أزياء ربيع وصيف 2024 من المواد والملابس المعاد تدويرها.
أما علامة الأزياء النرويجية الصاعدة "Holzweiler" فستنتقل من أسبوع الموضة في "كوبنهاجن" إلى العاصمة البريطانية لندن وذلك لأول مرة في المملكة المتحدة في تعاون خلاب بينها وبين علامة (MAINS) من (Skepta).
ريتشارد كوين يعرض صيف 2024 في لندنستصل أعداد المشاركين في أسبوع لندن للموضة لربيع وصيف 2024، إلى أكثر من 100 مشاركة، حيث سيعرض عدد كبير من المصممين الناشئين والعلامات القديمة والتاريخية في لندن ضمن جدول أسبوع الموضة في لندن، بما في ذلك "بربري" (Burberry)، والمصمم البريطاني الأيقوني "ريتشارد كوين" (Richard Quinn)، "بول كوستيلو" (Paul Costelloe).
الجمعة: 15 سبتمبريبدأ رسميا أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع وصيف 2024 يوم الجمعة من الساعة التاسعة صباحا، مع 27 عرض لمختلف العلامات البريطانية، وسيقام جميعهم في مختلف أنحاء لندن بين المسارح ودور العرض المختلفة والحدائق الوطنية.
ومن أبرز العروض التي نتطلع إليها هي عرض "بول كوستيلو" (Paul Costelloe)، الذي يبدأ الموسم بعرض أزياء في الساعة 9 صباحا، وعروض أزياء من Bora Aksu وAhluwalia.
السبت: 16 سبتمبرسيفتتح "جوناثان أنديرسون" اليوم الثاني من أسبوع لندن للموضة لربيع وصيف 2024 بعرض أزياء نتشوق جميعا لرؤيته، وتم جدولت أكثر من 20 حدثا خلال اليوم الثاني.
ومن المقرر عرض مجموعة 16Arlington العلامة الفائزة بجائزة(BFC/Vogue Designer Fashion Fund)، إضافة إلى عرض أزياء ملون للمصمم البريطاني (الحاصل على BFC Fashion Trust 2023) "مولي جودارد" (Molly Goddard) في فترة ما بعد الظهر، وعرض ريتشارد كوين الشهير (0Richard Quinn)
بعد أن عينت الدار في أواخر عام 2022 المصمم "دانييل لي" مديرا إبداعيا، بهدف تحديث العلامة الفاخرة بعد فترة عمل ريكاردو تيشي Riccardo Tisci التي استمرت خمس سنوات في الدار. سيعرض المصمم دانييل مجموعة ربيع وصيف 2024 يوم الإثنين، وقد حقق لي نجاحا حتى الآن، حيث عرض مجموعته الأولى في أسبوع الموضة في لندن في وقت سابق من هذا العام، والتي كرم فيها تراثها الدائم بينما قادها إلى أرض جديدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی أسبوع
إقرأ أيضاً:
حديث الثلاثاء
تتصاعد الأحداث في المنطقة العربية بشكل متسارع، فإسرائيل واصلت أمس تغولها الوحشي وهيمنتها الجديدة عبر مجازرها على غزة الصمود وقصفها للبنان أمس الأول وسوريا مساء أمس .
وبالتوازي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى الحاملة «هاري إس. ترومان» لحماية الملاحة البحرية حد زعمها .
أمام هذه الأحداث الجارية شاهدوا كيف تواكب القنوات العالمية والعربية الموجهة وكيف يعمل مؤثرو مواقع التواصل الاجتماعي الموجهين.
كيف تتم إدارة الأحداث لمصلحة اطراف معينة وكيف تمسك أدوات الإعلام الموجه بمقصلة الوعي الجمعي، فتقطع خيوط الحقائق، وتعيد حياكتها وفق سيناريو الهيمنة.
اليوم، بينما تدك إسرائيل غزة ولبنان وسوريا بقنابل لا تفرق بين طفل وحجر، وترسل واشنطن حاملتي طائراتها العملاقتين إلى البحر الأحمر، يتحول الإعلام من ناقل للأحداث إلى مشارك في صناعتها، يحول الدم إلى أرقام باردة، والعدوان إلى عمليات استباقية، والمقاومة إلى إرهاب .
يشتت اهتمامات المجتمعات بقضايا مختلفة ويحرف بوصلة الوعي الجمعي تجاه أهداف معينة عبر استراتيجيات تدار بطريقة احترافية تتبع المخابرات المركزية الأمريكية والوحدة « 8200» الإسرائيلية عبر أدوات إعلام عربية خانعة ( قنوات – مواقع – مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي ) تعتمد على البروباجندا وتعمل ببراغماتية تتسق مع أهداف الأعداء .
هنالك الكثير من الأمثلة الواقعية الحالية لتشتيت الوعي الجمعي وتغيير الحقائق وتحوير الوقائع وقلب المفاهيم وانتقائية الأحداث :-
– تحويل العدوان إلى عملية عسكرية والتطهير العرقي إلى تهجير مؤقت .
– تغيير هدف العدوان الأمريكي على اليمن بسبب موقفها المساند لغزة إلى حماية الملاحة البحرية.
– تسمية الضحايا كشهداء في غزة وقتلى في اليمن ولبنان .
– تهويل الأعمال العسكرية الأمريكية والإسرائيلية لترسيخ قوتهما في الوعي العربي .
– صناعة أبطال زائفين عبر تزييف الحقائق بتقديم الجماعات الإرهابية السورية كدعاة سلام ودودة وتجاهل مجازر الساحل السوري .
– تشتيت الوعي الجمعي عبر خلق قضايا أخرى واستغلال أي مواقف فردية لصناعة تهويل أعلامي .
كما أن حاملتي الطائرات «كارل فينسون» و»هاري ترومان ليستا» مجرد قطع حربية، بل هما رمزان لفشل القوة الخشنة في كسر إرادة الشعوب، فبينما تتباهى واشنطن بقدرات الحاملات النووية التي تحمل 60 طائرة قتالية، وتنشرها كـ»رسالة ردع» وتجعل من الإعلام الموجه وسيلة لخلق بروبجندا لهما لتغييب حقائق منسية وهي أن الضربات الأمريكية المدعومة إعلاميا دمرت بنى تحتية وقتلت مدنيين، بينما يروج لها كـ»إجراءات لحماية الملاحة» وتناسى أن أساس القضية هي الخرق الإسرائيلي لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة .
فيما يظهر التناقض الصارخ كيف ترسل أمريكا تعزيزات عسكرية بعد زعمها «تحقيق الأهداف»، لأن هنالك أهدافاً خلف عدوانها على اليمن وهي صناعة أعداء جدد لتمديد أمد الصراع وكذا لحلب الدول الخانعة، ووأد أي مشاريع مقاومة .
– أخيرا يجب إن يواجه إعلام المقاومة حروب التضليل بسلاح الوعي المسنود بقضيتنا العادلة، لأن الحق أقوى من كل حاملة طائرات، وأصدق من كل شاشة لمواجهة الإعلام الموجه .
فالحرب لا تهزم بالصمت، بل بإرادة من يرفضون أن تكون دماؤهم حبرا لكتابة أكاذيب الآخرين .
وهنا يكمن دورنا كأقلام وناشطين ومؤثرين . . .