فاجعة درنة.. أسبوع من السباق ضد الزمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مضى أسبوع على اجتياح الفيضانات والسيول المنطقة الشرقية إثر وصول العاصفة “دانيال” السواحل الليبية، حيث أسفرت على سقوط آلاف الضحايا والمفقودين ودمار واسع.
الفيضانات اجتاحت مدن البيضاء والمرج وسوسة ومناطق الوردية والمخيلي والبياضة والمليطانية، بينما خرجت الفاجعة من درنة إثر انهيار سدي المدينة لتجتاح المياه المدينة وينتج عنها دمار واسع ومشاهد مأساوية وضحايا بالآلاف.
سرعان ما أعلنت حكومتا الدبيبة وحماد درنة والمدن الأخرى مناطق منكوبة، ليخرج المجلس الرئاسي ويطالب دول العالم والمنظمات الدولية بإغاثة درنة والمدن المنكوبة.
وأعلنت دول تركيا ومصر وقطر والإمارات والجزائر فتح جسور جوية وبحرية وبرية، والتحرك العاجل والمسارعة في إغاثة متضرري الفيضانات والسيول بالمناطق المنكوبة.
وأرسلت الدول المذكورة إلى جانب دول أخرى فرق إنقاذ للبحث عن ناجين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وأقيمت مستشفيات ميدانية لتقديم مساعدات طبية عاجلة للضحايا وعلاج المصابين.
سباق مع الزمنومع حلول اليوم الثامن لفاجعة الوطن، ما تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تسابق الزمن بحثا عن ناجين جرفتهم السيول والفيضانات عالقين تحت الأنقاض.
وتتحدث فرق الإنقاذ وشهود عيان عن مبان سكنية، وسيارات تحوي أفرادا وعائلات جرفتهم السيول إلى مياه البحر، حيث لم تمض سوى 24 ساعة على وقوع الكارثة، حتى بدأت مياه المتوسط تلفظ جثامين الضحايا.
شهادات وروايات صادمة عن ماحدث فجر 11 سبتمبر الجاري، وما أعقبه من نتائج حتى كادت معالم مدينة درنة تختفي من الخريطة، ونعى أفراد من درنة عائلات بأكملها قضت في الفاجعة.
“فزعة خوت، غرب وجنوب ليبيا يفزعان لشرقها”ما إن خرجت المشاهد الأولى من درنة، والتي كانت صادمة لليبيين والمجتمع الدولي، حتى سارع الليبيون من جميع مدن البلاد لإغاثة درنة وشقيقاتها فيما عرف، بـ “فزعة خوت”.
فزعة لم يغب عليها لا النساء لا الرجال، ولا الكبار ولا الأطفال، متناسين أحقاد السياسة ومخلفات الحروب، في مشهد لم يحدث في ليبيا، منذ عام 2011.
ووصفت وسائل إعلام دولية بينها شبكة “سي إن إن” الأمريكية مأساة درنة بأنها جمعت الليبيين شرقا وغربا، مستشهدة بمشهد قوافل الإغاثة التي مازالت حتى اليوم تصل لدعم المناطق المنكوبة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
درنةرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين.. مقتل 16 شخصًا وعشرات المفقودين بسبب الفيضانات
أعلنت السلطات الأحد مقتل 16 شخصًا على الأقل وفقدان أثر عشرات آخرين في مدينة باهيا بلانكا الساحلية في الأرجنتين بسبب فيضانات مفاجئة وعنيفة ناجمة عن عاصفة ضربت البلاد الجمعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأعلن الرئيس خافيير ميلي الحداد الوطني ثلاثة أيام، وقالت الرئاسة في بيان "ستواصل كل قطاعات الحكومة الوطنية تكريس قواها (...) لمساعدة الضحايا في هذه اللحظة المؤلمة لجميع الأرجنتينيين".
أخبار متعلقة صور | مطارات ألمانيا يصيبها الشلل بسبب الإضرابات.. وتضرر 9 آلاف رحلةزادت 100 ضعف.. أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالموقال رئيس بلدية المدينة فيديريكو سوسبييليس إن الفيضانات تسببت في أضرار تقدر بنحو 370 مليون يورو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشخاص يحملون أمتعتهم يسيرون عبر مياه الفيضانات في الأرجنتين- أ ف بفيضانات الأرجنتينوتلقت السلطات المحلية أيضا أكثر من 100 تنبيه عن أشخاص مفقودين عقب العاصفة التي ضربت المدينة التي تضم أحد الموانئ الرئيسية في الأرجنتين، وتقع على بعد 600 كيلومتر جنوب بوينوس آيرس.
واختفت فتاتان بعد أن جرفتهما مياه الفيضانات المفاجئة في غضون ثوانٍ، وهي مأساة صدمت الأرجنتين.
وسبق أن شهدت المدينة أحداثا مناخية قاسية، ففي نهاية عام 2023، أدت عاصفة عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 150 كلم/ساعة إلى مقتل ثلاثة عشر شخصا عندما انهار سقف أحد النوادي الرياضية.