أخبارليبيا24

طالب أهالي درنة من النائب العام ورجال القانون بتولي التحري والتحقيق بكل شفافية في سبب المأساة التي ضربت المدينة منذ بدايتها.

وأكد أهالي درنة في بيان لهم :”حجم مأساتنا تجعل أنه لا مناص من محاسبة كل المسؤولين الذين تولوا مقاليد الأمور بهذه المدينة رغم عدم أهليتهم لها والذين تم تنصيبهم رغم رفض سكان المدينة لهم، وطريقة تعيينهم”.

وطالب الأخال بإقالة ما يسمى بالمجلس التسييري وإحالته للتحقيق واعتماد مجلس تسييري جديد يرضاه الأهالي.

وشدد أهالي درنة على ضرورة وضع خطة عاجلة وفورية لحل مشكلة النازحين بتوفير سكن لهم داخل نطاق المدينة وعلى أن تتم إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن عن طريق هيئات وشركات عالمية متخصصة بما يوافق المعايير الصحيحة التي تتناسب مع تراث المدينة التاريخي.

وأعلنوا رفضهم ما تم الإعلان عنه بخصوص ما يسمى لجنة الإعمار المنبثقة من مجلس النواب، مطالبين أن يكون لمأساة مدينة درنة وضعها الخاص ولجنة إعمارها الخاصة التي يرضاها أبناءها.

وقال أهالي درنة :”نفتخر بالموقف الليبي الواحد الجليل الذي بدأ من كل أبناء الوطن المفدى ولكن لا يستغرب من مأتاه فما بالك من أبناء ليبيا الأماجد عنوان كل المفاخر”.

وتابعوا :”ونثمن التعاطف الذي أبداه العالم تجاه المأساة الإنسانية ونقف إجلالا للهيئات الدولية الرسمية والأهلية التي تنادت لمساعدة المكلومين وأدت عملها على الأرض”.

وختم أهالي درنة بيانهم :”لا يعزينا إلا أن تكون عملية إعادة درنة إلى الحياة مشروعا وطنيا تتجسد فيه الإرادة والعزيمة والاتحاد بين أبناء الوطن الواحد ، يجتث فيه الفساد ، ويسترد المواطن الليبي كرامته ، ويطيب في قلوبنا أن تكون هذه المأساة والثمن الغالي الذي دفعته مدينة درنة السبب في توحيد ليبيا المجيدة وطناً واحداً وشعباً واحدا”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: أهالی درنة

إقرأ أيضاً:

“جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟

محمد الجنون*

صدمةٌ كبيرة يعيشها لبنان بعد إعلان نبأ استشهاد الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله إبان الغارة الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.

“أيلول الأسود” أرخى بظلاله على “حزب الله”، كاشفاً عن حقيقة الخرق الأمني الذي أسفر عن استشهاد نصر الله في النهاية، فيما مُتصدر المشهد هو “الجاسوس” الخطير أو شبكة العملاء التي جعلت نصرالله في عداد الشهداء الآن.

من استهدف نصر الله كان هذا الجاسوس الذي أبلغ عن انعقاد اجتماع لـ”أمين عام الحزب” مع قيادات آخرين من “حزب الله”. تسريبُ المعلومة وتحديد الأماكن والخطة التي حصلت، كانت كفيلة بإستهداف نصرالله وعدم منحه أي فرصة للنجاة من خلال قصف 6 مبانٍ يؤدي إلى قطع الأنفاق الموجودة ضمنها ببعضها البعض.

الأخطر هو أن إستهداف نصرالله جاء بعد سعي الأخير لخوض حربٍ أمنية ضد الجواسيس في عمق الحزب، وما جرى، بحسب المعلومات، هو أنه تشكلت لدى نصرالله قناعة عن اكتشاف شخصية أساسية لها علاقة بالتسريب، فما كان إلا أن جاء الاستهداف الذي قد يُضيع حقيقة الجاسوس أو الشبكة التي يقف وراءها منعاً لانكشافه.

لهذا السبب، كان نصرالله في أيامه الأخيرة مُصراً على متابعة الملف الأمني للحزب من دون أن يغفل عن أي تفصيل داخلي، حتى أنّ مسألة التوقيفات التي حصلت ضمن الحزب، تابعها نصرالله شخصياً.

كل ذلك، استدعى من شبكة العملاء تصفية نصرالله خصوصاً إنه بدأ باكتشاف أمرها واحداً تلو الآخر. ما يجري ليس مستبعداً بتاتاً، فالتضحية بنصرالله بهذا الشكل وراءه خطورة لا يمكن وصفها بتاتاً.

أمام كل ما حصل، يظهر أن إسرائيل اعتمدت خطة “كسر القيادات” تدريجياً. من وسام الطويل وحتى نصرالله مروراً بقيادات أخرى، صعدت إسرائيل سُلّم الاغتيالات حتى وصلت إلى نصرالله. المسألة هذه لم تكن عابرة، بينما الهدف هو كسر قيادة “حزب الله” وسلبها قوة تنظيمية كبيرة بالإضافة إلى أنها تؤثر على مستقبل الحزب في المستقبل.

ما لا يُفهم الآن هو مستقبل هذه الضربة، لكن السؤال الأكثر طرحاً: ماذا سيُفعل المتجسس؟ وهل سيظهر حقاً بعد استهداف نصرالله وما تلاه من قصف طال شخصيات رفيعة المستوى؟

إن صح التعبير، فإن هذا الجاسوس وشبكة العملاء ما زالت “حرة طليقة”، والدليل هو أن هناك استهدافات خطيرة حصلت، أمس السبت. وعليه، فإن ما حصل يكشف عن أن “حزب الله” يحتاج لإعادة ترميم نفسه داخلياً، وإلا ستنكشف كافة القيادت العسكرية الأخرى والتي بقيت فقط بعد نصرالله.

في خلاصة القول، ما يجب على حزب الله فعله هو تسوية داخله فوراً، فيما تكشف المصادر أن التحرك الذي طال نصرالله يرتبط بأشخاص مقربين منه جداً، فليس بإمكان أي أحد أن يفعل هذا الأمر.

وعليه، فإن الأساس من أجل بقاء استمرارية “حزب الله” هو اعتماد حرب التفافية تكشف جميع المتآمرين، داخلياً وخارجياً بالدرجة الأولى، وإلا سنشهد على تصفية المزيد من قيادات “حزب الله” من رأس الهرم إلى أسفله.

 

المصدر : “لبنان 24”

مقالات مشابهة

  • “حماد” و”بالقاسم حفتر” يتسلمان كشف خريجي جامعة درنة لتعيينهم
  • ابن عم الملك يعبر عن حزنه العميق إزاء مأساة لبنان ويشكر الملك محمد السادس على لمِّ شمل عائلته اللبنانية
  • نحالون في شبوة يطالبون بحماية حقوقهم من استغلال “لوبي الفساد” في أسواق العسل
  • الدينار والدولار.. سباق الصعود والهبوط في أروقة “سوق المشير”
  • مربو النحل في شبوة يطالبون بالتصدي لاستغلال “لوبي العسل” وحماية حقوقهم
  • أنصار اتحاد الحراش يطالبون بالاستقبال بـ “نيلسون مانديلا”
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • “أرحومة” يتفقد أوضاع أهالي وسكان حي الثانوية وحي بردي وحي الإذاعة بسبها
  • المشير حفتر: نثمن عزيمة أبناء درنة على تجاوز المحنة والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل
  • “شباب يمنيون يطالبون الحكومة بالتدخل بعد وقوعهم ضحية لعصابة تجنيد وإرسالهم للقتال في روسيا”