دوبلانتيس.. رقم قياسي جديد في القفز بالزانة منذ 19 ساعة «بداية أوزبكية» للاتحاد والهلال في «أبطال آسيا» منذ يوم
بعدما كان ينبض بالحيوية والروح القتالية في الأيام الأخيرة من الموسم الماضي حتى المرحلة الختامية من الدوري الألماني الذي أفلت لقبه من فريقه في الثواني الأخيرة، يُعاني المهاجم العاجي سيباستيان هالر في بداية الموسم الجديد لإيجاد وتيرته، في صورة تعكس الحالة التي يمر بها بوروسيا دورتموند.
وعشية المواجهة المرتقبة اليوم على أرض باريس سان جرمان الفرنسي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة النارية لدوري أبطال أوروبا، يبدو هالر بعيداً كل البعد عما أظهره منذ شفائه من مرض السرطان.
عاد هالر الى ملاعب الدوري الألماني في يناير وأداؤه كان بمثابة «معجزة بحتة» بحسب تصنيف مدربه إدين ترزيتش.
قدّم العاجي الى دورتموند في صيف 2022، من أجل تعويض رحيل الهداف النروجي إرلينغ هالاند الى مانشستر سيتي الإنكليزي، لكن بدايته مع فريقه الجديد تأجلت بعد اكتشاف إصابته بسرطان الخصية.
وبعد عمليتين جراحيتين وأربع جلسات من العلاج الكيميائي، عاد ابن الـ29 عاماً الى الملاعب التي غاب عنها طيلة ستة أشهر، وبدا متعطشاً لترك بصمته مع فريقه الجديد لدرجة أنه سجل تسعة أهداف في 19 مباراة خاضها في الدوري.
كان مشواره مثالياً حتى المرحلة الختامية الكارثية التي أهدر خلالها ركلة جزاء أمام ماينتس في لقاء انتهى 2-2، ما سمح لبايرن ميونيخ بانتزاع لقبه الحادي عشر توالياً بفارق الأهداف.
في الموسم الحالي، شارك هالر أساسياً في المراحل الأربع الأولى، لكنه بدا غائباً على صعيد تهديد مرمى الخصوم وفشل في تسجيل أي هدف أو حتى تمرير أي كرة حاسمة، ما جعل صحيفة «كيكر» الرياضية تمنحه أسوأ معدل تقييمي بين زملائه.
هذا التقييم يزيد الضغط على هالر الذي يجد نفسه في منافسة مع الوافد الجديد، الدولي الألماني نيكلاس فولكروغ.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأحمر يضع اللمسات الأخيرة لتجاوز عقبة العراق والسير نحو حلم المونديال
يخوض منتخبنا الوطني الأول اليوم الاثنين حصة تدريبية أخيرة قبل مواجهة شقيقه العراقي يوم الثلاثاء في الجولة السادسة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي سيحتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، كما أنها المواجهة الأولى في هذه المرحلة لرحلة الإياب، ويبحث معها منتخبنا عن الوصول للنقطة التاسعة والتفوق النقطي على العراق الذي يمتلك في رصيده حاليًا 8 نقاط.
اللمسة الأخيرة
أجرى الأحمر اليوم حصة مسائية في استاد السيب الرياضي، كانت في مجملها حصة تكتيكية من أجل الوقوف على الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وأيضًا مواصلة بناء جدار الثقة للاعبين من أجل تجاوز هذه المباراة التي تعتبر واحدة من أهم مباريات المنتخب في هذه التصفيات، قياسًا بوضعية المنتخبات وأيضًا لكونها تأتي قبل فترة توقف تمتد لـ4 أشهر، حيث سيخوض المنتخب مواجهتيه في الجولتين السابعة والثامنة يومي 20 و25 مارس 2025 خارج قواعده أمام كوريا الجنوبية والكويت خارج أرضه، وهذا بات لزامًا عليه أن يحصل على النقطة التاسعة، كونها أيضًا المباراة قبل الأخيرة له في التصفيات داخل أرضه، حيث تبقت له مباراة واحدة سيلعبها أمام الأردن في 5 يونيو من العام القادم، والمواجهة تكتسي أهمية كبيرة كونها تأتي مع منافس مباشر لبطاقتي التأهل المباشر أو الملحق.
وصفوف المنتخب تبدو في وضعية مثالية، حيث بات جميع اللاعبين الذين شاركوا في مواجهة فلسطين رهن إشارة المدرب رشيد جابر، حيث خرج منها المنتخب بدون أي إصابات أو غيابات بداعي الإيقاف، وستتضح مع حصة اليوم أيضًا ملامح التشكيلة الأساسية للمدرب، وفيما يبدو أن المدرب رشيد جابر لن يعمد لتغييرات كبيرة في التشكيلة أو طريقة اللعب، خاصة في مركز حراسة المرمى وخطي الدفاع والهجوم، وقد تكون هناك تغييرات طفيفة في خط الوسط، وبحسب لوائح التصفيات يتوجب على منتخبنا تسجيل 23 لاعبًا للمباراة قبل 90 دقيقة من بدايتها بشرط أن يكونوا ضمن القائمة الأولية التي تم تقديمها سلفًا، وخلال المباراة اشترط الاتحاد الآسيوي تسجيل 11 ضمن الطاقم الفني والإداري لكل منتخب كحد أقصى مع اشتراط وجود المدرب ومدير المنتخب والمنسق الإعلامي وطبيب المنتخب.
حصة أولى
على الجانب الآخر، وصلت مساء اليوم بعثة المنتخب العراقي لكرة القدم بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي سيواجه منتخبنا الوطني لأول مرة في مسقط بعد ثلاث مواجهات سابقة كانت جلها في ملعب البصرة الدولي، منها افتتاح ونهائي خليجي 25 والجولة الأولى من هذه التصفيات في 5 سبتمبر الماضي، وقرر كاساس أن يجري العراق حصة واحدة في مسقط، ستكون مساء اليوم في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بعد أن أجرى حصة أخيرة في البصرة بمشاركة 26 لاعبًا.
الجدير بالذكر أن أول مواجهة جمعت المنتخبين على الأصعدة كافة كانت في 27 مارس 1976 في خليجي 4 بقطر، وانتهت برباعية نظيفة للمنتخب العراقي، بينما أول مواجهة قارية جمعت المنتخبين كانت بدورة الألعاب الآسيوية في النسخة العاشرة التي أقيمت في سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، حيث افتتح منتخبنا الوطني الدورة أمام شقيقه العراق، وأقيمت المباراة في 21 سبتمبر في استاد دايجو في كوريا الجنوبية، التي تبعد قرابة 240 كيلومترًا عن العاصمة سيؤول، قاد منتخبنا في هذه الدورة المدرب البرازيلي جورجي فيتوريو الذي تولى المهمة خلفًا لمواطنه أنطونيو كليمنت، وانتهت تلك المباراة بفوز العراق برباعية نظيفة سجّلها كريم علاوي في مناسبتين وحسين سعيد وأحمد راضي.
وفي المجمل، لعب المنتخبان وجهًا لوجه 8 مرات على الصعيد القاري، منها 5 مرات في تصفيات كأس العالم 1990 و2014، وتصفيات أمم آسيا 2000، خسرها الأحمر بثلاثية ومباراة في كأس أمم آسيا 2000، بالإضافة للمواجهة الأولى في سيؤول 1986، وتمكن المنتخب العراقي من الفوز في 4 مواجهات، وحضر التعادل 3 مرات، وفاز منتخبنا بهدف نظيف، وسجّلت العراق في شباك الأحمر 12 هدفًا عبر كريم علاوي وأحمد راضي ورزاق فرحان في مناسبتين وحسين سعيد ومحمد إسماعيل وعلي حسين وناطق هاشم ويونس محمود وأيمن حسين، بينما سجّل منتخبنا الوطني 4 أهداف فقط عبر أحمد بن خميس المزروعي وسعيد بن ناصر الفارسي بتصفيات مونديال 1990، ومحمد الشيبة وإسماعيل العجمي بتصفيات كأس العالم "البرازيل 2014".
نفاد تذاكر المباراة
في سياق متصل بالمباراة، نفدت جميع التذاكر التي خصصتها اللجنة المنظمة والمشرفة على المباراة، منها 92% من السعة الاستيعابية للملعب، بينما ستكون حصة الجماهير العراقية 8% بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم في المباريات الرسمية، ومن المتوقع أن يكون مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كامل العدد يوم الثلاثاء كما كان عليه الحال في مواجهتي كوريا الجنوبية والكويت في هذه التصفيات، حيث شهد في اللقاء الأول 27144 متفرجًا، وفي لقاء الكويت الشهر الماضي 25891 متفرجًا، بينما احتشد في مباراة فلسطين الأخيرة 21754 متفرجًا، وتعد الجماهير العمانية هي رقم 3 في التصفيات من ناحية الحضور الجماهيري للمنتخبات العربية في هذه المرحلة من التصفيات بعد العراق والسعودية.
وحسابيًا، في مباراة كوريا الجنوبية الأخيرة في شهر سبتمبر الماضي، هي الأولى لمنتخبنا حينما يلعب في أرضه منذ 12 عامًا، حيث كان الحضور الجماهيري أمام الأردن في المرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2014 قد بلغ 26 ألف متفرج في شهر أكتوبر من عام 2012، التي انتهت بفوز منتخبنا بهدفين لهدف، وبعدها بشهر فقط احتشد 28360 متفرجًا أمام اليابان في التصفيات ذاتها، وخسر الأحمر حينها بهدفين لهدف في الدقائق الأخيرة بعد مستوى جيد.
وفي السياق ذاته، سيُقام اليوم الاثنين بدءًا من الساعة 12:30 ظهرًا المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة في فندق "جي دبليو ماريوت"، حيث ستكون البداية مع الإسباني خيسوس كاساس بجانب أحد اللاعبين، ثم يتبعه مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر مع أحد اللاعبين للحديث عن أهمية المباراة والإجابة على كل أسئلة الصحفيين.
كما سيسبق المؤتمر الصحفي الاجتماع الفني التنسيقي الخاص بالمباراة بحضور مراقب المباراة الإندونيسي روني جون سوهاتريل، ومراقب الحكام القطري جاسم محمد الهيل، ومديري المنتخبين، بجانب ممثلين عن الجهات الأمنية والطبية والإعلامية المنظمة للمباراة لاعتماد ألوان المنتخبين، وتحديد موعد الدخول لعمليات الإحماء، ومناقشة كافة الجوانب التنسيقية، واعتماد أهلية اللاعبين.