فصائل المقاومة بجنين للأجهزة الأمنية: أوقفوا اعتقال المطاردين والمحررين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
جنين - صفا
أعلنت فصائل المقاومة في مؤتمر صحفي عقدته مساء الاثنين في مخيم جنين عن رفضها لكل أشكال ملاحقة المقاومين التي تقوم بها أجهزة السلطة الأمنية، وطالبت الفصائل برفع الغطاء عن كل فرد ينفذ سياسة اعتقال المقاومين.
وقالت فصائل المقاومة في مؤتمرها الذي حضره عشرات المقاومين الملثمين:" أنه و بعد معركة بأس جنين تنتهج أجهزة أمن السلطة سياسة الاعتقالات السياسية ضد المقاومين، و التي سطر فيها مجاهدونا البطولات وشهد له القاصي والداني".
وأكدت الفصائل: أننا إزاء ما تنتهجه أجهزة أمن السلطة في الاعتقال والملاحقة بحق مجاهدينا في الضفة الباسلة وفي مدينة جنين على وجه الخصوص، رفضها كافة أشكال الاعتقال السياسي، ومطاردة واعتقال المقاومين".
وأضافت: "وأن هذه الأفعال لا تمثل شرفاء حركة فتح و اخوة الدم في كتائب شهداء الأقصى الذين يتعرضون للملاحقة والاعتقال من أجهزة أمن السلطة، مما يؤكد هذه الحملة تستهدف كل الأحرار في الضفة الغربية"
ودعت المقاومة: "العوائل الكريمة في الضفة الغربية لرفع الغطاء عن أفراد وعناصر الأجهزة الأمنية الذين يمارسون الاعتقال"، مضيفة :" تأتي هذه الحملة في الوقت الذي يعتدي فيه الاحتلال على مقدساتنا وحرائرنا، ويؤخر إعمار المخيم بشكل متعمد للضغط على هذا المخيم".
وأكدت الفصائل: " أن هذه الأفعال لا تخدم إلا الاحتلال وجيشه ومستوطنيه".
كما دعت فصائل المقاومة في مؤتمرها عناصر الأجهزة الأمنية في مدينة جنين وكافة مدن الضفة بأن استيقظوا من غفلتكم وأن اتركوا هذه الأفعال التي لا تخدم سوى أعداء شعبنا لأن شعبنا بحاجة للوحدة والتكاتف في هذه الأوقات الصعبة التي يقوم الاحتلال فيها بانتهاك مقدساتنا وتدنيسها والاعتداء على حرائرنا".
وختمت الفصائل مؤتمرها بدعوة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وأحرار العالم إلى الوقوف بجانب أبناء شعبنا والبيوت المدمرة من عدوان على مخيم جنين، وكافة مخيمات ومدن الضفة، ودعم صمودهم وإعادة إعمار ما تم تدميرهم. وأن يتم تسليم الإعمار لمن أسمتهم: أيدي أمينة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنين فصائل المقاومة الاعتقال السياسي فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تعلق على ارتفاع عملياتها اليومية
بغداد اليوم- بغداد
علق مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، على ارتفاع عملياتها في "عمق كيان الاحتلال" يوميا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم، إن "قرار رفع عملياتنا في استهداف عمق الكيان المحتل اتخذ قبل شهر من الان وتم الايعاز الى الوحدات المختصة من اجل تهيئة كل المستلزمات اللوجستية من اجل رفع قدرتنا الى مستويات اعلى".
وأضاف ان "استهداف الكيان المحتل ب4-5 مرات خلال 24 ساعة هي بداية لمسار تصاعدي سيأخذ ابعاد مختلفة مع الوقت في الفترة القادمة".
وأشار الى ان "هناك مفاجئات كثيرة في الطريق مجددا تأكيده بان الفصائل لم تستخدم كل ما لديها من أوراق وهي تتخذ قراراتها الميدانية وفق لرؤية شاملة تأخذ بنظر الاعتبار تفادي اي محاولة لاستهداف طواقمنا في ظل وجود زخم كبير من المسيرات والاقمار الصناعية".
وزارد الفصائل من عملياتها بشكل ملحوظ، في الأيام القليلة الماضية، بمعدل 4-5 مرات في اليوم الواحد، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، قال الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تدار بمركزية وهي من ترسم ملامح الخطط وصولا الى إعطاء الضوء بقصف الأهداف في عمق الكيان الصهيوني وهي لا تخضع لأي ضغوط، وما يجمعنا مع بقية محاور واجنحة المقاومة هو التنسيق ووحدة الأهداف والمبادئ".
وأضاف، أن" الفصائل زادت بالفعل من وتيرة قصف الأهداف في عمق الكيان مؤخرا، مؤكدا إن" الامر خاضع لنقاط عدة منها الأهداف والأدوات اللوجستية التي تؤمن نقل المسيرات إضافة الى تفادي أي رصد من العدو أي ان الأمر معقد بعض الشيء في ظل تربص عشرات الأقمار والمسيرات على مدار الوقت".
وحول موعد إيقاف القصف على اسرائيل قال مصدر مقرب من الفصائل في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، إن "معركة فصائل المقاومة مع الكيان المحتل مستمرة وتأخذ مسارات متعددة"، مشيراً إلى "نجاحها في مضاعفة عملياتها بنسبة تصل إلى 30% خلال شهر تشرين الأول الجاري، مع توقعات بتضاعفها خلال الشهر المقبل".
وأضاف أن "خارطة عمليات الاستهداف شملت 11 منطقة في عمق الكيان المحتل، بما في ذلك موانئ استراتيجية"، لافتاً الى أن "65% من المسيرات لم ينجح الكيان المحتل في اعتراضها رغم امتلاكه منظومات دفاع جوي متطورة، حيث وصلت إلى أهدافها مما زاد من قلقه ودفعه لنشر منظومات عدة لرصد وإيقاف المسيرات والصواريخ".
وأوضح المصدر أن "الفرق الفنية والهندسية للفصائل نجحت في تعزيز أنظمة تجعل من رصد واعتراض المسيرات والصواريخ أمرًا صعبًا، مما يفسر قلق المحتل منها"، مؤكداً أن "استهداف الكيان المحتل سيتوقف فور توقفه عن جرائم استهداف الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وبين أن "تنسيقية الفصائل هي التي تحدد القرارات الاستراتيجية وان الفصائل تتعامل مع معركة فلسطين ولبنان كمعركة وجودية، ودعمهم لهما غير مشروط"، معتبرًا أن "المقاومة واجب شرعي وأخلاقي وديني، وستستمر حتى تتوقف الجرائم بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.