تعرف إلى المتورطين في مجزرة صبرا وشاتيلا (صور)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تسلط مجزرة صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها آلاف اللاجئين الفلسطينيين ومواطنين لبنانيين، في 16 من أيلول/سبتمبر 1982، في ذكراها الحادية والأربعين، الضوء على الشخصيات التي تورطت في تنفيذ المجزرة، من قيادات الاحتلال، والمتعاونين معهم من جيش لبنان الجنوبي وحزب القوات اللبنانية.
ووفقا للجان التحقيق التي قام بها الاحتلال، وخاصة ما عرف بلجنة "كاهان"، والوقائع التاريخية، فقد وثق تورطت قيادات عسكرية للاحتلال في إعطاء الأوامر للقتل، وتسهيل تنفيذ المجزرة، وتقديم الدعم، للمتورطين بها.
وتؤكد مصادر فلسطينية وغيرها أن عدد القتلى يصل إلى أربعة آلاف، من بينهم الأطفال والنساء والحوامل والشيوخ، رغم محاولات الاحتلال التقليل من العدد والحديث عن 800 شهيد.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الشخصيات المتورطة في المجزرة:
أرئيل شارون
رئيس وزراء الاحتلال السابق، بدأ الحياة العسكرية منذ سن 14 عاما من عمره، عبر الانضمام لعصابات الهاغاناه الصهيونية، وفي الأربعينيات، دخل جيش الاحتلال، وقاد فرقة مشاة في حرب عام 1948، وهو في العشرين من عمره.
قاد شارون وحدة للعمليات الخاصة، عام 1953، أطلق عليها اسم الوحدة 101، وكان أحد مرتكبي مجزرة قبية التي استشهد فيها 69 فلسطينيا مدنيا، فضلا عن هدم عشرات المنازل بالبلدة.
تدرج في المناصب العسكرية، وتولى قيادة القطاع الجنوبي بجيش الاحتلال، حتى وصل إلى منصب مستشار أمني لرئيس حكومة الاحتلال، إسحاق رابين، بداية الثمانينيات.
قاد شارون عملية اجتياح بيروت خلال حرب لبنان عام 1982، حين كان وزير للحرب في حكومة مناحيم بيغن، وجرت مجزرة صبرا وشاتيلا تحت قيادته للعدوان الإسرائيلي على لبنان، واتهمته لجنة كاهان الإسرائيلية التي حققت في المجزرة، وأوصت عام 1983 بإقالته من منصبه، وتحميله المسؤولية عما جرى، وأقيل بالفعل بعد تصويت الكنيست على ذلك.
عاموس يارون
أحد عناصر لواء الناحال بقوات الاحتلال الإسرائيلي، وقائد سابق في لواء المظليين، وتسلم مناصب قيادية فيه.
أنشأ يارون الفرقة رقم 720 "فرقة يهودا"، وهي فرصة احتياطية، وتسلم قيادة فرقة المخابرات 96، وفي عام 1981، ترقى إلى رتبة عميد وتسلم قيادة قوات المشاة والمظليين، وقيادة التشكيل الناري.
قاد يارون خلال اجتياح لبنان، عام 1982، الفرقة التي هبطت عند مصب نهر الأولي، وخاضت معارك على طول الطريق إلى بيروت، وكان أحد الضباط الفاعلين في تسهيل ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، بعد إفساح المجال للقوات اللبنانية، للمشاركة في المجزرة.
بناء على لجنة تحقيق كاهان الإسرائيلية، جرى نقل يارون من كافة الأدوار العملياتية في جيش الاحتلال، وتجميد ترقيته لمدة 3 سنوات.
إيلي حبيقة
عنصر في المليشيات المسيحية، التي كانت تنشط في بيروت قبل الحرب الأهلية اللبنانية، منذ أن كان في سن السابعة عشرة من عمره.
انضم حبيقة إلى حزب الكتائب اللبنانية، وحين اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، انضم إلى الجناح العسكري للكتائب، وبعد 4 أعوام، تسلم مسؤولية جهاز الأمن المعلومات "مخابرات الكتائب".
ظهر اسم حبيقة، كأحد القيادات المشاركة بصورة فعلية، في الهجوم على صبرا وشاتيلا وتنفيذ المجزرة البشعة في المخيم، عقب شهادات من الناجين من المجزرة، بوجود عناصر حزب الكتائب، إضافة إلى ما كشفه الرئيس اللبناني السابق، أمين الجميل، من أن حبيقة المتورط الرئيسي ومجموعة من قيادات الكتائب الموالين لإسرائيل في المجزرة.
كشف الصحفي الفرنسي آلان مينارغ، أن حبيقة قرر مطلع الألفية، التوجه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، والإدلاء باعترافات، حول مجازر الحرب الأهلية اللبنانية، فضلا عن إفادة بأن شارون شارك في المجزرة ضد الفلسطينيين.
اغتيل حبيقة في بيروت، لدى خروجه من منزله بسيارة مفخخة، بعد الحديث عن نيته للإدلاء بالشهادة في المجازر التي وقعت في لبنان.
ناحوم أدموني
الرئيس السادس لجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي "الموساد"، التحق بالجهاز عام 1948 وترقى حتى تسلم قيادة الجهاز، ما بين 1976 إلى عام 1982.
وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا، عقب تسلم أدموني قيادة الموساد، وكان لديه معلومات بما يجري الترتيب له على يد جيش الاحتلال، والمليشيات المسيحية المتعاونة معه، جيش لبنان الجنوبي، وحزب الكتائب.
قررت لجنة كاهان للتحقيق في المجزرة، أن أدموني، بصفته رئيسا للموساد، لم يقدم تحذيرا، من خطورة دخول حزب الكتائب إلى مخيمات الفلسطينيين، ورغم ذلك، اعتبرت أنه من غير المهم الالتفات إليه، أو تحميله مسؤولية قانونية تبعا لذلك، واستمر في منصبه رئيسا للموساد.
رفائيل إيتان
عنصر سابق في عصابات البالماخ الصهيونية التي ارتكبت مجازر بحق الفلسطينيين، في إنشاء دولة الاحتلال، وعقب ذلك انضم إلى جيش الاحتلال،
تولى قيادة المنطقة الشمالية للاحتلال، خلال السبعينيات، كما قاد شعبة العمليات في رئاسة الأركان، وكان أحد المحرضين على القيام باجتياج للبنان، عام 1978، وبناء على قراراته، اختير رئيسا للأركان العامة لجيش الاحتلال عام 1978.
كان إيتان، أحد المتورطين في مجزرة صبرا وشاتيلا، وكشف خلال لجنة كاهان للتحقيق، أن دخول حزب الكتائب اللبنانية، لارتكاب المجزرة، تم بالتنسيق مع وزير الحرب أرئيل شارون.
توفي إيتان في غرقا ظروف غامضة، عام 2004، وقالت صحف عبرية، إنه مات منتحرا بسبب أزمات نفسية كان يعاني منها.
أمير دروري
أحد العناصر السابقة في قوات لواء غولاني الخاصة، ترقى إلى العديد من المناصب، وقاد فرقة المدرعات 36، عام 1976، ثم تولى قيادة قسم العمليات في رئاسة الأركان.
صعد دروري إلى قيادة الجبهة الشمالية للاحتلال، عام 1981، وقاد القوات الإسرائيلية المقتحمة لبيروت، والتي تورطت في مجزرة صبرا وشاتيلا، لكن لجنة كاهان، لم تر أي سبب لتقديم توصيات ضده، وبقي في منصبه عاما واحدا فقط قبل مغادرته في 1983.
توفي دروري في 2005، بعد تعرضه لنوبة قلبية، خلال رحلة في منطقة النقب المحتل، جنوب فلسطين.
يهوشع ساجي
عنصر سابق في شعبة المخابرات بجيش الاحتلال، ترقى للعديد من المناصب، وفي عام 1972، جرى تعيينه قائدا لمدرسة المخابرات، وقائدا للفرقة 143 بالجيش، والذي كان يخضع لإمرة أرئيل شارون خلال حرب أكتوبر 1973.
وصعد ساجي، إلى منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، وخلال الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، كان على اطلاع على ما يجري في محيط صبرا وشاتيلا.
وخلال التحقيق معه في دوره بما جرى في المجزرة، قال إنه لم يكن على علم بأن حزب الكتائب سيجلب إلى المكان، وهو ما رفضت اللجنة تصديقه.
وقالت اللجنة، إنه إذا لم يكن لدى ساغي قائد شعبة الاستخبارات، علم بخطة إدخال الكتائب إلى المخيم، فإنه غير مبال، ولا يجب أن يكون في منصبه. ورأت اللجنة أنه غير لائق بالمنصب، وأوصت بإقالته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجزرة صبرا وشاتيلا الفلسطينيين الاحتلال حزب الكتائب فلسطين الاحتلال مجزرة صبرا وشاتيلا حزب الكتائب سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجزرة صبرا وشاتیلا جیش الاحتلال حزب الکتائب فی المجزرة
إقرأ أيضاً:
الضيف و6 من رفاقه.. تعرف على قادة كتائب القسام الشهداء
مساء الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- "استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، وثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".
وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وأشار إلى أنه سبق إعلان استشهاد قائد لواء الشمال أحمد الغندور وقائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل في أثناء الحرب على قطاع غزة.
وفيما يلي تعريف بقادة القسام الشهداء:
محمد الضيف
ولد محمد دياب إبراهيم المصري -وشهرته محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها "القبيبة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، وتشبع خلال فترة دراسته بالفكر الإسلامي، فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكان من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية، ثم التحق بحركة حماس وعُدّ من أبرز رجالها الميدانيين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية محمد الضيف عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها. وتزامن خروجه من السجن مع بداية ظهور كتائب الشهيد عز الدين القسام بشكل بارز على ساحة المقاومة الفلسطينية.
إعلانانتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن، حيث أشرف على تأسيس فرع لكتائب القسام هناك، وبرز بصفته قائدا للكتائب القسامية بعد اغتيال عماد عقل عام 1993.
أشرف محمد الضيف على عمليات عدة، من بينها أسر الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان، وبعد اغتيال يحيى عياش (أحد أهم رموز المقاومة) يوم 5 يناير/كانون الثاني 1996 خطط لسلسلة عمليات فدائية انتقاما له نتج عنها وقوع أكثر من 50 قتيلا إسرائيليا.
وأثناء سجنه كان الضيف قد اتفق مع زكريا الشوربجي وصلاح شحادة على تأسيس حركة منفصلة عن حماس بهدف أسر جنود الاحتلال، فكانت كتائب القسام.
وكان للضيف دور بارز في تطوير أسلحة حماس، مما جعله من الشخصيات الرئيسية في قوائم المطلوبين للاحتلال.
اعتقلته السلطة الفلسطينية في مايو/أيار 2000، لكنه تمكن من الفرار مع بداية انتفاضة الأقصى.
وتتهمه إسرائيل -التي سمته "رأس الأفعى" و"ابن الموت"- بالوقوف وراء عدد من العمليات العسكرية الكبرى ضد أهداف إسرائيلية، وحاولت اغتياله في مناسبات عدة، آخرها كان في صيف عام 2014 أثناء العدوان على غزة.
صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى" وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجم الاحتلال منطقة المواصي في خان يونس بسلسلة غارات، أعلن أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل استخدمت 8 قنابل زنة كل واحدة منها ألفا رطل في محاولتها اغتيال الضيف، في عملية أدت إلى استشهاد 92 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين.
مروان عيسى نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام (مواقع التواصل) مروان عيسىولد مروان عيسى الذي يكنى بـ"أبو البراء" عام 1965 في مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
إعلانانتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه. وبرز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب بـ"كوماندوز فلسطين".
اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى (1987-1993) مدة 5 أعوام، بسبب نشاطه التنظيمي في صفوف حماس التي التحق بها في سن مبكرة. كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة سنوات قبل أن يخرج من سجونها مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
انتقل مروان عيسى من ملاعب كرة السلة إلى ساحات المقاومة ومقارعة الاحتلال، وارتقى إلى أن أصبح الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام، نائبا لقائد الأركان فيها محمد الضيف، وخلفا لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.
ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن مروان عيسى هو أحد مخططي هجوم طوفان الأقصى.
وفي 11 مارس/آذار 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.
وبعد ذلك بأيام، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل عيسى في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة.
ويعتبر مروان عيسى أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أضافته الخارجية الأميركية إلى قائمتها "للإرهابيين العالميين المطلوبين" بشكل خاص منذ عام 2019، في حين وضعه الاتحاد الأوروبي على "القائمة السوداء للإرهاب" بعد عملية طوفان الأقصى.
قائد لواء خان يونس رافع سلامة (مواقع التواصل) رافع سلامةقائد لواء خان يونس في كتائب القسام.
ينحدر سلامة من عائلة فقدت الكثيرين من جراء عمليات الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتهم والدته التي قضت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة.
تعرَّض سلامة لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، واصفا البيت بأنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.
إعلانواتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في موقع أروحان العسكريّ وسط قطاع غزّة.
ومن تلك الهجمات عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي أطلق عليها اسم "صيد الأفاعي 3″، والتي استهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود شرقي مدينة رفح، وكذلك اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وغيرها من العمليات.
ويُعد سلامة أحد المخططين الرئيسين لطوفان الأقصى.
وتعرض سلامة لعدة محاولات إسرائيلية لاغتياله. وعرض الاحتلال 200 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وفي 13 يوليو/تموز 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة في غارة استهدف مخيم المواصي للنازحين جنوب قطاع غزة على جانب محمد الضيف.
قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة (مواقع التواصل) غازي أبو طماعةأحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وفي بيان إعلان استشهاده، وصفه أبو عبيدة بـ"قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية".
وعُرف عن أبو طماعة دوره في عمليات الإشراف اللوجيستي داخل كتائب القسام.
وتعرض أبو طماعة لعدة محاولات للاغتيال، وقصف الاحتلال الإسرائيلي منزله عدة مرات.
وكان أبو طماعة من أكثر قيادات القسام المطلوبة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 26 مارس/آذار 2024، عندما أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري الجيش الإسرائيلي أنه تمكّن من اغتيال مروان عيسى في غارة على مخيم النصيرات، أشار المتحدث إلى أن "عيسى قُتل برفقة مساعده غازي أبو طعمة مسؤول الوسائل القتالية".
قائد ركن القوى البشرية رائد ثابت (مواقع التواصل) رائد ثابتأحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وعرّفه أبو عبيدة بـ"قائد ركن القوى البشرية".
إعلانوفي 29 مارس/آذار 2025 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثابت.
وفي حين لا تتوفر معلومات كثيرة عن ثابت، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ذكر في إعلان اغتياله أنه يعمل رئيس قسم الإمدادات والقوى العاملة لدى الجناح العسكري التابع للحركة.
كما قال إنه "عمل سابقا رئيسا لمنظومة الإنتاج التابعة لحماس، وكان عبارة عن مركز معرفة لدى المنظمة، فيما يتعلق بالتزود والتسلح".
قائد لواء الوسطى أيمن نوفل (مواقع التواصل) أيمن نوفلقائد لواء المحافظة الوسطى في كتائب القسام.
وُلد أيمن نوفل -وكنيته "أبو أحمد"- عام 1965 في مخيم البريج.
صنفه الاحتلال الإسرائيلي في المركز الرابع لقائمة أبرز المطلوبين للاغتيال.
شغل عدة مناصب عسكرية منها قيادة لواء غزّة في كتائب القسام، وتولى تنسيق عمليات الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وقيادة تدريبها.
وكان نوفل ممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين (الأولى 1987 والثانية 2000)، ويحمله الاحتلال مسؤولية تجهيز عديد من الاستشهاديين الذين أوقعوا عديدا من الخسائر والإصابات في إسرائيل.
كان ممن خططوا لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وكذا ممن ساهموا بفعالية في عملية طوفان الأقصى.
قاد جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لعدة سنوات قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها. وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى لكتائب القسام.
اعتُقل نوفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي 3 مرات عام 1991، ولدى السلطة الفلسطينية عام 1997.
استشهد أيمن نوفل يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بغارة إسرائيلية جوية استهدفت مخيم البريج وسط مدينة غزة، خلال معركة طوفان الأقصى.
قائد لواء الشمال أحمد الغندور (مواقع التواصل) أحمد الغندورعضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام وقائد لواء الشمال.
إعلانولد الغندور -وكنيته "أبو أنس"- عام 1967 بمدينة يافا في فلسطين.
بدأ نشاطه الجهادي عام 1984، وتعرض للاعتقال لمدة 6 سنوات على يد الاحتلال الإسرائيلي أعقبه اعتقال لمدة 5 سنوات على يد السلطة الفلسطينية.
وتتهمه إسرائيل بالتخطيط لكثير من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل إسرائيليين، كما تتهمه بالتخطيط والمشاركة في عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ويعد الغندور من أقدم قياديي الحركة وثالث رجل فيها بعد القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.
وتعرض الغندور لمحاولات اغتيال عديدة نفذها الجيش الإسرائيلي على فترات متباعدة، من أبرزها محاولة اغتياله عام 2002 أثناء حرب الأنفاق، وكذلك عام 2012 حين حاول سلاح الجو الإسرائيلي اغتياله بقصف بيت في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.
26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أعلنت كتائب عز الدين القسام عن استشهاد عدد من قادتها، على رأسهم أحمد الغندور عضو المجلس العسكري قائد لواء الشمال.
وأوضح بيان النعي -الذي صدر عن كتائب القسام- أن القادة ارتقوا في مواقع البطولة والشرف بمعركة طوفان الأقصى، دون تحديد يوم الاستهداف وكيفيته.