لا حديث اليوم في أروقة السياسة الأمريكية، سوى توالى الاتهامات على الرئيس الأمريكي جو بايدن، والحديث عن التحقيق الذي أطلقه جمهوريون في مجلس النواب بقصد التمهيد لإجراءات عزل الرئيس بايدن، ساحة سياسية مشتعلة وفترة شديدة الضجيج  في شأن الانتخابات المقبلة، تحمل كابوسًا قد يقضي على تاريخ الرئيس الحالي للأبد.


مكارثي وبايدن؟

 

علق  جبريال صوما بروفيسور القانون الدولي وعضو في المجلس الاستشاري للرئيس السابق دونالد ترامب، على مزاعم عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات خاصة لـ" الفجر" قائلًا":"إن كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي، أعلن فتح تحقيق رسمي في قضية عزل الرئيس بايدن، كما أنه أشار إلى أن هناك مزاعم خطيرة وذات مصداقية في سلوك الرئيس وتتطلب مجتمعة مزيدًا من التحقيق".

وأضاف "صوما"، هناك اتهامات للرئيس بايدن بالكذب بشأن معرفته بتعاملات ابنه التجارية، وأنه تلقى رشوة مقابل اتخاذ إجراءات رسمية، إلى جانب الاتهامات الجُرمية، التي  سمحت لبايدن ولعائلته الحصول على عشرات الملايين من الدولارات عندما كان نائبًا للرئيس باراك أوباما، وإن إدارته منحت عائلة الرئيس وشركاه معاملة خاصة".

 

بايدن وهانتر تاريخ لا يمكن تنظيفه

 

وتابع بروفيسور القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري للرئيس السابق دونالد ترامب تصريحاته لـ" الفجر" قائلًا":" أما فيما يتعلق بمسألة ترشح الرئيس بايدن لعام 2024؛ فهناك نحو 77% من الشعب الأمريكي لا يريدون ترشيحه، هذا على صعيد ما يقرب من 62% من الحزب الديمقراطي الذين يريدون بأن يترشح شخص آخر غير الرئيس بايدن للرئاسة".

وأكمل "أن الصحافة الأمريكية التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي لا ترغب في ترشح الرئيس الحالي مرة أخرى، هذا إلى جانب كبار الشخصيات داخل الحزب نفسه، لا يرغبون في إعادة انتخابه".

واختتم جبريال صوما تصريحاته لـ "الفجر"، قائلًا":" إن هانتر بايدن  مدمن المخدرات، يُمثل اللعنة الأخيرة على عائلته، حيث أنه كان يستعمل اسم والده الذي عندما كان نائبًا للرئيس السابق أوباما، كي يحصل على الأموال من دول مثل روسيا والصين وأوكرانيا ورومانيا وغيرها من الدول".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي عضو المجلس مجلس النواب انتخابات إجراءات تصريحات رئيس مجلس مجلس النواب الأمريكي رئيس مجلس النواب الأمريكي الانتخابات عزل الرئيس عائلة الرئيس الرئیس بایدن

إقرأ أيضاً:

أفريقيا «خارج الكادر».. القارة السمراء تحتل مكانة ضئيلة في أجندة السياسة الخارجية للرئيس الملياردير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سارع القادة الأفارقة إلى تقديم التهاني لدونالد ترامب بعد فوزه الانتخابي، معربين عن نيتهم في تعزيز العلاقات مع واشنطن. 

وأكد الرئيس الكيني ويليام روتو استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية، في حين أعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن أمله في شراكة مفيدة للطرفين، وعلى الرغم من هذه الإيماءات، يحذر الخبراء من أن أهمية أفريقيا في أجندة السياسة الخارجية لترامب لا تزال ضئيلة.

وضع أولوية منخفضة

أوضح تشارلز راي، رئيس برنامج أفريقيا بمعهد أبحاث السياسة الخارجية والسفير الأمريكي السابق في زيمبابوي، أن السياسة الخارجية الأمريكية كانت تاريخيًا تحيد أفريقيا، وغالبًا ما تنظر إليها في المقام الأول كقوة موازنة للقوى المتنافسة مثل روسيا والصين. وبينما تحدثت إدارة الرئيس جو بايدن عن أفريقيا كشريك حيوي، إلا أن الإجراءات الملموسة لم تتطابق مع هذا الخطاب، كما لاحظ راي.

وأضاف راي "ستكون أفريقيا في أسفل قائمة أولويات ترامب"، متوقعًا أن أي مشاركة أمريكية في القارة ستتأثر بأسلوب القيادة "المدفوع بالأنا" لترامب.

انعزالية «أمريكا أولًا»

رددت موريثـــي موتيجــــــا، مـــــديــــرة برنامــــج أفريقــيا في مجموعة الأزمات، مشاعر مماثلـة، ووصفت ترامب بأنه "انعزالي ملتزم" ومن المرجح أن تتراجع سياسته الخارجية عن المشاركة العالمية. ويتفق الخبراء على نطاق واسع على أن فلسفة ترامب "أمريكا أولًا" ستشكل نهجه، مع اهتمام محدود بأفريقيا بما يتجاوز المكاسب الاستراتيجية الفورية.

صفقات محتملة

على الرغم من التشاؤم، يعتقد البعض أنه قد تكون هناك فرص لاتفاقيات عملية. اقترح جيه بيتر فام، المبعوث الخاص السابق إلى منطقة البحيرات الكبرى والساحل في أفريقيا في عهد ترامب، أن الإدارة الجديدة قد تسعى إلى سيناريوهات "مربحة للجانبين"، مثل تجديد قانون النمو والفرصة في أفريقيا (AGOA). يمنح هذا البرنامج الدول الأفريقية المؤهلة حق الوصول إلى الأسواق الأمريكية معفاة من الرسوم الجمركية وكان جانبًا أساسيًا من العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأفريقيا.

ومع ذلك، أكد فام أن المشرعين الأمريكيين يفحصون ما إذا كانت الدول الأفريقية تلبي شروط قانون النمو والفرص في أفريقيا وتتوافق مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
في حين أعرب القادة الأفارقة عن تفاؤل حذر بشأن التعامل مع إدارة ترامب، تشير آراء الخبراء إلى أن التحولات السياسية الجوهرية قد تكون غير مرجحة. وقد تواجه القارة استمرار التهميش ما لم تظهر مصالح تجارية أو استراتيجية محتملة تجذب انتباه الرئيس.
 

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية للأردنية زوجة مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • عاجل - تصفح عدد صحيفة الفجر الأسبوعي رقم «1001» PDF
  • عضو المجلس الاستشاري لترامب: الرئيس الأمريكي سيعمل على وقف أنشطة إيران الخبيثة
  • أفريقيا «خارج الكادر».. القارة السمراء تحتل مكانة ضئيلة في أجندة السياسة الخارجية للرئيس الملياردير
  • الرئيس الصيني لـ«بايدن»: بكين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة
  • آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
  • «البث الإسرائيلية»: من المتوقع وصول مستشار بايدن إلى تل أبيب الأربعاء المقبل
  • الدور المرتقب للرئيس الأمريكي الجديد ‘‘ترامب’’ بشأن الملف اليمني والحوثيين
  • شبيه ترامب يثير جدلا على «السوشيال ميديا».. نسخة باكستانية من الرئيس الأمريكي
  • الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب - عاجل