احتفل دوق ساسكس "الأمير هاري" بعيد ميلاده الـ 39 رفقة زوجته الفنانة الأمريكية المعتزلة ميغان ماركل وذلك في ألمانيا يوم الجمعة الماضية بحسب العديد من المصادر العالمية المطلعة.

اقرأ ايضاًما حقيقة انفصال ميغان ماركل والأمير هاري رسميًا.. طالبت بالحضانة و80 مليون دولار؟العائلة المالكة تتجاهل عيد ميلاد ا الأمير هاري
 

خلال تواجد هاري في احتفالات إنفيكتوس تم توجيه عدد أسئلة من قبل الصحفيين حول ما اذا كانت العائلة المالكة قد أرسلوا له رسائل تهنئة في عيد ميلاده ليجيب أنه لم يتلقى أي شيء من أسرته بهذه المناسبة.


 

وعادة تقوم العائلة المالكة عبر حساباتها الرسمية المختلفة على السوشال ميديا بتوجيه التهاني في مناسبات مختلفة من بينها أعياد الميلاد، إلا أن الحسابات هذه المرة تجاهلت المناسبة بشكل كامل ولم تنشر أي منشور حول هذا الأمر.

وعلق العديد من الخبراء أن تجاهل العائلة المالكة والحسابات الرسمية بشكل كامل لعيد ميلاد الأمير هاري، هو دليل على زيادة التوتر بينه وبين أسرته ولا سيما والده الملك تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام.

اقرأ ايضاًبعد مطاردة المصوريين.. الامير هاري في حالة صدمة وميغان مبتسمةالامير هاري يحتفل بعيد ميلاده في ألمانيا
 

والجدير بالذكر أن هاري كان قد احتفل  بعيد ميلاده في ألمانيا حيث تواجد في احد المطاعم رفقة أصدقائه ومساعديه وزوجته ميغان ماركل وتناول الجميع نخب عيد ميلاده بينما تناول هو ستة اكواب من البيرة.
 

وبالرغم من انه طلب من روّاد المطعم عدم التصوير إلا أن حرصوا على التقاط الكثير من الصور التي ظهر فيها سعيدًا جدًا ويضحك بصوت عالي.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الامير هاري العائلة المالكة البريطانية العائلة المالکة الأمیر هاری عید میلاده

إقرأ أيضاً:

روائية تقسيم الهند البريطانية.. وفاة الكاتبة الباكستانية بابسي سيدوا

توفيت الكاتبة الباكستانية بابسي سيدوا -يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر/كانون الأول 2024- في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، عن عمر ناهز 86 عامًا. كانت سيدوا واحدة من أبرز الروائيين الباكستانيين الذين كتبوا باللغة الإنجليزية، حيث أسهمت أعمالها في إلقاء الضوء على قضايا اجتماعية وتاريخية مهمة، أبرزها تقسيم الهند البريطانية وما خلفه من مآس كبرى في بلدان شبه القارة.

باكستان والهند البريطانيتان

وُلِدت بابسي سيدوا في 1938 لعائلة بارسية (مجموعة عرقية دينية) زرادشتية في كراتشي، الهند البريطانية. انتقلت عائلتها بعد ولادتها بـ3 أشهر إلى لاهور، حيث قضت طفولتها. عانت سيدوا من شلل الأطفال في عمر السنتين، مما أثر على حياتها وشخصيتها لاحقًا، وظهرت انعكاسات هذه التجربة في أعمالها الأدبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بين المقامة والرواية.. نقد الأحوال المصرية في “حديث عيسى بن هشام”list 2 of 2روى النضال الفلسطيني في "أزواد".. أحمد أبو سليم: أدب المقاومة إنساني والنظام السياسي يتطور بالثقافةend of list

في عام 1957، حصلت سيدوا على درجة البكالوريوس من كلية كينارد للنساء في لاهور. تزوجت في سن مبكرة وانتقلت إلى بومباي، ثم عادت إلى لاهور حيث بدأت مسيرتها الأدبية، ورزقت بـ3 أطفال.

قضايا اجتماعية وتاريخية

حققت سيدوا شهرة واسعة من خلال رواياتها التي تعكس قضايا اجتماعية وتاريخية معقدة. من أبرز أعمالها:

"تكسير الهند" (Cracking India): نشرت عام 1988 تحت عنوان "رجل آيس كاندي" (Ice Candy Man) في إنجلترا، وهي مستوحاة من تجربتها الشخصية خلال تقسيم الهند البريطانية عام 1947. تُعد الرواية إحدى أبرز أعمالها وتم إدراجها في قائمة بي بي سي للروايات المئة الأكثر إلهامًا في عام 2019. اقتبست الرواية لتترجم إلى فيلم سينمائي بعنوان "Earth" عام 1998، من إخراج ديبا ميهتا وبطولة عامر خان ونانديتا داس. "آكلو الغراب" (The Crow Eaters): رواية صدرت عام 1978، تسخر فيها بذكاء من العائلات البارسية خلال الحقبة الاستعمارية البريطانية. "طفل أميركي" (An American Brat): نشرت عام 1993، تناولت فيها قصة فتاة بارسية هربت من باكستان إلى الولايات المتحدة خلال فترة حكم الجنرال محمد ضياء الحق، لتسلط الضوء على قضايا حقوق المرأة. "ماء" (Water): رواية مستوحاة من فيلم ديبا ميهتا الذي يحمل نفس العنوان، صدرت عام 2006، وتتناول القمع الاجتماعي الذي تعاني منه النساء الأرامل في المجتمع الهندي التقليدي. إعلان

عملت سيدوا في التدريس بجامعات مرموقة مثل جامعة كولومبيا وجامعة هيوستن، كما قدمت دورات في الكتابة الإبداعية في جامعات أخرى، منها جامعة رايس وكلية ماونت هوليوك. رغم صعوبات البداية في مجال التدريس، استطاعت أن تؤثر في أجيال من الطلاب وتترك بصمة في المجال الأكاديمي.

وحازت سيدوا العديد من الجوائز المرموقة، منها وسام "ستارة امتياز" من باكستان عام 1991. جائزة مونديلو للكتاب الأجانب عن روايتها "ووتر" عام 2007. زمالة بونتينغ من جامعة هارفارد عام 1986. تكريمها في قاعة مشاهير الزرادشتيين عام 2000.

تقسيم شبه القارة

كانت تجارب سيدوا الشخصية خلال تقسيم شبه القارة الهندية على إثر حقبة الاستعمار البريطاني مصدر إلهام لمعظم أعمالها. عاشت كطفلة أحداثًا مأساوية، بما في ذلك مواجهتها لجثة شاب في كيس أثناء تجولها مع بستاني العائلة، وهي تجربة ظهرت بوضوح في روايتها "تكسير الهند". من خلال هذه الرواية وغيرها، سلطت سيدوا الضوء على الانقسامات الطائفية والاجتماعية التي أعقبت التقسيم.

يُعتبر إرث بابسي سيدوا الأدبي علامة فارقة في الأدب الباكستاني باللغة الإنجليزية. استطاعت أن تمهد الطريق لجيل جديد من الكتاب، مثل كاملة شمسي ومحمد حنيف، الذين واصلوا تناول قضايا مجتمعية وسياسية معقدة.

وفي أغسطس/آب 1947، حصلت الهند وباكستان على استقلالهما، وتمت العملية ظاهريا دون عنف وبالتعاون مع الدولة المستعمرة، ولكن الخلافات التي زرعها الاستعمار لا تزال بعد عقود طويلة تسمم العلاقات بينهما، وأدى تقسيم الإمبراطورية الهندية إلى تهجير أكثر من 12 مليون شخص، كما أدى العنف بين المسلمين والهندوس إلى مقتل 200 ألف حسب بعض المصادر.

وعلى الرغم من الصدام من حين لآخر، فقد كان التبادل الأدبي الباكستاني-الهندي مزدهرا في أغلب الفترات منذ بداية تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 حتى وقتنا الحالي، واطلع قراء الهند على أفضل الكتابات الباكستانية بالإنجليزية. ووجد المؤلفون الهنود قراء باكستانيين مهتمين بمؤلفاتهم، مما خلق فضاء افتراضيا لتبادل الأفكار، وواجهة أدبية نابضة بالحياة، أتاحت لكلا الجانبين متابعة تفكير الآخر واستكشاف عالمه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مدرب مانشستر يونايتد يثني على هاري ماجواير ويصفه بـ القدوة
  • “المسيح التركي” يحتفل بعيد ميلاده!
  • روائية تقسيم الهند البريطانية.. وفاة الكاتبة الباكستانية بابسي سيدوا
  • متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بذكرى مرور 121 عام على إنشائه
  • سلمان خان يحتفل بعيد ميلاده بطرح برومو فيلمه الجديد Sikandar
  • الأمير الحسن يهنئ المسيحيين في الأردن بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • أحمد حاتم يحتفل بعيد ميلاده بصحبة أبنه “عزيز” في أحدث ظهور له
  • صور تظهر استمرار “هاري ترومان” في الابتعاد نحو الشمال
  • الأمير ويليام يدعم زوجته خلال مرضها في حفل عيد الميلاد