مرض يوسف فوزي يمنعه من العودة إلى التمثيل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: شدّد النجم يوسف فوزي على أنه يرفض كل العروض التي تُقدّم له للعودة إلى التمثيل، مؤكداً أنه اعتزل التمثيل نهائياً بسبب إصابته بمرض الشلل الرعاش، ولا يمكنه ممارسة المهنة مرة أخرى.
وقال فوزي خلال استضافته في برنامج “تفاصيل”: “التمثيل عندي هواية من زمان وكان نفسي أمثل تاني بس ربنا ليه حكمة في اللي حصلي وأنا راضي بقضاء ربنا… ومفيش باليد حيله والحمد لله على اللي أنا فيه وبقيت أخاف من بكرا”.
وتحدث يوسف فوزي عن عائلته قائلاً: “بناتي الاتنين في كندا بسافر نزورهم أنا وزوجتي أكثر من مرة في السنة ولكن حالياً تذكرة الطيران بقت غالية عبارة عن رأس مال… وعمر ابني عنده 27 سنة بيعمل في المونتاج”.
وأكد خلال حديثه عن رحلته الفنية أن “النجم الراحل فريد شوقي احتضنني في أول مقابلة لي خلال تصوير فيلم “وحوش الميناء”، وأول ما شافني خدني بالحضن وقالي أنا شوفتك بتيجي اللوكيشن كتير هنا، وقاللي لازم تحب المهنة دي علشان تحبك… من حظّي أني شاركت مع عمالقة الشاشة”.
ولفت يوسف فوزي إلى أن عائلته كانت ترفض دخوله عالم الفن، وأنه شارك في مشهدين بعمل ثم أخبرهم بأنه يخوض تجربة التمثيل، ولكن والده أنزعج من ذلك وأكد له أن الذي يمتهن التمثيل لن يستمر في عمله.
main 2023-09-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یوسف فوزی
إقرأ أيضاً:
من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.