البريد يستثمر في منصة رودرز بحصة مساهمة تبلغ 40%
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شهد الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، توقيع عقد استثمار شركة البريد للاستثمار الذارع الاستثماري، وشركة البريد للتوزيع الذراع اللوجستي للبريد المصري بحصة مساهمة قدرها ٤٠٪ من إجمالي أسهم شركة "رودرز" بحضور جميع القيادات التنفيذية من الجانبين.
وقع العقد المهندس أشرف صبري، الرئيس التنفيذي لشركة فوري، وأحمد على عبد الرحمن، العضو المنتدب لشركة البريد للاستثمار، وأحمد فائز، الرئيس التنفيذي لشركة البريد للتوزيع، وسامر غرايبة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "مايلرز"، وحسام عز العضو المنتدب لشركة فوري، وعمار زوايده، العضو المنتدب لشركة رودرز، ونور شوقي، الرئيس التنفيذى لشركة سوفتك.
وعقب التوقيع أكد الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن هذا العقد يأتي في إطار إستراتيجية الهيئة نحو تنمية وزيادة استثماراتها عبر الاستثمار في الشركات والمشروعات الواعدة في مختلف القطاعات، والتركيز على قطاعي الخدمات المالية واللوجستية بهدف المساهمة في تعزيز الاقتصاد القومي في إطار تنفيذ خطط التنمية المستدامة مع تحقيق عوائد استثمارية مجزية من خلال شركة البريد للتوزيع وشركة البريد للاستثمار بصفتهما الذراعان الاستثماري واللوجستي للبريد المصري؛ مشيرًا إلى أن استحواذ شركة البريد للاستثمار وشركة البريد للتوزيع على حصة في رأس مال شركة "رودرز" سيسهم بشكل كبير في تنمية مجال التجارة الإلكترونية و يعكس إستراتيجية البريد المصري التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية لقطاع التوصيل وتطويره بما يتناسب مع متطلبات العصر وسرعة التغيير في أنماط التجارة والتسوق.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد أن استثمار شركة البريد للاستثمار وشركة البريد للتوزيع في منصة "رودرز" يمثل إضافة قوية لاستثمارات الهيئة؛ حيث إن منصة "رودرز" منصة تعهيد جماعي متكاملة تربط مقدمي خدمات التوصيل من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التوصيل، بمقدمي خدمات التجارة الإلكترونية والتجزئة لتنفيذ عمليات البيع والشراء عبر منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل آمنٍ وميسرٍ باستخدام أفضل الحلول التكنولوجية؛ بالاعتماد على الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البريد المصري والمتمثلة في الانتشار الجغرافي الواسع على مستوى الجمهورية؛ بما يسهم في تعزيز التكامل في قطاع الخدمات اللوجيستية والتوصيل؛ إلى جانب تطوير الخدمات وتحسين تجربة العملاء.
وأشاد المهندس أشرف صبري، الرئيس التنفيذي لشركة فوري بانضمام شركتي البريد للاستثمار والبريد للتوزيع إلى منصة "رودرز"، مشيرًا إلى أن التكامل والتعاون المثمر بين المساهمين سينعكس مردوده الإيجابي على تطوير وتحسين قطاع الخدمات اللوجستية والتوصيل، فضلاً عن تقديم أفضل الخدمات المتطورة، والارتقاء بتجربة العملاء، مع مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة التي تشهدها ساحة التجارة الإلكترونية.
وفى هذا السياق قال أحمد علي عبد الرحمن، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة البريد للاستثمار: "إن الاستثمار في منصة "رودرز" يأتي في إطار رؤية وإستراتيجية الشركة في الاستثمار في المشروعات الواعدة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد القومي وتحقق عوائد استثمارية مجزية؛ مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار يعكس إيماننا بنموذج العمل المؤسسي وأهميته وتأثيره على قطاع التجارة الإلكترونية والتوصيل في مصر، بما يتواكب مع رؤية الشركة في زيادة دورها في تطوير وتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية والتوصيل، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تعزيز وتكامل منظومة الخدمات اللوجستية لدعم مسيرة التنمية الشاملة في مصر".
وأشار أحمد علي عبد الرحمن، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة البريد للاستثمار، إلى أن بتنفيذ هذه الصفقة، تنضم شركتا البريد للاستثمار والبريد للتوزيع إلى مجموعة متميزة من المساهمين المتنوعين والمؤثرين، والتي تضم (شركة مايلرز للشحن، وشركة فوري للحلول المالية التكنولوجية، وشركة سوفتك تكنولوجيز) بما يحقق التكامل بين المساهمين ويوفر الدعم المطلوب لتطوير منصة قوية تدعم تطوير الخدمات التجارة الإلكترونية في مصر وتسهم في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفر فرص عمل متميزة في مجالي التوصيل والتجارة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف جمال جميع، رئيس قطاع الاستثمار بشركة البريد للاستثمار: "إن نموذج العمل الفريد الخاص بمنصة "رودرز" يسهم في خلق قيمة استثمارية واقتصادية مضافة لقطاع غير رسمي، ويتيح الوصول لعدد كبير من العاملين والشركات في هذا القطاع وتقديم الخدمات المختلفة لهم مع توليد عوائد استثمارية مجزية للمساهمين في هذه الشركة".
من جهته قال أحمد فائز، العضو المنتدب لشركة البريد للتوزيع: "إن استثمار شركة البريد للتوزيع في "رودرز" يعكس التزامنا بالمساهمة في بناء بيئة تعاونية تعزز جودة خدمات التوصيل بما يوفر تجربة فريدة للعملاء؛ معربًا عن تحمس الشركة لتقديم خبراتها وإمكاناتها في مجال التوزيع لدعم منصة "رودرز" بما يحقق رؤية الشركة في تحسين عمليات التوصيل وضمان وصول المنتجات للعملاء بالجودة المطلوبة وفي الوقت المحدد".
وأوضح أحمد فائز أن هذه الشراكة تجسد إستراتيجية شركة البريد للتوزيع في دعم الشركات الصغيرة والناشئة والأفراد العاملين في التجارة الإلكترونية، عبر إتاحة مجموعة من الحلول اللوجستية المبتكرة لمواكبة النمو المتزايد في سوق التجارة الإلكترونية، من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتنفيذ مفاهيم التحول الرقمي، وتوفير أفضل التجارب والخدمات التي تلبي تطلعات واسعة النطاق في هذا القطاع الحيوي.
ومن ناحيته، أعرب سامر غرايبة، رئيس مجلس إدارة شركة "رودرز" والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "مايلرز"، عن سعادته بالتعاون مع شركتي البريد للاستثمار والبريد للتوزيع، قائلاً: "تعتبر هذه الشراكة خطوة هامة نحو تطوير قطاع الخدمات اللوجيستية والتوصيل، وستسهم بشكل كبير في نمو المنصة وتوفير الإمكانات لها من جميع الأطراف المعنية لتحقيق رؤيتها والوصول إلى أهدافها التي تسهم في دعم وتطوير إمكانات العاملين في مجالي التوصيل والتجارة عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي".
وأعرب حسام عز، العضو المنتدب لشركة فوري عن ترحيبه بانضمام شركتي البريد للاستثمار والبريد للتوزيع إلى منصة "رودرز"، مشيراً إلى أهمية التكامل بين المساهمين والتعاون المثمر كجزء من جهود مستمرة لتطوير وتحسين قطاع الخدمات اللوجيستية والتوصيل، وكذلك التزام المساهمين بتقديم أفضل الخدمات والتجارب للعملاء في عالم يشهد تطورات سريعة في مجال التجارة والتكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والرئیس التنفیذی لشرکة الرئیس التنفیذی لشرکة التجارة الإلکترونیة العضو المنتدب لشرکة رئیس مجلس إدارة قطاع الخدمات فی تعزیز إلى أن
إقرأ أيضاً:
مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
سجل قطاع السياحة ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 503 ملايين ريال عماني خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وانخفض نمو القطاع بنسبة 6.6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2023، كما تراجع عدد زوار سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 3.9 مليون زائر منخفضًا نحو 100 ألف زائر وبنسبة 2.4 بالمائة مقارنة مع عام 2023 وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وعلى الرغم من تعافي قطاع السياحة بشكل جيد وتدريجي من التبعات الحادة لتفشي الجائحة التي أثرت كثيرا على القطاع لسنوات عديدة، ما زالت مؤشرات نمو القطاع تظهر تحديات تؤثر على نمو السياحة في سلطنة عمان ومساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ودوره في توفير فرص العمل، على الرغم من التنافسية العالية في مقومات الطبيعة والفنادق والمنشآت والتطور الكبير في جهود الترويج. وتشير تقارير الأداء المالي والتشغيلي لشركات الضيافة والفنادق في سلطنة عمان إلى أن التقدم ملحوظ في تطوير البنية الأساسية لقطاع السياحة وجهود التسويق الدولية لسلطنة عمان، لكن تحديات عديدة تحد من قدرة القطاع على استمرار النمو، وعلى النطاق العالمي يعد أهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع التضخم خلال السنوات الماضية والذي أدى للتأثير على مستويات المعيشة في غالبية الدول وزيادة أسعار السفر الدولي، فيما يعد أبرز التحديات المحلية هو ضعف حركة السياحة الداخلية واعتماد النشاط السياحي على مواسم الذروة خلال فصل الشتاء وينعكس ذلك في انخفاض متوسط معدلات الإشغال الفندقي التي تبلغ نحو 50 بالمائة فقط من الغرف الفندقية المتاحة في فئة الفنادق من 3-5 نجمات خلال عام 2024.
وفي تقريرها السنوي حول أدائها التشغيلي وتطورات قطاع السياحة خلال عام 2024، أشارت شركة أوبار للفنادق والمنتجعات إلى أن قطاع السياحة في سلطنة عمان يعد ركيزة مهمة لاستراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال تنفيذ "رؤية عمان 2040"، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تطوير البنية الأساسية وجهود التسويق الدولية، إلا أن قطاع السياحة يواجه تحديات في تحقيق نمو ثابت، ومع الانتعاش التدريجي في عدد السياح الوافدين لسلطنة عمان منذ الجائحة ظل نمو عدد السياح الوافدين أبطأ مما هو عليه في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وبينما يتزايد عدد الغرف الفندقية في مسقط وغيرها من المناطق، وتتمتع صناعة الفنادق في عمان بقدرة تنافسية عالية، لكن نمو السياحة الداخلية بطيء للغاية، وتبقى السياحة في سلطنة عمان موسمية إلى حد كبير، حيث تتركز فترات الذروة في أشهر الشتاء من شهر أكتوبر إلى مارس، وأوضحت الشركة أنه كما هو الحال في السنوات السابقة، كان عام 2024 أيضًا تحديًا كبيرًا بالنسبة لصناعة الضيافة والسفر، واستمر ارتفاع معدلات التضخم في جميع أنحاء العالم، وزيادة أسعار تذاكر الطيران، وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أظهرت الشركة تحسنا في الإيرادات على مدى السنوات الثلاث الماضية، وسجلت الشركة متوسط نمو بنحو 11 بالمائة على أساس سنوي بين عامي 2020 و2023، وكان تحسن الإيرادات أفضل أيضا خلال الربع الأخير من 2024 لكنه لا يغطي خسارة الإيرادات المتكبدة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وقد تم بذل كل الجهود للحفاظ على استقرار الشركة وضمان استمرارية عملها. ومن الناحية الإيجابية، أدى تجديد المنشآت إلى تحسن ملحوظ في نقاط الجودة والتقييمات عبر الإنترنت والإيرادات في الربع الأخير من 2024 مما يضع أساسًا قويًا للثقة في تحقيق النمو في المستقبل، وحققت المجموعة مبيعات بقيمة 2.5 مليون ﷼ عماني، وهو أقل بنسبة 7 بالمائة من مبيعات عام 2023 وبلغت نسبة الإشغال الإجمالية 51 بالمائة مستقرة عند نفس مستويات عام 2023. ويأتي 48 بالمائة من إجمالي الإيرادات من قطاع الغرف، و22 بالمائة من قطاع الطعام، و20 بالمائة من قطاع المشروبات، و10 بالمائة من القطاعات الأخرى. وفي نظرتها المستقبلية، أشارت إلى أنه يمكن لصناعة السياحة في عُمان أن تقدم إمكانيات نمو طويلة الأمد نظرًا لتنوع المعالم والمقومات السياحية، والاستثمارات الحكومية واسعة النطاق في قطاع السياحة، وجهود ترويج الإمكانيات السياحية المتاحة داخل البلاد، كما من المتوقع أن تشهد عُمان نموًا اقتصاديًا في مختلف قطاعاتها وأن ستستمر في أن تكون وجهة مرغوبة بين المسافرين.
وقالت شركة فنادق الخليج: إنها سجلت إجمالي إيرادات 7.6 مليون ﷼ عماني في السنة المالية 2024، وشهد الفندق زيادة بنسبة 2.28 بالمائة في الإيرادات الإجمالية وبنسبة 30.54 بالمائة في صافي الربح بعد الضريبة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى تحسين التحكم في المصروفات التشغيلية، وانخفاض الاستهلاك، وتكاليف التمويل، وأشارت إلى أن أسعار الغرف في فنادق محافظة مسقط تقع تحت ضغط بسبب المنافسة السوقية من الفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا، كما أن منافسة منافذ الطعام والشراب في الفندق تتزايد بسبب افتتاح العديد من المطاعم ذات العلامات التجارية الجديدة في مسقط، وأوضحت الشركة العالمية للفنادق أنها حققت إيرادات بلغت 7.862 مليون ﷼ عماني في عام 2024 بارتفاع بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع عام 2023، وبالرغم من زيادة المنافسة من قبل فنادق جديدة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها السوقية، وتظهر الحجوزات المؤكدة للفترة القادمة نتائج إيجابية خاصة في بداية العام، بالرغم من أن وتيرة الأعمال لم تستعد عافيتها بالكامل لسابق عهدها ما قبل جائحة كورونا، وتركز الشركة على تطوير الخدمات الخاصة بالأطعمة والمشروبات لتواكب التطورات في الأسواق الإقليمية والعالمية، والتوسع في التسويق في أسواق كانت تعتبر ثانوية سابقًا، مع تبني نهج جديد خلال 2025 حيث سيتم التعاون مع شركاء تسويق عالميين ومكاتب ترويج رائدة في الأسواق الرئيسية وتعزيز الترويج في الأسواق الإقليمية، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة سيتم التركيز على التسويق في الأسواق العالمية وذلك من خلال المشاركة مع الوزارة في المعارض المختلفة والعمل مع وكالات التسويق والترويج العالمية، وقالت شركة ظفار للسياحة: إنها تواصل هيكلة أعمالها وتنفيذ مبادرة إستراتيجية لتحويل الشركة إلى كيان مربح بعد مواجهة صعوبات مالية كبيرة منذ عام 2018 وحتى عام 2022، وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع وزارة التراث والسياحة للارتقاء بقطاع السياحة في عُمان خاصة في ظفار، كما تعمل الشركة مع بلدية مرباط ومحافظة ظفار لضمان أن تتمتع مرباط بنشاط سياحي مرموق خلال المواسم السياحية الثلاثة الشتاء والخريف والصرب. مشيرة إلى أن موسمي الخريف والصرب كانا نشطين في عام 2024 وزادت نسب الإشغال خلال هذه الفترة إلى نسبة 73 بالمائة مقارنة مع 40 بالمائة في عام 2023، بينما بلغ متوسط إجمالي الإشغال خلال عام 2024 نسبة 44 بالمائة مقارنة مع 30 بالمائة في عام 2023 .