لحظات مرت وكأنها أحداث ليوم القيامة، كل شئ ينهار والامطار تجرفها فكان إعصار دانيال في ليبيا شبيها بالطوفان الذي أكل الأخضر واليابس ولم يصمد شيئا في وجهه.

"دقائق فقط وكان كل شئ منهار.. هو طوفان"، هذه كانت كلمات أحد الناجين من كارثة دانيال في ليبيا.

طوفان يأكل الأخضر واليابس

بدأ المستشار محمد صالح اللافي حقوقي وسياسي بارز وأحد الناجين من كارثة "دانيال" تصريحاته لـ "الفجر"، قائلا: "دقائق عصيبة منذ الوهلة الأولي حلت الكارثة بإعصار دانيال كانت  لحظات  شاهد فيها الإنسان كل شئ من سيارات وعمارات، فهذا الطوفان اجتاح الاخضر واليابس والبشر وكل من هب ودب أصبح في الماء، فراح ضحية هه الكارثة أكثر من ٢٦ ألف ما بين مفقود وشهيد نسأل الله العودة لمن فقد الاتصال به".

 
وأضاف: "كل الدعم والشكر لكافة الأشقاء العرب والمدن الليبية التي تنادت لمدينة درنة من أجل لملمة الجراح ومواساة أهل المدينة لتقديم كل الخدمات اللوجيستية والمادية في رفع المعاناة عنهم ولا ننسى الدعم اللامحدود من الرئاسة المصرية حكومة وشعبا بتقديم الدعم المادي والعسكري في عملية إنقاذ الضحايا إضافة للخدمات التي تقدم من قبل الحكومة المصرية والتونسية والكويتي والإمارات وكل الدول العربية واليوم جاءنا الدعم من دولة فلسطين لإغاثة المنكوبين".


المدارس أماكن إيواء


أما عن أماكن إيواء الناجين، فقال "اللافي" لـ "الفجر":"التعامل مع الناجين والذين لم يجرفهم الطوفان، فمركز الايواء هي المدارس وهناك منظمات مجتمع مدني تقدم العون وننتظر الحكومة في إيجاد حلول جذرية للتسكين الدائم ولكن في الوقت الحالي هو تسكين مؤقت".
وتابع: "الاحتياجات لفرق الإنقاذ المصرية والتركية والتونسية تنتشل في الضحايا وكذلك انقذوا العديد والعديد من الأشخاص من تحت الانقاض، فاليومين الماضيين كانوا مليئين بأخبار سارة بإنقاذ عائلات تحت الأنقاض لما تمتلكه فرق الإنقاذ من كفاءات في عملية انتشال الجثث والبحث وإنقاذ المفقودين".


رسالة للمجتمع الدولي 


واختتم السياسي البارز تصريحاته، قائلا: "رسالتي للمجتمع الدولي الذي ترك الليبيون منذ عام ٢٠١١ يعانون الأمرين بانهيار الاقتصاد الليبي والتمزق السياسي والآن الإهمال المالي والإداري دون متابعة وظهر ذلك الآن بعملية الإهمال لصيانة السدود والمعابر المائية والذي كانت قد رصدت لها أموال من قبل الدولة الليبية والمجتمع الدولي".


كابوس


وفي السياق ذاته، قالت رهام بعيو وهي أحد سكان مدينة بني غازي وعلى تواصل مع أشخاص من درنة:" والله مش عارفة ما نقول كأنه كابوس والله ما حدث كارثة بجميع المقاييس ولكن لا أعتراض على حكم الله".
وأضافت "بعيو" في تصريحاتها الخاصة لـ "الفجر":"انا من منطقة بنغازي آمنة الحمد لله واللي صار كله في بقية الشرق الليبي وبالخصوص درنة انهيار سد وادي درنة جرف السيل معظم المدينة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعصار دانيال في ليبيا كارثة دانيال اخبار دانيال ليبيا شهود عيان مصر منظمات المجتمع الدولي الفجر احتياجات الحكومة المصرية

إقرأ أيضاً:

لحظات رعب عاشها مسن وبناته في صنعاء: سائق تاكسي يتحول إلى لص ويستعين بمسلحين لسرقتهم

لحظات رعب عاشها مسن وبناته في صنعاء: سائق تاكسي يتحول إلى لص ويستعين بمسلحين لسرقتهم

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. شاهد عيان يحكي جرائم غير متوقعة أرتكبها أفراد الدعم السريع بحي الحلفايا: (كانوا يمنعونا من أداء الصلاة وإذا استغفرت الله أمامهم بدوك طلقة وقتلوا أفراد أسرة من أجل الظفر بفتياتهم)
  • لحظات رعب عاشها مسن وبناته في صنعاء: سائق تاكسي يتحول إلى لص ويستعين بمسلحين لسرقتهم
  • السودان: إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته لا يتعدى الـ30%
  • نادي كفر الشيخ : حالة اللاعب محمد شوقي حرجة للغاية ونطالب بالدعاء له
  • انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
  • بن تاهية: محطات الاقتراع 777محطة، وهناك تخوفات أمنية بالنظر لحجم الرقعة الجغرافية
  • اللاعبة المصرية الفائزة بـ«ذهبية أفريقيا» في التجديف: المنافسة كانت صعبة
  • الحفني: مصر تقود المجتمع الدولي لبحث سبل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه وقف إجراءات الاحتلال
  • مستشار السوداني: العراق يسعى إلى حشد الدعم الدولي بشأن فلسطين ولبنان