أمين الفتوى يكشف عن دعاء للمحافظة على الصلاة.. واظب عليه
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا تمكن حب الرسول صلي الله عليه وسلم من قلب الإنسان، سيجد إنه يسارع في الخيرات والعبادات التي فرضها الله تعالى؛ لتحقيق مصالحنا.
ترك الصلاة من الكبائروأضاف أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أن من لا يصلي لأختلاف الأسباب حرم من تحصيل المصالح والمنافع والخيرات التي أعطانا الله تعالى لنا عند الصلاة، لأن يعتبر ترك الصلاة من أكبر الكبائر التي يجب الابتعاد عنها والفرار من ارتكاب أي منها من أجل الفوز بالجنة والسعادة في الدنيا والآخرة، ويستحب للمسلم ترديد دعاء للمحافظة على الصلاة.
وتابع أمين الفتوى: «لذلك ندعو الله سبحانه وتعالى:«اللهم مكن لحب سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا، واجعلنا ممن نحسن ذكرك وشكرك وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الرادين يا رب العلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة والناس الصلاة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
صحيحة 100%.. أمين الفتوى يحسم الجدل حول موعد صلاة الفجر في مصر
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن موعد صلاة الفجر في مصر صحيح تمامًا ولا يجوز الجدال بشأنه، مستنكرًا ما يتم تداوله من بعض الأقاويل غير الصحيحة حول توقيت الصلاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الخميس، “صلاة الفجر في مصر صحيحة قولا واحدًا، ولا يوجد أي لبس أو تشكيك في ذلك، ولكن ما يحدث هو تفسير خاطئ لبعض الأشخاص الذين لا يفهمون الأمور بشكل دقيق”.
وأضاف: “الجدل يدور حول توقيت الفجر بشكل خاص، حيث يعتقد البعض أنه ينبغي أن يتوافق مع توقيت مكة المكرمة، لكن هذا غير صحيح من الناحية الجغرافية والعلمية، لأنه توجد فروقات بين البلدان حتى التي تقع على نفس خط الطول”.
وأوضح: “نحن في مصر، على سبيل المثال، نختلف مع مكة المكرمة في توقيت الصلاة رغم أنهما قد يتشاركان في بعض الإحداثيات الجغرافية، فمكة المكرمة ليست على نفس خط الطول الذي تقع عليه مصر، وهذا هو السبب في وجود اختلافات طفيفة في توقيت صلاة الفجر بين البلدان”.
وأكد: “الفروق في توقيت الأذان بين الدول، مثل الفرق بين القاهرة والخرطوم أو جنوب أفريقيا أو أثينا، تُظهر أن الصلاة في كل بلد صحيحة حسب موقعها الجغرافي، ولا يمكن القول أن صلاة الفجر في مدينة ما باطلة فقط لأنها تختلف عن توقيت مكة.”
وتابع: "على سبيل المثال، في مكة المكرمة كان أذان الفجر اليوم في الساعة 5:41 صباحًا، بينما في صنعاء اليمن، التي تقع على نفس خط الطول تقريبًا، كان أذان الفجر في الساعة 5:16 صباحًا، هل يمكن أن نقول إن صلاة الفجر في صنعاء باطلة بسبب أنها كانت قبل مكة؟ بالطبع لا، فاختلاف توقيت الصلاة بين المدن على نفس خط الطول أمر طبيعي."
وختم: "صلاة الفجر في مصر صحيحة 100% ولا يوجد فيها أي جدال علمي أو ديني، ونحن نؤكد للمسلمين في كل مكان أنه يجب عليهم أن يصلوا في الأوقات المحددة حسب ما هو متوافق مع موقعهم الجغرافي".