بالدّولار.. هكذا أصبحَ سعر نُمرة العمومي في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حذَّرت أوساطٌ ناشطة في قطاع النقل العموميّ السائقين من بيع "اللوحات الحمراء" الخاصّة بهم خلال الفترة الراهنة، باعتبار أنَّ هناك "سماسرة" دخلوا على الخط ويرغبون بجمع تلك اللوحات بأسعارٍ رخيصة بُغية بيعها لاحقاً بأسعارٍ مرتفعة وبالدُّولار الأميركي.
وتبيَّن أنَّ سعر "نُمرة العمومي" حالياً يتراوح بين 6 آلاف دولار و 12 ألف دولار نقداً، لكنّ هناك متابعين لحركة سوق تلك اللوحات رجّح إرتفاع السعر قريباً إلى مُستويات جديدة تفوق الأرقام الحاليّة بكثير.
أحد السائقين العموميين قال لـ"لبنان24" إنَّ "النمرة" ما عادت تنفع السائق حالياً بعكس ما كان سائداً سابقاً، وقال: "قبل الأزمة التي بدأت عام 2019، كانت اللوحة العمومية تساعدنا كثيراً في الإستشفاء والضمان، أمّا اليوم فلا تغطية صحية جيدة في حين أنَّ عملنا تراجع كثيراً وسط محاولتنا عدم رفع التعرفة".
وختم: "الأوضاعُ صعبة جداً والسائق العموميّ بات يعاني من ضغطٍ يومي كبير خصوصاً إن لم يكن لديه أيُّ مدخولٍ آخر سوى سيارته التي يدفعُ عليها تكاليف باهظة دائماً". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
أجابت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن سؤال حول عدم وجود الستر بالمنازل مثلما كان يحدث قديما؟.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc"، إن قضية الستر من أهم القضايا وغيابه بسبب البعد عن الدين، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تجد الزوجة والزوج يخرج سر كل منهما على السوشيال.
وأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعد هو أن يعتقد الشخص أن الدين شيء والحياة شيء آخر، البعض يعتقد أن الدين شيء صعب ولكنه غير ذلك، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، لافتة إلى أن الحفاظ على البيت من قبل الزوجة هو من الشرع، وليس فيه قلة كرامة لها.
واستشهت بقصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)، وهى هنا كانت لا تريد الطلاق من زوجها بعدما قال لها أنتى على كظهر أمي وقال لها سدنا النبي قد طلقك.
وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الرائج الآن هو البحث وراء الفضائح لنشرها بهدف الترند، لافتة إلى أن الترند بعد الناس عن الدين وعن ربنا، كما ساهم بشكل كبير فى خراب البيوت.