لبنان ٢٤:
2025-01-03@13:10:26 GMT

بالدّولار.. هكذا أصبحَ سعر نُمرة العمومي في لبنان

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

بالدّولار.. هكذا أصبحَ سعر نُمرة العمومي في لبنان

حذَّرت أوساطٌ ناشطة في قطاع النقل العموميّ السائقين من بيع "اللوحات الحمراء" الخاصّة بهم خلال الفترة الراهنة، باعتبار أنَّ هناك "سماسرة" دخلوا على الخط ويرغبون بجمع تلك اللوحات بأسعارٍ رخيصة بُغية بيعها لاحقاً بأسعارٍ مرتفعة وبالدُّولار الأميركي.

وتبيَّن أنَّ سعر "نُمرة العمومي" حالياً يتراوح بين 6 آلاف دولار و 12 ألف دولار نقداً، لكنّ هناك متابعين لحركة سوق تلك اللوحات رجّح إرتفاع السعر قريباً إلى مُستويات جديدة تفوق الأرقام الحاليّة بكثير.



أحد السائقين العموميين قال لـ"لبنان24" إنَّ "النمرة" ما عادت تنفع السائق حالياً بعكس ما كان سائداً سابقاً، وقال: "قبل الأزمة التي بدأت عام 2019، كانت اللوحة العمومية تساعدنا كثيراً في الإستشفاء والضمان، أمّا اليوم فلا تغطية صحية جيدة في حين أنَّ عملنا تراجع كثيراً وسط محاولتنا عدم رفع التعرفة".

وختم: "الأوضاعُ صعبة جداً والسائق العموميّ بات يعاني من ضغطٍ يومي كبير خصوصاً إن لم يكن لديه أيُّ مدخولٍ آخر سوى سيارته التي يدفعُ عليها تكاليف باهظة دائماً". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين

كتبت "الأخبار":   سجّل مصرف لبنان نشاطاً لافتاً في بيع الليرات وشراء الدولار من السوق في أول أسبوعين من الشهر الأخير في 2024. وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر في مصرف لبنان، فإن حصيلة ما جمعه في هذه المدة القصيرة بلغ 27 مليون دولار، وأن هذا المبلغ أضيف فوق المبالغ التي جمعها في إطار الاحتياطات الحرّة بالعملة الأجنبية، أي الاحتياطات القابلة للاستعمال منه بشكل حرّ لأنها لا تمثّل بأي شكل من الأشكال جزءاً مما بات يتعارف عليه بأنه "أموال المودعين".     عملياً، استطاع مصرف لبنان جمع مبلغ يصل إلى ملياري دولار من الاحتياطات الحرّة على مدى مدة تتجاوز سنة، إلا أنه في المدة الأخيرة وبسبب الحرب كانت هناك شكوك بأنه سيتمكن من جمع المزيد، لكن الواقع أن هناك أمرين يتيحان استكمال هذا المسار؛ الأول هو الأموال التي دخلت إلى البلد لإعادة الإعمار والإغاثة أثناء الحرب وما بعدها أيضاً، والثاني هو نشاط الحركة السياحية في لبنان بعد وقف إطلاق النار. فمنذ وقف إطلاق النار، وصل إلى لبنان 1705 رحلات تحمل 100251 راكباً، وفي المقابل غادرت 1674 رحلة على متنها 192,200 راكب، يمثّل هذا الرقم فائضاً بنحو 58,900 وافد إلى لبنان، وهو رقم يفوق الفائض في المدة نفسها من سنة 2022، أي في السنة التي سبقت "طوفان الأقصى"، الذي بلغ 56,900.     في السنوات الماضية أصبحت الحركة السياحية في لبنان مقتصرة على المغتربين الذين يعودون في إجازاتهم السنوية إلى البلد. في الواقع، قدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى لبنان أتاح لمصرف لبنان تنشيط حركة شراء الدولارات من السوق، بسبب تدفّق الدولارات مع المغتربين. الجدير بالذكر أن هذه الحركة تأتي حتى قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي بُني عليها وقف إطلاق النار، مع عدم استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل، خصوصاً مع انعدام الاستقرار الأمني الذي تشهده سوريا أيضاً. وهو ما قد يشير إلى تعافٍ أكبر للحركة السياحية إلى لبنان خصوصاً مع استقرار الأوضاع الأمنية أكثر مستقبلاً. قد يكون هذا الأمر مسهِماً في ازدياد قدرة مصرف لبنان على شراء الدولارات من السوق وتوسيع احتياطاته بالعملات الأجنبية، التي يمكن أن يستخدمها لضمان استقرار أكبر في سعر الصرف، بالإضافة إلى تأمين حاجات الدولة من العملات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية اللبناني: نقوم بتفتيش دقيق لطائرة إيرانية حاليا
  • احد السائقين امرأة.. حادث سير مروع في ذي قار يخلف وفيات وإصابات
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • ضبط المتهمين بطمس اللوحات المعدنية لسيارتين
  • أبو خزام: الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة
  • ضبط 40 ألف دولار أمريكي بحوزة سوداني بالعجوزة
  • الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف تواصل نضالها من أجل عدالة توزيع الدعم العمومي وحماية استقلالية الصحافة
  • عن الـ20 دولاراً في لبنان.. ماذا اكتشف مواطنون؟
  • زر غامض في سيارات بيجو يثير حيرة السائقين.. وتحذيرات شديدة من الضغط عليه
  • 27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين