علق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأثنين، على إتمام صفقة تبادل الأسري مع إيران والتي تم من خلالها الإفراج عن 5 مواطنين أمريكيين في السجون الإيرانية، مقابل الإفراج عن 5 مواطنين إيرانيين في واشنطن و6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المحتجزة.

وقال الرئيس الإيراني، إن إطلاق سراح الـ 5 أمريكيين مزدوجي الجنسية كان عملا إنسانيا بحتا، مشيرا إلى أنه من الممكن القيام بإجراءات إنسانية أخرى في المستقبل بين إيران والولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الإثنين، وصول 5 مواطنين أمريكيين كانوا محتجزين في إيران إلى أرض الوطن، بعد صفقة لتبادل الأسري بين واشنطن وطهران.

وقال الرئيس الأمريكي، إن الـ 5 أمريكيين أبرياء الذين كانوا قد سجنوا في إيران عادوا أخيرا للوطن.

وتقدم بايدن بالشكر الخاص لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وسلطان عمان هيثم بن طارق اللذان ساعدا في تسهيل اتفاق تبادل السجناء مع طهران.

وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الاثنين، نقلا عن مسؤول أمريكي كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الـ 5 أمريكيين الذين تم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة تبادل أسرى مع إيران غادروا طهران.

والاتفاق الذي تم بوساطة قطرية يعتبر تطورا دبلوماسيا إيجابيا نادرا بين الولايات المتحدة وإيران، ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح الأمريكيين الإيرانيين سياماك نمازي، وعماد شرقي، ومراد طاهباز، واثنين من الأمريكيين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

رويترز: الـ 5 أمريكيين المفرج عنهم من إيران يغادرون الدوحة إلى واشنطن "أخرجوا ولا تذهبوا".. رسالة عاجلة من بليكن إلى المواطنين الأمريكيين بشأن إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ايران واشنطن الولايات المتحدة طهران

إقرأ أيضاً:

لقاء مرتقب بين مسئولين أمريكيين والسلطات السورية الجديدة بعد سقوط بالأسد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن دبلوماسيين أمريكيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرّت 13 عاماً.

ويلتقي الدبلوماسيون ممثلي «هيئة تحرير الشام»، وهي منظمة تصنفها واشنطن «إرهابيةً»، والمجتمع المدني؛ لمناقشة «رؤيتهم لمستقبل بلادهم، وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية دعمهم»، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية. وسيكون ذلك أول اجتماع مباشر ورسمي بين واشنطن والحكام الجدد لسوريا.

وتكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين، الذي كُلف قيادة جهود «الخارجية الأمريكية» في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة «رويترز».

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجية مع «هيئة تحرير الشام» وزعيمها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي «هيئة تحرير الشام» مجموعة من المبادئ، مثل الشمول، واحترام حقوق الأقليات، التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • استطلاعات رأي.. 74% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • لقاء مرتقب بين مسئولين أمريكيين والسلطات السورية الجديدة بعد سقوط بالأسد
  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم
  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل تشمل جثامين ومئات الأسرى وهدنة 60 يوماً بالمرحلة الأولى
  • رد محير من الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأجسام الطائرة في نيوجيرسي وفيلادلفيا
  • واشنطن تعلق على تطورات مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس
  • تفاؤل حذر بشأن إنجاح صفقة الهدنة وتبادل الأسرى في غزة
  • واشنطن: متفائلون بإمكانية وقف النار بغزة في الأسابيع المقبلة