الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في التفكير الإبداعي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أثبتت دراسة حديثة، أن ثلاثة من برامج الدردشة الذكية (chatbots)، تفوقت على 256 شخصًا في اختبارات التفكير الإبداعي.
وبحسب ما نقلت "ديلي ميل"، فقد تضمنت المهمة التي طُلب من المشاركين تنفيذها إبتكار استخدامات بديلة لأشياء يومية مثل الحبل والصندوق والقلم والشمعة.
ووفقًا للباحثين، استخدمت الذكاء الاصطناعي مهارة تعرف بالتفكير التفرعي، وهي عملية أو طريقة تستخدم لتوليد أفكار إبداعية من خلال استكشاف العديد من الحلول الممكنة.
تم إجراء الاختبار على 256 متطوعًا بشريًا وثلاثة برامج دردشة ذكية هي ChatGPT3 وChatGPT4 وCopy.Ai. وتم طلب من المشاركين البشريين التركيز على الجودة بدلاً من الكمية في الإجابات. في حين كانت تعليمات الذكاء الاصطناعي مماثلة لتلك التي أعطيت للبشر، مع بعض الاستثناءات المتعلقة بتقييد عدد الأفكار المقدمة.
وبينما أظهرت النتائج أن الذكاء الاصطناعي يفوق معظم البشر في التفكير الإبداعي، أشار الباحثون أيضًا إلى أن الإبداع البشري له طبيعة فريدة ومعقدة قد يكون من الصعب استنساخها أو تجاوزها بالكامل باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
يبرز هذا البحث إمكانات الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز الإبداع، ولكنه يؤكد أيضًا على الطبيعة الفريدة والمعقدة للإبداع البشري التي قد تكون من الصعب تكرارها أو تجاوزها بواسطة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز فريق عمل شركة دنماركية
في خطوة رائدة تمثل تحولاً نوعياً في بيئة العمل، استعانت شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية بخمسة «زملاء» جدد ضمن قسم التسويق، ليسوا موظفين تقليديين، بل شخصيات افتراضية تم إنشاؤها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتم تزويدهم بأسماء، ووجوه رقمية، وحتى عناوين بريد إلكتروني، ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من الفريق.
تقول ميخالا سفانه، مديرة قسم الخدمة في الشركة، لوكالة فرانس برس: «كبشر، نحن نتميّز بالإبداع، والتعاطف، وفهم عملائنا. ومن خلال التعاون مع الذكاء الاصطناعي، نحصل على دعم كبير في المهام الروتينية والبحث عن المعلومات، مما يتيح لنا التركيز على الجوانب الإبداعية والإنسانية في عملنا».
وبالتعاون مع شركة «مانيفولد إيه آي» «Manifold AI»، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، قامت «رويال يونيبرو» بدمج خمسة وكلاء افتراضيين في فريقها، أُطلق عليهم أسماء تعكس أدوارهم، كونديكاي متخصص في العلامات التجارية، وأثينا محللة بيانات السوق، وبروميثيوس مسؤول جمع بيانات المبيعات، ومولر خبير تقديم الطعام، وإيلا مندوبة مبيعات.
كانت هذه الشخصيات مجرد أدوات بلا هوية أو ملامح. لكن مع مرور الوقت، اكتسب كل «زميل» اسماً وشخصية فريدة وقصة وهوية بصرية، وأصبح بإمكانهم التفاعل يومياً مع الموظفين، وتلقي التدريب عبر تزويدهم بالبيانات والمعلومات.