بايدن يعزي ملك المغرب في ضحايا الزلزال ويعرض المساعدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، اتصالاً هاتفياً بالعاهل المغربي محمد السادس، قدم خلاله تعازيه الشخصية والشعب الأمريكي في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدداً من أقاليم المغرب.
وخلال المباحثات، أعرب الرئيس الأمريكي، لملك المغرب وللشعب المغربي، عن تعازيه الشخصية وكذا تعازي الشعب والحكومة في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب الزلزال المؤلم الذي ضرب عدداً من أقاليم المملكة.
وبحسب وكالة الأنباء المغربية، "أشاد الرئيس بايدن، بهذه المناسبة، بسرعة ونجاعة تدبير تداعيات هذه الكارثة الطبيعية الكبرى وذلك تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية".
ظروف قاسية تهدد الناجين من #زلزال_المغرب https://t.co/ILc3mnZWBk
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2023كما أعرب بايدن عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم المساعدة والدعم الضروريين للمملكة، بناء على احتياجات محددة من طرف السلطات المغربية كما هي مدرجة في إطار مخطط العمل متعدد الجوانب، الذي اعتمدته المملكة لمواجهة هذه المأساة.
وبعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال، الذي بلغت قوته 6,8 درجات على مقياس ريختر، ودمر مناطق في وسط المغرب، تكثر المخاوف من أن تشكل الظروف المعيشية السيئة تهديدات جديدة للناجين.
وأدى الزلزال إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين، عندما ضرب إقليم الحوز جنوب مدينة مراكش السياحية في 8 سبتمبر (أيلول).
وقال مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة لصحافيين في جنيف، الجمعة، إنه يتوقع أن يطلب المغرب المزيد من المساعدات قريباً من الأمم المتحدة.
تقديرات أولية تكشف حجم الخسائر الاقتصادية بعد #زلزال_المغرب https://t.co/8YbnNsFn0D
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023 وبحسب بيانات معهد المسح الجيولوجي للولايات المتحدة الأمريكية، فإن أضرار زلزال الحوز قد تكلف المغرب أكثر من 9 مليارات يورو، أي ما يصل إلى 10.7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفق موقع "هسبريس" المغربي.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب بايدن
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…